إذاعة فرنسية: متاحف مصر تدفع ثمن انعدام الأمن السياسى بعد الثورة

الجمعة، 31 يناير 2014 01:25 م
إذاعة فرنسية: متاحف مصر تدفع ثمن انعدام الأمن السياسى بعد الثورة صورة أرشيفية
باريس أ.ش.أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سلطت إذاعة "فرنسا الدولية" الضوء على الأضرار التى لحقت بالمتاحف المصرية منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011 وحتى الآن، بالتزامن مع الزيارة الحالية لوفد خبراء منظمة اليونسكو إلى مصر.

وبعنوان "المتاحف المصرية تدفع ثمنا باهظا لانعدام الأمن السياسى".. ذكرت "فرنسا الدولية" (آر إف إى) – فى تقرير لها اليوم الجمعة- أن منظمة اليونسكو قررت إيفاد وفد لها إلى مصر "لإنقاذ متحف الفن الإسلامى فى القاهرة" الذى يعد من أقدم وأكبر المتاحف فى العالم الإسلامى، وذلك بعد الأضرار التى لحقت به بشكل كبير فى الهجوم الذى استهدف الأسبوع الماضى أحد مقرات الشرطة.

وأشارت إلى أن متحف الفن الإسلامى فى القاهرة يبدو الآن وبعد الهجوم الإرهابى "لأول وهلة فى حالة كارثية"، حيث إن واجهة المتحف أصبحت كـ "ورقة الصقل"، كما اختفت زخارف السيراميك، ولحقت الأضرار الكبيرة بالبوابة الصلبة للمتحف جراء الانفجار، بخلاف انهيار بعض الأسقف.

وأضافت أن بعض أجزاء من المتحف هى عمليا حاليا فى العراء، حيث تحطمت النوافذ وتضررت القطع الصغيرة التى يحتضنها المتحف الإسلامى.

وذكرت إذاعة "فرنسا الدولية" أنه يتم حاليا تقييم الخسائر التى تكبدها المتحف من قبل الخبراء المصريين بمساعدة نظرائهم من منظمة اليونسكو بعد أن دق السفير المصرى لدى المنظمة على الفور ناقوس الخطر.

وأضافت أنه ينتظر الآن تقرير الخبراء لتقييم تكلفة إعادة بناء وترميم محتويات المتحف، مذكرة أن المتحف نفسه كان قد أغلق لمدة سبعة أعوام حيث خضع لأعمال ترميم بالتعاون مع متحف "اللوفر" الفرنسى قبل إعادة افتتاحه فى عام 2010، وبلغت التكلفة آنذاك ما يقرب من عشرة ملايين يورو.

وذكرت الإذاعة الفرنسية أن متحف الفن الإسلامى ليس الوحيد الذى لحقت به الأضرار، حيث تم نهب المتحف المصرى الموجود فى ميدان التحرير فى القاهرة من بعض اللصوص أثناء الثورة.

وأوضحت أنه فى ذلك الوقت وفى غياب تطبيق القانون، فإن المتظاهرين هم من منعوا اللصوص من سرقة المتحف وقاموا بتأمينه حتى سقوط مبارك.

وأوضحت "فرنسا الدولية" أنه وفى العام الماضى 2013، إستغل بعض اللصوص الاضطرابات التى أعقبت عزل الرئيس السابق محمد مرسى، وهاجموا متحف ملوى بمصر الوسطى، حيث سرقت أكثر من ألف قطعة بخلاف تحطيم أخرى، وهنا أيضا تحرك الناشطون من محبى التراث لحماية المتحف وآثاره.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة