انقسامات جبهة الإنقاذ تهدد بمزيد من الانسحابات.. عماد جاد: الانتخابات البرلمانية ستشهد تفتتها.. محمود العلايلى: سنعيد صياغة سياساتها.. وحيد عبد المجيد: اجتماعنا عقب الاستفتاء لتقرير المصير

الأربعاء، 08 يناير 2014 03:11 ص
انقسامات جبهة الإنقاذ تهدد بمزيد من الانسحابات.. عماد جاد: الانتخابات البرلمانية ستشهد تفتتها.. محمود العلايلى: سنعيد صياغة سياساتها.. وحيد عبد المجيد: اجتماعنا عقب الاستفتاء لتقرير المصير وحيد عبد المجيد
كتبت ريهام المصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تشهد جبهة الإنقاذ انقسامات عدة بين قياداتها، خاصة بعد انسحاب أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار، حيث يرى البعض أن الجبهة دورها انتهى بسقوط النظام، وأنها لم تعد صوت معارض فى تلك الفترة، وليس لديها دور جديد تلعبه، خاصة أنها تؤيد النظام الحالى، وهى لم تشكل لذلك، فيما يرى آخرون أن الجبهة مازالت مستمرة فى دورها، وأن انسحاب "سعيد" لن يشكل فارقا جوهريا فى تكوينها، وأن كل ما يلزم الجبهة هو إعادة صياغة توجهاتها السياسية.

يقول الدكتور عماد جاد، نائب رئيس حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، إن دور جبهة الإنقاذ انتهى بسقوط نظام المعزول محمد مرسى.

ولفت جاد، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إلى أن الجبهة لعبت دورا كبيرا بعد صدور الإعلان الدستورى فى عهد المعزول، وليس أمامها أى دور جديد تلعبه الآن، مشيرا إلى أنه كان بإمكان الجبهة أن تستمر إذا كانت نجحت فى توحيد الأحزاب تحت مظلة قائمة انتخابية واحدة، لكنها عجزت عن ذلك، مضيفا: "أتوقع أن تشهد الجبهة مزيدا من الانسحابات فى الفترة المقبلة بعد استقالة أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار".

وتابع، أنه بحلول الانتخابات البرلمانية ودخول أحزابها فى تحالفات انتخابية ستتفتت الجبهة، مشيرا إلى أنها إن لم تحل ستتقلص، ولكنها لن تكون صوت معارضة.
بينما اختلف معه كل من رفعت السعيد والدكتور محمود العلايلى القياديان بالجبهة، حيث استبعد العلايلى، أن تحل الجبهة عقب الاستفتاء على الدستور.

وتابع العلايلى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن أحمد سعيد تقدم باستقالته من الجبهة لأسباب خاصة بالحزب والتفرغ له، مشيرا إلى أنه قد يعاد صياغة دور الجبهة السياسى، وإعادة توجهاتها ولكنها لن تحل.
وعن الشخصيات التى سيتم طرحها لتولى منصب الأمين العام للجبهة، أوضح العلايلى، أن الجبهة لم تشرح أسماء بعينها حتى الآن، ولكن الاتجاه السائد أن يكون الشخص غير منتمٍ لكيان حزبى، ولكن سيتم اختياره من الحركات والتيارات المشاركة بالجبهة.

ومن ناحيته قال الدكتور رفعت السعيد، القيادى بجبهة الإنقاذ، إن كل عضو بالجبهة له الحق فى الحديث عن دوره فقط داخل الجبهة.

ولفت السعيد، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن من يرى أن الجبهة لا تقدم جديدا فلينسحب منها، مشيرا أنه ليس فرضا أنه تظل الجبهة صوت معارض طوال الوقت، مشيرا إلى أن العمل السياسى هوة عمل نضالى يستهدف معارضة نظام فاشل أو مساندة نظام انتقالى أو الدفع بالوطن للأمام.

وعما يثار عن أن الحل قد يكون نتيجة لعجز الجبهة عن تشكيل تحالفات انتخابية، أكد السعيد، أن هذا الأمر عار تماما من الصحة، خاصة أنه لم يتم التعرف على النظام الانتخابى حتى الآن، ولم يطرح هذا الأمر داخل اللجنة.

ومن ناحية أخرى أوضح وحيد عبد المجيد، القيادى بجبهة الإنقاذ، والمستشار بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن الجبهة ستعقد اجتماعا لأعضاء الهيئة العليا عقب إجراء الانتهاء من عملية الاستفتاء على الدستور.

وتابع عبد المجيد، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الاجتماع الهدف منه تحديد مصير الجبهة، لافتا أن هناك اتجاهين داخل الجبهة، الأول يرى أن الجبهة دورها انتهى ولابد أن يتم حلها بمجرد إقرار الدستور، وذلك لأنها حققت هدفها فى تعديل المسار، واتجاه يرى أن تستمر الجبهة فى عملها كجبهة معارضة، لحين انتهاء المرحلة الانتقالية، موضحا أنه فى حال تم الاتفاق على انتهاء دور الجبهة، سيتم حل الجبهة وسيصدر بيان بذلك.

لمزيد من أخبار التحقيقات ..


"أنصار بيت المقدس" تعلن عن اختطاف وكيل وزارة القوى العاملة و3 قيادات نقابية بسيناء..وأبو عيطة: الإرهاب الأسود لن يثنينا عن استكمال خارطة الطريق.. ومؤتمر طارئ لاتحاد العمال غدا لبحث الأزمة

سياسيون يصفون توصية "المفوضين" بإلغاء عفو المجلس العسكرى عن الجهاديين بـ"الإيجابية".. ويؤكدون: تصحيح لجريمة ارتكبت فى حق الشعب.. ونبيل زكى: العفو فتح باب الإرهاب على مصراعية.. ودراج: جاء بضغط الإخوان

تفاصيل حادث مكتب مرور 26 يوليو.. مجهولون يلقون "قنبلة صوت" يدوية الصنع ويطلقون أعيرة نارية تجاه القوات دون إصابات.. وقيادات أمن الجيزة وخبراء مفرقعات ينتقلون لمعاينة مكان الواقعة.. ويؤكدون: لا تلفيات





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة