قالت: أحضّر لعمل أنافس به فى رمضان المقبل..
يسرا: توقعت انتقاد "سرايا عابدين" وأفتقد عمرو عرفة فى الجزء الثانى
الإثنين، 20 أكتوبر 2014 11:05 ص
يسرا
كتبت أسـمـاء مـأمـون
كشفت النجمة الكبيرة يسرا لـ«اليوم السابع» عن أنها تحضر لعمل درامى تليفزيونى جديد لتنافس به فى شهر رمضان المقبل، وأكدت أنها بدأت مؤخرا تصوير المشاهد الأولى لها فى الجزء الثانى من مسلسل «سرايا عابدين» وتحدثت عن الانتقادات التى وجهت للمسلسل فى حوارها لـ«اليوم السابع»
ما جديد الجزء الثانى من مسلسل «سرايا عابدين»؟ وهل انتهيت من تصوير دورك بالعمل؟
- بدأنا مؤخرا تصوير الجزء الثانى من المسلسل، وأنا سعيدة جدا بأننى أواصل تقديم هذا العمل الذى يعد أضخم إنتاج درامى حتى الآن، ولم أنته سوى من تصوير بضع مشاهد مع المخرج شادى أبوالعيون السود.
وماذا عن تجربتك فى العمل مع المخرج شادى أبوالعيون السود؟
- أرى أنه مخرج واعد ومجتهد فى عمله، وراق فى تعاملاته، وكان يتابع مع المخرج عمرو عرفة كل التفاصيل حتى لا يخرج الجزء الثانى بعيدا عن الحالة التى اعتادها الجمهور وأحبها فى الجزء الأول، وكان متخوفا فى البداية لأن المسلسل هو أول تجربة إخراجية كاملة له، حيث كان يدير وحدات إخراجية ثانية بالمسلسلات من قبل، ولذلك فهو يدقق فى كل التفاصيل الخاصة بالمسلسل حتى يقدم المستوى اللائق بسرايا عابدين.
وماذا عن المخرج عمرو عرفة؟
- أفتقد بشدة وجود المخرج عمرو عرفة فى كواليس المسلسل، لأن عمرو أكثر واحد تعب فى هذا العمل واجتهد فى خلق التوليفة التى انبهر بها الجمهور، وهو أول من طمأننى لشخصية «خوشيار»، لأنى تخوفت فى البداية من تأديتها، وقال لى: «ما تخافيش، إنتى معايا»، وبدونه لم أكن أوافق على تجسيد الشخصية.
-هل ستشهد شخصية خوشيار تغييرا فى الجزء الثانى؟
- لا، لن يطرأ عليها تغييرات كبيرة فى الجزء الثانى، ولكن الأحداث السياسية وتعقد العلاقات الإنسانية داخل القصر هى التى ستتغير، مما سيجعل خوشيار أكثر صرامة وحزما نتيجة للتوترات التى ستعيشها فى الجزء الثانى.
ما رأيك فى الانتقادات التى تم توجيهها للمسلسل؟
- كنت أتوقع ذلك، ومنتقدو المسلسل أغفلوا وجود نوعين من الأعمال التاريخية، فهناك فرق بين «الدوكيودراما» و«الدراما»، فالأولى تعتمد على توثيق الأحداث التاريخية فى سياق درامى، كما وردت فى كتب التاريخ بالضبط، مثل مسلسل الملك فاروق الذى قدمته الكاتبة لميس جابر، ومثلما قدمت برنامج العربى من قبل، ولكن يحق لنا فى «الدراما» أن نستخدم الخيال ونختلق أحداثا بعيدة عن الأحداث التاريخية الحقيقية التى حدثت بالماضى.
اتهمك البعض بالمبالغة فى أداء شخصية خوشيار؟
- كان لابد أن يتم تقديم خوشيار بهذه الطريقة الحازمة حتى تحافظ على مكانتها فى القصر ومكانتها لدى ابنها، لأن علاقة خوشيار بابنها الخديوى قائمة على الحب والاحترام كعلاقة أى أم بابنها، ولكن يختلف الأمر عندما يكون هذا الابن هو الخديوى، هنا يجب أن تكون الأم حازمة وصارمة.
ماذا يمثل لك مشهد رفض الخديوى إسماعيل رحيلك من القصر؟
- أحب هذا المشهد كثيرا وهو «ماستر سين» بالمسلسل يظهر حقيقة علاقة خوشيار بابنها، وعلى الرغم من أن خوشيار تظهر كسيدة قوية وحازمة طوال الوقت تستطيع أن تتحكم فى عواطفها ولا تظهر الكثير من الحب لابنها فإن هذا المشهد أظهر حقيقة العلاقة الرقيقة التى تجمعهما خاصة حينما قال لها ابنها «لقد جمعتِ كل ممتلكاتك الثمينة ونسيتِ أنى أهم ممتلكاتك».
هل تحضرين لأعمال درامية جديدة بعد مسلسل «سرايا عابدين»؟
- نعم، لدى عمل درامى جديد أحضر له حاليا وأنافس به فى رمضان المقبل، ولكنى لن أفصح عن تفاصيله حاليا وكل ما أستطيع أن أقوله إنه سيكون مفاجأة للجمهور، ومختلف عن الأدوار التى قدمتها من قبل، وأتمنى أن يلاقى إعجاب الجمهور، وأواصل قراءة عدة أعمال للسينما، لكن لم أستقر على أى منها.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت النجمة الكبيرة يسرا لـ«اليوم السابع» عن أنها تحضر لعمل درامى تليفزيونى جديد لتنافس به فى شهر رمضان المقبل، وأكدت أنها بدأت مؤخرا تصوير المشاهد الأولى لها فى الجزء الثانى من مسلسل «سرايا عابدين» وتحدثت عن الانتقادات التى وجهت للمسلسل فى حوارها لـ«اليوم السابع»
ما جديد الجزء الثانى من مسلسل «سرايا عابدين»؟ وهل انتهيت من تصوير دورك بالعمل؟
- بدأنا مؤخرا تصوير الجزء الثانى من المسلسل، وأنا سعيدة جدا بأننى أواصل تقديم هذا العمل الذى يعد أضخم إنتاج درامى حتى الآن، ولم أنته سوى من تصوير بضع مشاهد مع المخرج شادى أبوالعيون السود.
وماذا عن تجربتك فى العمل مع المخرج شادى أبوالعيون السود؟
- أرى أنه مخرج واعد ومجتهد فى عمله، وراق فى تعاملاته، وكان يتابع مع المخرج عمرو عرفة كل التفاصيل حتى لا يخرج الجزء الثانى بعيدا عن الحالة التى اعتادها الجمهور وأحبها فى الجزء الأول، وكان متخوفا فى البداية لأن المسلسل هو أول تجربة إخراجية كاملة له، حيث كان يدير وحدات إخراجية ثانية بالمسلسلات من قبل، ولذلك فهو يدقق فى كل التفاصيل الخاصة بالمسلسل حتى يقدم المستوى اللائق بسرايا عابدين.
وماذا عن المخرج عمرو عرفة؟
- أفتقد بشدة وجود المخرج عمرو عرفة فى كواليس المسلسل، لأن عمرو أكثر واحد تعب فى هذا العمل واجتهد فى خلق التوليفة التى انبهر بها الجمهور، وهو أول من طمأننى لشخصية «خوشيار»، لأنى تخوفت فى البداية من تأديتها، وقال لى: «ما تخافيش، إنتى معايا»، وبدونه لم أكن أوافق على تجسيد الشخصية.
-هل ستشهد شخصية خوشيار تغييرا فى الجزء الثانى؟
- لا، لن يطرأ عليها تغييرات كبيرة فى الجزء الثانى، ولكن الأحداث السياسية وتعقد العلاقات الإنسانية داخل القصر هى التى ستتغير، مما سيجعل خوشيار أكثر صرامة وحزما نتيجة للتوترات التى ستعيشها فى الجزء الثانى.
ما رأيك فى الانتقادات التى تم توجيهها للمسلسل؟
- كنت أتوقع ذلك، ومنتقدو المسلسل أغفلوا وجود نوعين من الأعمال التاريخية، فهناك فرق بين «الدوكيودراما» و«الدراما»، فالأولى تعتمد على توثيق الأحداث التاريخية فى سياق درامى، كما وردت فى كتب التاريخ بالضبط، مثل مسلسل الملك فاروق الذى قدمته الكاتبة لميس جابر، ومثلما قدمت برنامج العربى من قبل، ولكن يحق لنا فى «الدراما» أن نستخدم الخيال ونختلق أحداثا بعيدة عن الأحداث التاريخية الحقيقية التى حدثت بالماضى.
اتهمك البعض بالمبالغة فى أداء شخصية خوشيار؟
- كان لابد أن يتم تقديم خوشيار بهذه الطريقة الحازمة حتى تحافظ على مكانتها فى القصر ومكانتها لدى ابنها، لأن علاقة خوشيار بابنها الخديوى قائمة على الحب والاحترام كعلاقة أى أم بابنها، ولكن يختلف الأمر عندما يكون هذا الابن هو الخديوى، هنا يجب أن تكون الأم حازمة وصارمة.
ماذا يمثل لك مشهد رفض الخديوى إسماعيل رحيلك من القصر؟
- أحب هذا المشهد كثيرا وهو «ماستر سين» بالمسلسل يظهر حقيقة علاقة خوشيار بابنها، وعلى الرغم من أن خوشيار تظهر كسيدة قوية وحازمة طوال الوقت تستطيع أن تتحكم فى عواطفها ولا تظهر الكثير من الحب لابنها فإن هذا المشهد أظهر حقيقة العلاقة الرقيقة التى تجمعهما خاصة حينما قال لها ابنها «لقد جمعتِ كل ممتلكاتك الثمينة ونسيتِ أنى أهم ممتلكاتك».
هل تحضرين لأعمال درامية جديدة بعد مسلسل «سرايا عابدين»؟
- نعم، لدى عمل درامى جديد أحضر له حاليا وأنافس به فى رمضان المقبل، ولكنى لن أفصح عن تفاصيله حاليا وكل ما أستطيع أن أقوله إنه سيكون مفاجأة للجمهور، ومختلف عن الأدوار التى قدمتها من قبل، وأتمنى أن يلاقى إعجاب الجمهور، وأواصل قراءة عدة أعمال للسينما، لكن لم أستقر على أى منها.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة