عمان تستضيف مؤتمرا حول واقع المرأة العربية قبل وبعد الربيع العربى

بدأت أمس السبت، فى العاصمة الأردنية عمان فعاليات مؤتمر "المرأة وربيع العرب"، الذى ينظمه مركز القدس للدراسات السياسية لمدة يومين، للبحث فى واقع مشاركة المرأة السياسية وتمثيلها فى معظم الدول العربية ومكانتها فى الدساتير والتشريعات التى صدرت فى سياق عمليات التغيير والتى شهدتها سنوات الربيع العربى.

وقال مدير عام المركز عريب الرنتاوى – فى كلمته خلال الافتتاح - إن المؤتمر يبحث واحدة من أبرز التحديات التى تواجه دولنا ومجتمعاتنا وهى تعيش لحظة انتقالية صعبة، وهى قضية المرأة العربية من حيث المشاركة والحقوق وموقعها فى خطاب بعض القوى السياسية والاجتماعية الفاعلة.
وأضاف الرنتاوى أن مرحلة ما بعد انتصار الحركات الاحتجاجية والثورية فى عدد من الدول العربية لم تشهد تحسنا ملحوظا فى مكانة النساء بحكومات وبرلمانات "ما بعد الربيع العربى"، لافتا إلى أن تمثيل النساء فى مؤسسات صنع السياسة والقرار والتشريع جاء أدنى من مستوى مشاركتهن فى صنع التغيير.

ويهدف المؤتمر إلى عرض وتحليل واقع المرأة العربية قبل وبعد ثورات الربيع العربى للخروج بعدد من الأفكار والمقترحات والإستراتيجيات التى تساعد فى تمكين المرأة سياسيا وصون حقوقها المدنية والاقتصادية والاجتماعية وزيادة الوعى بمخاطر تراجع مكانتها فى أنظمة وحكومات ما بعد الربيع العربى وانعكاساتها على مجمل عملية التحول نحوالديمقراطية فى هذه المنطقة.

ومن جانبها.. قدمت أكثر من مائة شخصية سياسية ونيابية وحزبية خلال المؤتمر إضافة إلى باحثين وأكاديميين ومؤسسات مجتمع مدنى من المغرب، الجزائر، تونس، ليبيا، موريتانيا، مصر، اليمن، البحرين، سوريا، لبنان، فلسطين، العراق، والأردن، أوراق عمل ركزت على مناقشة واقع المرأة العربية ومشاركتها السياسية قبل وأثناء وبعد ثورات الربيع العربى والدور الذى اضطلعت به الحركات النسائية.
وعرض المشاركون لعناصر قوة المرأة وضعفها ودراسة سبل تنشيطها وتفعيلها وإمكانية قيام تحالفات وشبكات بين الحركات النسائية وقوى الإصلاح والتغيير المدنية على المستوى الوطنى فى كل دولة وعلى المستوى الإقليمى عابر للحدود.

للمزيد من الأخبار العربية..

وصول 1300 لاجئ من "جنوب السودان" إلى ولاية جنوب كردفان السودانية

المجلس التأسيسى التونسى يصوت بأغلبية على تعديل لسحب الثقة من الحكومة

أفراد الجيش والثوار بمدينة سبها الليبية يتصدون لمجموعة مسلحة

الإسرائيليون متشائمون حيال التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين