بعد توقف دام لشهور..الدول الأوروبية تقرر استئناف رحلاتها الجوية لـ"مصراتة".. تركيا تسير رحلاتها ابتداء من الأحد المقبل.. ومسئول بالمطار لـ"اليوم السابع": شركات مصرية طلبت إرسال رحلات ولم تحدد المواعيد

بدأت العديد من الدول الأجنبية والأوروبية رفع حظر تسيير رحلات جوية إلى مطار مصراتة بسبب سوء الأوضاع الأمنية، وقررت تركيا استئناف رحلاتها الجوية بواقع رحلة يوميا ابتداء من الأحد المقبل، وأعلنت مالطا وإيطاليا عن استئناف رحلاتها الجوية إلى مطار مصراتة بعد توقف دام لشهور.

وقال مبعوث تركيا الخاص إلى ليبيا "أمر الله أيشلر"، اليوم الأربعاء، إن الخطوط الجوية التركية ستستأنف رحلاتها إلى مدينة مصراتة فى شرق ليبيا فى الأسبوع المقبل فى أول خطوة من نوعها لشركات طيران أجنبية منذ تدهور الوضع الأمنى فى البلاد منذ يوليو الماضى.

وقال أيشلر لدى عودته من ليبيا مساء الثلاثاء: إن الخطوط الجوية التركية تنظر أيضا فى الشروط الأمنية واللوجستية لفتح مسارات جوية إلى مدينتى طبرق والبيضاء فى شرق البلاد، وتركيا أحد أكبر شركاء ليبيا فى قطاع الأعمال، وقد حافظت على علاقات دبلوماسية وثيقة مع الحكومات المتعاقبة منذ سقوط القذافى، وخرج المطار الرئيسى فى مدينة طرابلس من الخدمة بعد تكبده أضرارا فادحة، بينما كان مقاتلون من كتائب متصارعة يخوضون معارك للسيطرة عليه.

ومن جانبه، قال محمد إسماعيل، المتحدث الرسمى باسم مطار مصراتة الليبى، إن تركيا قررت استئناف رحلاتها الجوية مع المطار بدءا من يوم الأحد المقبل 26 أكتوبر الجارى بعد توقف االرحلات فى الشهور الأخيرة بسبب سوء الأوضاع الأمنية بالبلاد.

وأكد إسماعيل فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، من مصراتة أن تركيا قررت بدء رحلاتها الجوية بواقع رحلة يوميا من إسطنبول لمصراتة والعكس، مشيرا إلى أن شركات مصرية أعربت عن رغبتها فى تسيير رحلات من وإلى مصراتة، وسيتم الإعلان عن موعد تسييرها قريبًا، لافتا إلى أن الخطوط الجوية الإيطالية والمالطية قررتا تسيير رحلات جوية من وإلى مطار مصراتة.

ولا تزال الفوضى تعم ليبيا بعد ثلاث سنوات على سقوط الرئيس الليبى معمر القذافى وسط صراع بين المليشيات على بسط النفوذ الجغرافى والسياسى من جهة، وعجز الحكومة عن فرض سيطرتها من جهة أجرى.

وقال أيشلر إن الخطوط الجوية التركية، التى تملك الدولة أغلب أسهمها ستسير فى البداية رحلة واحدة يوميا إلى مصراتة، التى تقع على بعد 200 كيلومتر من اسطنبول إلى شرق طرابلس بدءا من 27 أكتوبر.