هل هناك آثار جانبية لدواء الدوفاستون لعلاج آلام الطمث؟

يعانى كثير من الفتيات من الآلام الطمث، وتسعى إلى البحث عن المسكنات، حيث أرسلت قارئة تقول إنها تعانى من غزارة الطمث ونصحها الطبيب بدواء الدفاوستون، فما هو الدوفاستون وهل له أى آثار جانبية؟

أجابت على هذا السؤال الدكتورة رحاب عبد الله أخصائية أمراض النساء والتوليد، بأن عقار الدفاستون هو عقار طبى يحتوى على المادة الفعالة الديدروجيسترون، وهو علاج هرمونى يعمل على حفظ توازن الهرمون فى جسم المرأة ويأخذ فى الحالات الآتية وهى غزارة الطمث، والنزيف الرحم، بالإضافة إلى أنه يعالج اضطرابات الدورية الشهرية، مثل انقطاع نزول الدورة الشهرية، أو آلام الطمث الشديدة.

وأضافت رحاب أن هذا الدواء يعالج العقم، والإجهاض المتكرر، وغياب الطمث نتيجة نقص هرمون الاستروجين بالجسم، وعدم انتظام دورات الحيض، متلازمة ما قبل الطمث.

وأضافت رحاب، أن تناول عقار الدوستافون قد يسبب بعض الآثار الجانبية على المدى الطويل، مثل الاضطراب فى الجهاز الهضمى، بالإضافة إلى حدوث حساسية بالجلد، وحدوث فتور جنسى، وظهور حب الشباب، وبثور الوجه، وزيادة الوزن، وقد ينتج عن تناول هذا العقار لفترات طويلة، شعور المريضة بالاكتئاب، بالإضافة إلى كبر حجم الصدر.