علم "اليوم السابع" أن وزارة الداخلية بدأت تعيد مراجعة بعض خططها الأمنية خاصة فى ظل سلسلة عمليات الاغتيالات والتصفيات البشرية لمجموعة من قياداتها وضباطها، لاسيما ضباط جهاز الأمن الوطنى بعد اغتيال اللواء محمد السعيد مدير المكتب الفنى لوزير الداخلية، والذى عمل لعدة سنوات فى قطاع الأمن الوطنى ـ مباحث أمن الدولة سابقاً ـ بعد اغتيال المقدم محمد مبروك الذى كان يعمل بنفس الجهاز.
وكشفت المصادر أن القيادات الأمنية بالداخلية تبحث فى طرق ووسائل لتجفيف منابع الإرهاب منذ البداية وضبط العناصر التخريبية ثم المنفذين، فيما تصاعدت المطالب بتعزيز الخدمات الأمنية حول منازل قيادات وزارة الداخلية وضباط جهاز الأمن الوطنى تحديدا، وتزويد الحراسات الخاصة بهم بالأسلحة الحديثة للتصدى لأية محاولات إرهابية، ونصحت الأجهزة الأمنية الضباط بالبعد عن الإقامة بالأماكن الملتهبة التى تشهد تجمعات ومسيرات لجماعة الإخوان الإرهابية.
التسريبات أكدت أن عددا من ضباط جهاز الأمن الوطنى قرروا أن يغادروا منازلهم وشققهم السكنية بعدما أصبحت عناوينهم وأرقام هواتفهم والعديد من المعلومات متاحة عنهم لدى الجماعة الإرهابية التى بدأت بالفعل سلسلة الاغتيالات.
المعلومات تشير إلى أن التنظيم الدولى للإخوان "الإرهابى" شدد على العناصر الإخوانية بالقاهرة بمساعدة الجماعات على تنفيذ سلسلة اغتيالات لقوائم أعلنت عنها الجماعة، بزعم أنهم شاركوا فى فض اعتصام رابعة العدوية بالرغم من عدم وجود هؤلاء الضباط أثناء عمليات الفض، كما شدد التنظيم الدولى للإخوان على استهداف جميع الضباط الذين عملوا بجهاز مباحث أمن الدولة.
وأكدت مصادر أمنية أن القائمة التى تروج لها جماعة الإخوان الإرهابية، وتضم القائمة بعض أسماء الضباط المسئولين عن غرفة عمليات فض رابعة العدوية هدفها تقديم معلومات شخصية عنهم، تمهيدًا للقيام بعملية اغتيال ضدهم، خلال الفترة القادمة لإحداث الفوضى.
وتضمنت القائمة 19 ضابطًا رتبهم ما بين "لواء وعميد وعقيد ومقدم ورائد"، ونشر الإخوان أسماءهم الرباعية وعناوينهم وأرقام هواتفهم المحمولة، وتلقى الضباط تهديدات من مجهولين وأرقام هاتفية من فلسطين توقعوا أن يكونوا تابعين لحركة حماس.
وقالت الجماعة فى القائمة التى نشرتها عبر أحد المواقع: "الحُكم للشعب، وما سننشره بعد قليل ليس فقط للتاريخ، وليس فقط لنربى أبناءنا وأحفادنا على العزة والكرامة والحرية، ولكن أيضًا قصاصًا لدماء شهداء مصر الأبرار ومُصابيها الأطهار، ولتعلم البشرية من هم قادة الإرهاب، وستصبح أسماؤهم لعنة عليهم"، -على حد قولهم-
كما توعدت بما سمته بـ"القصاص" من ضباط الداخلية الذين شاركوا فى فض مظاهرات طلاب جماعة الإخوان الإرهابية خلال الأيام الماضية، قائلة: "هنجيبكم.. إلى كل من يشترك الآن فى مجازر الأزهر الشريف، قريبًا سوف نعلن عن أسمائكم من أصغركم إلى أعلاكم رتبة وإن غدًا لناظره قريب".
"الداخلية" تعلن التحدى وغليان بالأمن الوطنى بعد سلسلة اغتيالات القيادات.. تهديدات بالقتل من أرقام هواتف فلسطينية.. والوزارة تعيد مراجعة خططها الأمنية لوقف المجازر وتجفيف منابع الإرهاب
الأربعاء، 29 يناير 2014 07:36 م
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ali
العين بالعين........
عدد الردود 0
بواسطة:
سندباد
تحذير
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود سيف
يجب تطهير الداخلية تماما من كل الظباط والأمناء والأفراد التابعين لإخوان صهيون