عشرات الآلاف من الأوكرانيين فى جنازة محتج قتل فى اشتباكات مع الشرطة

الأحد، 26 يناير 2014 08:41 م
عشرات الآلاف من الأوكرانيين فى جنازة محتج قتل فى اشتباكات مع الشرطة أرشيفية
أوكرانيا(أ ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تجمع عشرات الآلاف من الأوكرانيين بكاتدرائية القديس مايكل بالعاصمة كييف اليوم الأحد للمشاركة فى جنازة ميخائيل جيزنفسكى "25 عامًا" وهو محتج مناوئ للحكومة لقى حتفه فى اشتباكات مع الشرطة الأربعاء الماضى.

وبعد القداس حمل محتجون مناوئون للحكومة النعش عبر شوارع العاصمة، مرددين النشيد الوطنى وكلمة "بطل"، جيزنفسكى الطالب من بيلاروسيا كان واحدًا من ثلاثة محتجين لقوا حتفهم فى اشتباكات الأربعاء.

وتؤكد المعارضة أن الشرطة أطلقت النار على جيزنفسكى وناشط آخر فى منطقة كان المتظاهرون يرشقون شرطة مكافحة الشغب فيها بالحجارة والمولوتوف لعدة أيام.

وتزعم الحكومة أن متظاهرين اثنين قتلا ببنادق صيد لا تستخدمها الشرطة، ورفضت السلطات تحديد كيفية مقتل محتج ثالث.

وأشاد الملياردير بيترو بوروشينكو، وهو من أنصار المعارضة، بتضحيات جيزنفسكى، وأضاف أنها "تضحيته" التى طهرت هذه المعركة، وهو عبء نفسى خطير للغاية".

وقال ناشط معارض معروف باسم شوليستير إن جيزنفسكى بطل قومى لأنه "ضحى بحياته من أجل حرية أوكرانيا"، ثم حمل جثمان جيزنفسكى لعدة مئات من الأمتار إلى ساحة الاستقلال بوسط كييف، حيث أقام المحتجون مخيمًا كبيرًا وقاموا بمظاهراتهم على مدار الساعة منذ مستهل ديسمبر.

حيث حمل الجثمان بعد ذلك إلى موقع مقتل جيزنفسكى قرب البرلمان الأوكراني، فى غضون ذلك استمرت الاحتجاجات ضد الرئيس فيكتور يانوكوفيتش، وانتشرت إلى وسط وشرق أوكرانيا، وهى معاقل تأييد الرئيس.

بدأت الاحتجاجات نهاية نوفمبر، عقب رفض يانوكوفيتش التوقيع على اتفاق طال انتظاره مع الاتحاد الأوروبى لتوثيق الأواصر بينهما، إلا أن كثيرين ممن يسعون إلى خطوات أكثر راديكالية انضموا إليها، رغم نداءات وجهها زعماء معارضون معتدلون بوقف العنف.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة