مصادر: "عنان" التقى ياسر على أكتوبر الماضى لبحث خوضه "الرئاسة".. وقيادات إخوانية قابلت مقربين للفريق مطالبين بدعمه.. وأجلت الرد لحين معرفة باقى المرشحين.. عضو بالتيار المصرى: الجماعة مضللة وتدعى الشرف

الجمعة، 31 يناير 2014 02:15 ص
مصادر: "عنان" التقى ياسر على أكتوبر الماضى لبحث خوضه "الرئاسة".. وقيادات إخوانية قابلت مقربين للفريق مطالبين بدعمه.. وأجلت الرد لحين معرفة باقى المرشحين.. عضو بالتيار المصرى: الجماعة مضللة وتدعى الشرف الفريق سامى عنان
كتب محمد إسماعيل ومحمد حجاج وأحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مصادر بجماعة الإخوان، أن الجماعة التقت فى أكتوبر الماضى، عبر الدكتور ياسر على، قبل إلقاء القبض عليه، بالفريق سامى عنان، لبحث كيفية دعمه فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، موضحة أن اللقاء تناول سبل دعم الفريق، أمام المشير عبد الفتاح السيسى، بعد الدعم الجماهيرى الذى يحظى به المشير، ومطالب العديد من فئات المجتمع بترشحه.

ودعم عبد الرحمن فارس، عضو المكتب السياسى لحزب التيار المصرى، صحة المعلومات المتداولة عن لقاء الفريق عنان مع ياسر على، وكشف عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى"فيس بوك" تفاصيل اللقاء.

وكتب "فارس"، "بمناسبة نفى الإخوان للقاء الفريق سامى عنان، والتباحث معه حول الموقف من ترشحه للرئاسة، هذا النفى محض كذب، فقد التقى الفريق سامى عنان، بالدكتور ياسر على، المتحدث الأسبق لرئاسة الجمهورية فى عهد الرئيس السابق الدكتور محمد مرسى، فى شهر أكتوبر الماضى 2013، قبل القبض على "علي" فى نهاية ديسمبر، ولم تُبد الجماعة موقفاً بالقبول أو الرفض حينها".

وتابع عضو المكتب السياسى لحزب التيار المصرى: "لماذا أكتب هذا البوست، لأن حالة التضليل التى تمارسها قيادات الجماعة فاقت الحد، وأنا زهقت من الموضوع، لأن ما خفى فى الكواليس أعظم، فخلونا ساكتين، وبلاش شغل ادعاء الشرف ده، طبعاً الكلام ده عن وإلى قيادات الجماعة فقط".

من جانبه، كشف مصدر داخل جماعة الإخوان– طلب عدم ذكرا سمه– أنه بالفعل تم لقاء بين عدد من قيادات الإخوان، لم يسمهم، مع عدد من مقربين للفريق سامى عنان، حيث طلبوا من الإخوان دعم الفريق، خلال مرحلة الانتخابات الرئاسية المقبلة، مقابل عدد من الامتيازات أبرزها الإفراج عن قيادات الجماعة، وعودتهم للمشهد السياسى.

وأكد المصدر، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن المقربين من عنان، طالبوا الجماعة بتنظيم لقاء بين الفريق، وبعض قيادات الإخوان المتواجدة فى الخارج، وعلى رأسهم محمود حسين، الأمين العام للجماعة، مشددة على أن الجماعة لم تجبهم برد مفيد، وأجلت فكرة الرد لعدم ضمان هذه الامتيازات.

ورجحت المصادر، أن يكون الرد النهائى عقب فتح باب الترشح، ومعرفة كافة المرشحين للرئاسة، وفرص نجاحهم.

من جانبه، أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، دعم جماعة الإخوان لمرشح فى الانتخابات الرئاسية، وعدم مقاطعاتها، بعدما ثبت سوء اختيارهم بمقاطعة الاستفتاء على الدستور، ومن ثم نجاح تمريره، مشددا على أن هذا يؤكد من جديد تخبط الإخوان وحلفائهم فى قراراتهم، حيث كان من الأولى المشاركة فى استفتاء الدستور أولاً، حتى ولو بشكل غير معلن،مشيرا إلى أن المشاركة، كانت ستتيح الفرصة لتعقيد مسألة تمرير الاستحقاق المهم، ومحاولة التشكيك فى جماهيرية 30 يونيو.

وأضاف "النجار"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه فى انتخابات الرئاسة، من السهل اكتشاف انتماء هذا المرشح أو ذاك للإخوان من عدمه، أو على الأقل تمثيله لهم وتحالفه معهم، مشيرا إلى أن هذا بالطبع سيؤثر بشكل كبير على فرص إحرازه نتيجة جيدة، نظراً للتطورات الضخمة فى المشهد السياسى، والتى أثرت على شعبية الإخوان والإسلاميين، بصفة عامة، فضلاً عن أن مجرد المشاركة فى انتخابات، تعتبر اعترافًا بخارطة المستقبل، واستحقاقات 3 يوليو.

وأوضح الباحث الإسلامى، أن إثارة تساؤل منطقى حول أخلاقية، مقاطعة استفتاء الدستور، لعدم إضفاء المشروعية على المرحلة الحالية؟ متسائلا: هل كان الاختيار فى محله مع الدستور، وتغير الوضع مع الرئاسة؟ مشيرا إلى أن الإجابة على السؤال، أن الإخوان أدركوا أن مقاطعتهم كانت خطأ سياسيا كبيرا، خاصة مع حجم المشاركة الجماهيرية فى الاستفتاء ويوم 25 يناير الماضى، وهم يحاولون تدارك الخطأ، ولكن فى الاستحقاق الخطأ وكالعادة متأخراً دائماً.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة