حماس تستنكر إقرار بناء 380 وحدة استيطانية فى القدس

استنكرت عضو قيادى فى حركة حماس، اليوم الثلاثاء، إقرار إسرائيل بناء 380 وحدة استيطانية جديدة فى القدس، ووصفت الأمر بـ"الخطير".

وفى تصريح قالت مريم صالح عضو المجلس التشريعى الفلسطينى عن حركة حماس، إنها تستنكر القرار الاستيطانى الجديد، مشيرة إلى أن إسرائيل توجه من خلال الإعلان عن مشاريع استيطانية جديدة فى القدس والضفة الغربية رسائل خطيرة إلى الداخل الإسرائيلى والخارج".

وحول فحوى تلك الرسائل التى تحدثت عنها، أوضحت صالح أن إسرائيل "توجه 3 رسائل أولها إصرارها على البناء الاستيطانى فى أى تسوية مع الجانب الفلسطينى قد تتمخض عنها المفاوضات الجارية بين الطرفين".

أما الرسالة الثانية، بحسب عضو المجلس، فموجهة للجانب الفلسطينى من خلال إثبات الحكومة الإسرائيلية أن من يتحكم فى المشهد السياسى هو إسرائيل وأن وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى لايعدو عن كونه وسيطاً فى عملية محكومة بالسقف الإسرائيلي"، فى إشارة إلى مفاوضات السلام بين الطرفين.

أما الرسالة الثالثة فموجهة إلى المجتمع الإسرائيلى وتتلخص بـ"التأكيد على مضى الحكومة الإسرائيلية بمخططاتها القاضية بتهويد مدينة القدس"، على حد قول صالح.

وأعلنت "سلطة الأراضى فى إسرائيل"، مساء الاثنين، عن بدء التسويق لبناء 380 وحدة استيطانية جديدة فى مستوطنة "مبسيرت تسيون" بالقدس المحتلة.

وأكّدت السلطة، على موقعها الإلكترونى على الانترنت، وتناقلته الصحف الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، "إن القرار جاء فى سياق خطة لتسويق بناء 522 وحدة استيطانية فى القدس إلا أنّ العدد قلّص إلى 380 وحدة فقط".

وأشارت السلطة إلى أن المشروع سيتضمن التأسيس لبنى تحتية متكاملة وشق طرقات رئيسية وفرعية.،وتعد "سلطة أراضى إسرائيل" الجهة الحكومية المسؤولة عن كافة الأراضى الحكومية، وتقوم بتخصيص قطع الأرض لبناء المستوطنات وفق خطة الحكومة الإسرائيلية للاستيطان فى القدس وإسرائيل.

وتعد خطوة تخصيص الأراضى الخطوة الأكثر تقدما للشروع فى البناء الاستيطاني.،وأقرت سلطة الأراضى تخصيص الأراضى للبناء، أول من أمس الأحد، وتم الإعلان عنه مساء أمس.

وكانت منظمة "السلام الآن" المناهضة للاستيطان، وهى منظمة إسرائيلية، غير حكومية احتجاجية يسارية داخل إسرائيل، قالت إن الحكومة الإسرائيلية أقرت بناء 272 وحدة استيطانية جديدة فى الضفة الغربية، وذلك عشية مغادرة كيري، للمنطقة، أمس الاثنين، وذلك فى بيان لها، صدر الاثنين، ونشرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، اليوم.

ويعد الاستيطان عقبة أساسية أمام توصل المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية إلى اتفاق سلام نهائى بين الطرفين؛ تواصلت أواخر يونيو الماضى بعد 3 أعوام على توقفها، حيث يصر الفلسطينيون على وقف تام للاستيطان والإفراج عن الأسرى كشرط أساسى للمفاوضات، وهو ما ترفضه السلطات الإسرائيلية.

لمزيد من الأخبار العربية..

كنيسة "المهد" فى بيت لحم تصلى من أجل نجاح مفاوضات السلام

"الجيش الحر" يحرزون تقدمًا ضد "داعش" فى شرق سوريا

مصدر عشائرى بـ "الرمادى" العراقية: نحن من يحارب الجيش وليس "داعش"