أكرم القصاص - علا الشافعي

وزير الخارجية اللبنانى يدافع عن لقائه بنظيره السورى فى الأمم المتحدة

الأربعاء، 01 أكتوبر 2014 07:22 م
وزير الخارجية اللبنانى يدافع عن لقائه بنظيره السورى فى الأمم المتحدة وزير الخارجية اللبنانى جبران باسيل
بيروت (أ ش أ )

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دافع وزير الخارجية والمغتربين اللبنانى جبران باسيل عن لقائه بنظيره السورى وليد المعلم على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك قائلا إن اللقاء كان بعلم وتنسيق مسبق قبل الذهاب إلى نيويورك.

وقال باسيل فى مؤتمر صحفى عقده فى مطار رفيق الحريرى (مطار بيروت ) اليوم إثر عودته من نيويورك: "لا يحق لوزير خارجية لبنان ألا يلتقى وزير خارجية سوريا، وخصوصا فى الامم المتحدة حيث يلتقى الأعداء.

وأضاف أن "لبنان يقيم علاقات دبلوماسية ونستقبل السفير السورى وكل الرؤساء والوزراء يقومون بذلك ونقيم العلاقات مع سوريا ونشترى منها كهرباء ونتبادل المعلومات بعلم الكل، وفى اطار سياسة النأى بالنفس.

وأردف قائلا "لا يحق لوزير الخارجية ان لا يلتقى نظيره السورى خاصة اذا هو طلب ذلك، نحن نلتقى جميع وزراء الخارجية"، لافتا الى أن "وزير الخارجية ليس بحاجة الى إذن للقاء وزير خارجية آخر،مشيراً إلى أن اللقاءات كانت بعلم وتنسيق مسبق قبل الذهاب الى نيويورك".

وتابع قائلا "ولا يمكن ان ينسحب لبنان فى حال وجود اسرائيل فى اطار الامم المتحدة، ومقعد اسرائيل يأتى امام مقعد لبنان فى الامم المتحدة بحسب تسلسل الأحرف. وما حكى من أخبار عنى فى يوم واحد كان مجرد عملية تخريبية تستهدف زيارتى فى الخارج".

وقال أن "لبنان موجود بالامم المتحدة وكذلك اسرائيل، ولكننا لا يمكن أن ننسحب لأنه يوجد ممثل لاسرائيل فى الامم المتحدة بل نحن يجب أن نثبت رأينا، أما اذا حدثت لقاءات ثنائية فنحن نرفض ذلك".
ورأى ان "المساعدات للبنان تضر به لأنها تأتى إلى النازحين مباشرة مما يعزز ويضمن بقاءهم فى لبنان".

وقال "هدفنا تأمين الاستقرار للبنان، والوقت يجرنا الى التطرف وانتشاره، مؤكداً أنه يجب تسليح الجيش وتقويته على الارهابيين. وعلى لبنان تنبيه باقى الدول للخطر الوجودى الذى يتهدد المنطقة".

وأضاف: "كنا نأمل أن يذهب لبنان إلى الأمم المتحدة بقرار جديد حول النازحين السوريين، وأن يحرك المحكمة الجنائية الدولية من أجل الحفاظ على سيادته وتأمين شبكة أمان.

وأضاف: نحن امام خيارين: تحالف جزئى محورى خارج الامم المتحدة، وتحالف جامع ضمن الامم المتحدة. من هنا نحن ساهمنا فى القرارالدولى 2172".

وأشار الى أن "الاسلام دين رحيم ومن الخطأ تشبيه داعش به، والغرب يأخذ صورة معاكسة عن المسلمين بسبب هذه الجماعات التكفيرية، وعلى مسلمى لبنان ان يدافعوا عن مسيحيى الشرق وعدم الانغماس فى مشروع داعش".

وقال: "نحن أمام صراع دينى وعلينا أن نبرز دورنا لأننا فاعلون فى مواجهة داعش. كما اننا أمام صراع حضارى وثقافى وعلينا تحديد الخيارات لمواجهة الإرهاب.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة