ننشر مطالب محمد البلتاجى للمحكمة بقضية وادى النطرون.. القيادى الإخوانى يطالب المنصة بالتنحى.. ويؤكد: محاكمتنا انتقام سياسى.. ويتساءل: لماذا تركتنا المخابرات نحكم البلاد ولديها أدلة على اتهامنا

الثلاثاء، 28 يناير 2014 05:24 م
ننشر مطالب محمد البلتاجى للمحكمة بقضية وادى النطرون.. القيادى الإخوانى يطالب المنصة بالتنحى.. ويؤكد: محاكمتنا انتقام سياسى.. ويتساءل: لماذا تركتنا المخابرات نحكم البلاد ولديها أدلة على اتهامنا محمد البلتاجى القيادى الإخوانى
كتب محمد عبد الرازق ونرمين سليمان ومحمود نصر وأحمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طلب القيادى الإخوانى محمد البلتاجى، من رئيس محكمة جنايات شمال القاهرة، أثناء محاكمته فى قضية الهروب من وادى النطرون، بالتنحى عن نظر القضية حفاظًا على سمعة القضاء المصرى.

وقال البلتاجى منفعلا: "إحنا لينا طلبات يا ريس ومحدش سامعنا"، متابعا: أريد أن أثبت هذه الطلبات رسميًا فى محضر الجلسة"، مضيفًا أننا ليس محبوسين احتياطيًا ولا نعامل معاملتهم، حيث إننا أمام انتقام سياسى ولا توجد أى معاملة إنسانية.

ووجه البلتاجى حديثه لرئيس المحكمة، قائلا "إنك مسئول أمام الله فنحن فى زنازين انفرادية وعنابر تأديب ومعزولين تمامًا عن العالم الخارجى ولا توجد زيارات"، متسائلا "هل ما يحدث قرار من المحكمة أم من الأمن الوطنى"، واستطرد "إننا مخطوفين منذ الانقلاب السياسى"، وأضاف أنه أضرب عن الطعام وبعلم من النيابة العامة لمدة 22 يومًا إلا أن النيابة العامة لم تحرك ساكنًا.

وقال البلتاجى، إن حيثيات إحالته للمحاكمة من قبل النيابة هى فضيحة وإهانة، منوهًا بأنها أشارت إلى احتلال 800 فلسطينى ولبنانى الحدود الشرقية بطول 60كم وسيطروا سيطرة كاملة عليها، ثم زحفوا عبر سيناء مستقلين سيارات دفع رباعى وشكلوا 3وحدات واتجهوا إلى القاهرة.

وأردف أنه بتأكيد النيابة أن هذه المجموعات زحفت نحو القاهرة فى الفترة من 25يناير إلى 30يناير 2011 فإنه يحمل المسئولية للجيش الذى لم يعلن النفير العام، والذى لم يعلم الشعب بأن هناك احتلالا.

وطالب البلتاجى بمحاكمة وزير الداخلية ووزير الدفاع ومدير المخابرات الحربية والعامة، متهمًا الأجهزة الأمنية بالتستر مع قيادات الجيش، والتى لم تتحرك دفاعًا عن حدود مصر الشرقية لمواجهة هذا الزحف العسكرى إلى القاهرة، مضيفًا أنه إذا صح ما جاء بأمر الإحالة على لسان النيابة طبقا لمذكرة المخابرات العامة وجهاز الأمن الوطنى فكيف سمحوا لنا خلال السنوات الثلاث الماضية بممارسة الحياة السياسية، وحصاد مقاعد الأغلبية بالبرلمان والوصول للرئاسة وهم لديهم هذه المعلومات ضدنا.

ومن ناحية أخرى، تحدث صبحى صالح القيادى الإخوانى من داخل قفص الاتهام، قائلا "عندما حضر إلى هذه الجلسة حضرنا متوجسين خوفًا وزاد هذا الخوف عندما أعلنت المحكمة أنها عاينت القفص الزجاجى قبل انعقاد الجلسة"، مشيرًا إلى أن هذا يؤكد أن هيئة المحكمة بنت عقيدة معينة لديها قبل أن تراهم، معتبرًا ذلك انطباعًا سيئَا لدى المحكمة ضد المتهمين.






مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

فاروق صديق

عارف لماذا تركتكم المخابرات هذه الفتره , لأن الله يمد للظالم , حتى إذا أخذه و لم يفلته .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة