الصحف البريطانية: باسم يوسف: لم يكن هناك أوامر مباشرة لوقف "البرنامج"..المصريون فى حرب ضد بعضهم البعض فى الذكرى الثالثة للثورة..مزاعم بتورط بلير فى التواطؤ مع القذافى ضد ضحايا الجيش الجمهورى الأيرلندى
الأحد، 26 يناير 2014 02:15 م
إعداد- ريم عبد الحميد وإنجى مجدى
الأوبزرفر
باسم يوسف: لم يكن هناك أوامر مباشرة لوقف "البرنامج"
تحدثت الصحيفة عن الإعلامى باسم يوسف، مقدم برنامج "البرنامج" الذى تم وقفه أواخر العام الماضى، وقالت إن قرار عدم إذاعته كان مؤثراـ وله مغزى بالنسبة لحرية التعبير فى مصر فى أعقاب الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى.
لكن يوسف نفسه يقول فإن إلغاء برنامجه لم يكن بأمر مباشر من الحكومة المؤقتة التى تم تشكيلها بعد عزل مرسى، ولكنته نتاج لبيئة أصبحت تثبط وبشدة المعارضة.
ويقول يوسف "يمكنك أن تطبق دوما نوعا من المزاج دون أن تعطى أوامر مباشرة. فالمسألة تتعلق بخلق مناخ محدد يجعل هذا مقبول وقابل لتطبيقه، ويعتقد يوسف أنه ينعكس بشكل سيىء على الجميع، حتى لو كان من فى السلطة لا يفعلون ذلك، فهو ينعكس سلبا على حرية التعبير فى مصر".
وتقول الأوبزرفر إنه فى الأشهر التى تلت عزل مرسى، طورت الحكومة وأغلب وسائل إعلامها نهجا تصور فيه الدولة السلطوية العلمانية باعتبارها الملاذ الوحيد من الإسلاميين من أمثال مرسى. وفى مناخ "إما معنا أو ضدنا"، فإن أمثال باسم يوسف الذى يشكك فى كلا الموقفين، منبوذين، أو يتم تشويههم من قبل الإرهابيين.
ففى أوائل هذا الشهر تم اعتقال عدد من النشطاء تجرأوا على قول لا للدستور، واعتبر ما قاموا به خيانة. كما تم توجيه اتهامات لاثنين من أبزر الأكاديميين الليبراليين فى مصر وهما عمرو حمزاوى، وعماد شاهين. ويرى يوسف أن المفارقة هى أن الرقابة تجاوزت الهجوم على حرية التعبير فى عهد مرسى، وهى الهجمات التى كانت سببا فى دعوة الملايين إلى إسقاطه فى 30 يونيو.
فقد تم استدعاء الإعلامى الساخر نفسه للتحقيق فى أبريل الماضى بسبب سخريته من الرئيس، يقول يوسف، "لو كنا خرجنا فى 30 يونيو لنقول إننا نريد ديموقراطية والتخلص من الفاشية الدينية، لرأينا هذا يحدث، وهذا لا يرسل رسالة جيدة للعالم حقا.
ويقول يوسف إن قناة سى بى سى، التى كانت تعرض برنامجه كانت تدعمه بشكل غير محدود قبل 30 يونيو، وكانت تقف خلف كل خطوة فى هذا الطريق، لكن بعد إذاعة حلقة واحدة فقط، فى عهد ما بعد مرسى، قالوا إنه يتحدث عن أشياء لا ينبغى التحدث عنها، وأنه يهين رموز وطنية، لكن مرسى كان الرئيس وكان رمزا وطنيا، كما يقول يوسف.
يرى يوسف أن التخلى عن المبادئ الليبرالية يرجع إلى الشعور بالراحة بعد الإطاحة بمرسى، الذى كانت أيدلوجيته تهدد حرية وطريقة حياة المصريين العلمانيين، ويقول إن الأمر أشبه بالقول الحمد لله تخلصنا من الإخوان، ونحن لسنا جمهورية إسلامية جهادية، وسنفعل أى شىء لإبعاد الإخوان عن السلطة حتى لو ضحينا ببعض الحريات.
ويضيف قائلا إن الناس يقولون إنه لو أن الأمر بهذا السوء، فإنهم يفضلون أن يكونوا مع نظام غير إسلامى، وحتى لو قارنت بين النقيضين الفاشية الدينية والديكاتوروية العسكرية، وهذا لا يعنى أننا فى ديكتاتورية عسكرية الآن، فإن الناس ليسوا مهددين بنفس نمط الحياة. فى حين أنه فى ظل حكم الديكتاتورية الإسلامية، كان كل شىء محل شكوك.
ذكرى الثورة أكدت الانقسامات العميقة بين المصريين
تحدثت الصحيفة عن أحداث أمس، وركزت فى البداية على الاشتباكات التى وقعت فى القاهرة وعدد من المحافظات، وقالت إن الآلاف من المصريين احتشدوا دعما للسلطات مما يسلط الضوء على الانقسامات العميقة فى البلاد.
وأشارت الصحيفة إلى أن السيسى تحدى التهديديات بالعنف من الجماعات الإرهابية، بعدما أدعت جماعة أنصار بيت لمقدس مسئوليتها عن سلسلة من التفجيرات التى وقعت فى القاهرة يوم الجمعة، والتى استهدفت الشرطة وأدت إلى مقتل ثمانية أشخاص.
وعن المشهد داخل ميدان التحرير، قالت الجارديان إنه كان يمثل تناقضا صارخا لما كان عليه قبل ثلاث سنوات. فبينما كان الميدان يمتلئ فى عام 2011 بالمعارضين للحكومة الذين اشتبكوا مع الشرطة، فإن الميدان امتلأ أمس بالمؤيدين للشرطة والجيش.
إندبندنت: المصريون فى حرب ضد بعضهم البعض فى الذكرى الثالثة للثورة
اهتمت الصحيفة بالأحداث التى شهدتها مصر أمس السبت، وقالت إنه لم يكن من المفروض أن يكون الوضع هكذا، فبعد ثلاث سنوات من ثورة ميدان التحرير، أصبح المصريون فى حرب ضد بعضهم البعض.
وأضافت أن المروحيات العسكرية حلقت فوق وسطك القاهرة، واندلعت أعمال شغب فى البلاد وبدا أن التمرد الذى أطاح بمبارك فى يناير 2011 أصبحت هامدا بعدما لقى المئات حتفهم باسمه.
وبدلا منذ ذلك، فإن التمرد (الإرهاب) فى ازدياد، حيث انطلقت موجة الكراهية من المسلحين المتطرفين بعدما أغضبهم إطاحة الجيش بالرئيس السابق محمد مرسى فى الصيف الماضى.
وعشية الذكرى السنوية للثورة، حدثت موجة من الانفجارات القاتلة التى ترددت أصداؤها فى انحاء العاصمة، بما فى ذلك الهجوم بسارة مفخخة على مديرية أمن القاهرة، وهى المرة الأولى التى يطلق فيها المسلحون مثل هذا الهجوم فى قلب المؤسسة الأمنية منذ سقوط مرسى.
وشنت إندبندنت هجوما شديدا على السيسى فى ذكرى الثورة، وزعمت أن الفريق الذى قالت إنه الرئيس المتوقع للبلاد، قد نفذ واحدة من أكثر حيل السحر السياسى ذكاء فى العصر الحديث، فبحكم منصبه، هو الرمز النهائى للمؤسسة الأمنية، نفس المؤسسة التى كانت هدفا لاحتجاجات ميدان التحرير فى عام 2011.
وبدا أنه أقنع عددا كبيرا من المصريين ، وفى ميدان التحرير أمس، لم تكن الثورة أكثر من حملة رئاسية للسيسى. فالآلاف من أنصاره تجمعوا فى الميدان، يحملون صوره. ونقلت الصحيفة عن أحد أنصار الفريق قوله إنهم يطالبونه بالترشح، ولو قرر عدم فعل ذلك، فإنهم سيأتون للتحرير مجددا حتى يفعل.
ونقلت الصحيفة عن خالد داود، الصحفى والسياسى الذى يتعرض لانتقادات بسبب تردده فى فى تأييد النظام الحالى، قوله إن السيسى ربما يحفر لنفسه حفرة. فالفريق ومؤيدوه يرفعون سقف التوقعات لمستويات مرتفعة للغاية، ولا يرى داود ذلك مفيدا على الإطلاق بل خطير للغاية.
وأضاف داود قائلا إن السيسى لم يتحدث أبدا عن كيفية التعامل مع الوضع الاقتصادى السيىء، أو مع مظاهرات الإخوان المسلمين أو مشكلة الإرهاب، وهذه أمور نحتاج إلى معرفتها. ولو لم يستطع التعامل مع هذه المشكلات، حينها لن يستطيع استعادة الاستقرار.
الديلى تليجراف : مزاعم بتورط بلير فى التواطؤ مع القذافى ضد ضحايا الجيش الجمهورى الأيرلندى
ذكرت الصحيفة أن رئيس الوزراء البريطانى الأسبق تونى بلير يواجه التهديد باتخاذ إجراءات قانونية ضده بسبب مزاعم تورطه فى مساعدة الديكتاتور الليبى الراحل معمر القذافى، فى إجراءات قضائية أسفرت عن خسارة ضحايا إرهاب بريطانيين صفقة تعويضات.
وأوضحت الصحيفة أن بلير ربما يواجه إجراء قانونيا بسبب دوره المزعوم فى صفقة تعويضات بملايين الجنيهات الإسترلينية التى كان من المقرر دفعها للضحايا البريطانيين لجماعة الجيش الجمهورى الإيرلندى، التى وصفتها الصحيفة بالإرهابية.
ويقول محامو 200 من الضحايا أن رئيس الوزراء الأسبق وغيره من المسئولين الحكوميين قد تواطأو مع القذافى لمنع إدعاءهم ضد النظام الليبى الذى زود الحركة المسلحة الأيرلندية بمادة سيمتكس من أجل شن الهجمات على البريطانيين.
ويتهم المحامون بلير بمساعدة نظام القذافى لعرقلة تحركاتهم القانونية فى إطار خطوة "فاضحة ومنحرفة"، ويخططون لمقاضاته ومسئولى حكومته أمام محكمة بريطانية. كما يطالبون بمعرفة ما إذا كان السفير السابق لدى ليبيا فينسنت فين، ضلل النواب واللوردات بشأن تورط الحكومة فى هذه القضية.
وتقول الصحيفة إنها حصلت على رسالة عبر البريد الإلكترونى تظهر أن بلير قد تدخل لصالح القذافى فى نزاع قضائى استمر طويلا حول تعويض ضحايا الإرهاب الذى راعته ليبيا.
وتظهر الرسالة أن بلير توسط فى إتفاق بين العقيد الليبى والرئيس الأمريكى جورج دبليو بوش قضى بدفع ليبيا 1 مليار إسترلينى تعويض للضحايا الأمريكيين للإرهاب الذى راعته ليبيا فى قضية لوكيربى، لكنه من جانب آخر قضى على آمال ضحايا هجمات الجماعة الآيرلندية من البريطانيين، الذين كانوا يقاضون القذافى عبر المحاكم الأمريكية.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الأوبزرفر
باسم يوسف: لم يكن هناك أوامر مباشرة لوقف "البرنامج"
تحدثت الصحيفة عن الإعلامى باسم يوسف، مقدم برنامج "البرنامج" الذى تم وقفه أواخر العام الماضى، وقالت إن قرار عدم إذاعته كان مؤثراـ وله مغزى بالنسبة لحرية التعبير فى مصر فى أعقاب الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى.
لكن يوسف نفسه يقول فإن إلغاء برنامجه لم يكن بأمر مباشر من الحكومة المؤقتة التى تم تشكيلها بعد عزل مرسى، ولكنته نتاج لبيئة أصبحت تثبط وبشدة المعارضة.
ويقول يوسف "يمكنك أن تطبق دوما نوعا من المزاج دون أن تعطى أوامر مباشرة. فالمسألة تتعلق بخلق مناخ محدد يجعل هذا مقبول وقابل لتطبيقه، ويعتقد يوسف أنه ينعكس بشكل سيىء على الجميع، حتى لو كان من فى السلطة لا يفعلون ذلك، فهو ينعكس سلبا على حرية التعبير فى مصر".
وتقول الأوبزرفر إنه فى الأشهر التى تلت عزل مرسى، طورت الحكومة وأغلب وسائل إعلامها نهجا تصور فيه الدولة السلطوية العلمانية باعتبارها الملاذ الوحيد من الإسلاميين من أمثال مرسى. وفى مناخ "إما معنا أو ضدنا"، فإن أمثال باسم يوسف الذى يشكك فى كلا الموقفين، منبوذين، أو يتم تشويههم من قبل الإرهابيين.
ففى أوائل هذا الشهر تم اعتقال عدد من النشطاء تجرأوا على قول لا للدستور، واعتبر ما قاموا به خيانة. كما تم توجيه اتهامات لاثنين من أبزر الأكاديميين الليبراليين فى مصر وهما عمرو حمزاوى، وعماد شاهين. ويرى يوسف أن المفارقة هى أن الرقابة تجاوزت الهجوم على حرية التعبير فى عهد مرسى، وهى الهجمات التى كانت سببا فى دعوة الملايين إلى إسقاطه فى 30 يونيو.
فقد تم استدعاء الإعلامى الساخر نفسه للتحقيق فى أبريل الماضى بسبب سخريته من الرئيس، يقول يوسف، "لو كنا خرجنا فى 30 يونيو لنقول إننا نريد ديموقراطية والتخلص من الفاشية الدينية، لرأينا هذا يحدث، وهذا لا يرسل رسالة جيدة للعالم حقا.
ويقول يوسف إن قناة سى بى سى، التى كانت تعرض برنامجه كانت تدعمه بشكل غير محدود قبل 30 يونيو، وكانت تقف خلف كل خطوة فى هذا الطريق، لكن بعد إذاعة حلقة واحدة فقط، فى عهد ما بعد مرسى، قالوا إنه يتحدث عن أشياء لا ينبغى التحدث عنها، وأنه يهين رموز وطنية، لكن مرسى كان الرئيس وكان رمزا وطنيا، كما يقول يوسف.
يرى يوسف أن التخلى عن المبادئ الليبرالية يرجع إلى الشعور بالراحة بعد الإطاحة بمرسى، الذى كانت أيدلوجيته تهدد حرية وطريقة حياة المصريين العلمانيين، ويقول إن الأمر أشبه بالقول الحمد لله تخلصنا من الإخوان، ونحن لسنا جمهورية إسلامية جهادية، وسنفعل أى شىء لإبعاد الإخوان عن السلطة حتى لو ضحينا ببعض الحريات.
ويضيف قائلا إن الناس يقولون إنه لو أن الأمر بهذا السوء، فإنهم يفضلون أن يكونوا مع نظام غير إسلامى، وحتى لو قارنت بين النقيضين الفاشية الدينية والديكاتوروية العسكرية، وهذا لا يعنى أننا فى ديكتاتورية عسكرية الآن، فإن الناس ليسوا مهددين بنفس نمط الحياة. فى حين أنه فى ظل حكم الديكتاتورية الإسلامية، كان كل شىء محل شكوك.
ذكرى الثورة أكدت الانقسامات العميقة بين المصريين
تحدثت الصحيفة عن أحداث أمس، وركزت فى البداية على الاشتباكات التى وقعت فى القاهرة وعدد من المحافظات، وقالت إن الآلاف من المصريين احتشدوا دعما للسلطات مما يسلط الضوء على الانقسامات العميقة فى البلاد.
وأشارت الصحيفة إلى أن السيسى تحدى التهديديات بالعنف من الجماعات الإرهابية، بعدما أدعت جماعة أنصار بيت لمقدس مسئوليتها عن سلسلة من التفجيرات التى وقعت فى القاهرة يوم الجمعة، والتى استهدفت الشرطة وأدت إلى مقتل ثمانية أشخاص.
وعن المشهد داخل ميدان التحرير، قالت الجارديان إنه كان يمثل تناقضا صارخا لما كان عليه قبل ثلاث سنوات. فبينما كان الميدان يمتلئ فى عام 2011 بالمعارضين للحكومة الذين اشتبكوا مع الشرطة، فإن الميدان امتلأ أمس بالمؤيدين للشرطة والجيش.
إندبندنت: المصريون فى حرب ضد بعضهم البعض فى الذكرى الثالثة للثورة
اهتمت الصحيفة بالأحداث التى شهدتها مصر أمس السبت، وقالت إنه لم يكن من المفروض أن يكون الوضع هكذا، فبعد ثلاث سنوات من ثورة ميدان التحرير، أصبح المصريون فى حرب ضد بعضهم البعض.
وأضافت أن المروحيات العسكرية حلقت فوق وسطك القاهرة، واندلعت أعمال شغب فى البلاد وبدا أن التمرد الذى أطاح بمبارك فى يناير 2011 أصبحت هامدا بعدما لقى المئات حتفهم باسمه.
وبدلا منذ ذلك، فإن التمرد (الإرهاب) فى ازدياد، حيث انطلقت موجة الكراهية من المسلحين المتطرفين بعدما أغضبهم إطاحة الجيش بالرئيس السابق محمد مرسى فى الصيف الماضى.
وعشية الذكرى السنوية للثورة، حدثت موجة من الانفجارات القاتلة التى ترددت أصداؤها فى انحاء العاصمة، بما فى ذلك الهجوم بسارة مفخخة على مديرية أمن القاهرة، وهى المرة الأولى التى يطلق فيها المسلحون مثل هذا الهجوم فى قلب المؤسسة الأمنية منذ سقوط مرسى.
وشنت إندبندنت هجوما شديدا على السيسى فى ذكرى الثورة، وزعمت أن الفريق الذى قالت إنه الرئيس المتوقع للبلاد، قد نفذ واحدة من أكثر حيل السحر السياسى ذكاء فى العصر الحديث، فبحكم منصبه، هو الرمز النهائى للمؤسسة الأمنية، نفس المؤسسة التى كانت هدفا لاحتجاجات ميدان التحرير فى عام 2011.
وبدا أنه أقنع عددا كبيرا من المصريين ، وفى ميدان التحرير أمس، لم تكن الثورة أكثر من حملة رئاسية للسيسى. فالآلاف من أنصاره تجمعوا فى الميدان، يحملون صوره. ونقلت الصحيفة عن أحد أنصار الفريق قوله إنهم يطالبونه بالترشح، ولو قرر عدم فعل ذلك، فإنهم سيأتون للتحرير مجددا حتى يفعل.
ونقلت الصحيفة عن خالد داود، الصحفى والسياسى الذى يتعرض لانتقادات بسبب تردده فى فى تأييد النظام الحالى، قوله إن السيسى ربما يحفر لنفسه حفرة. فالفريق ومؤيدوه يرفعون سقف التوقعات لمستويات مرتفعة للغاية، ولا يرى داود ذلك مفيدا على الإطلاق بل خطير للغاية.
وأضاف داود قائلا إن السيسى لم يتحدث أبدا عن كيفية التعامل مع الوضع الاقتصادى السيىء، أو مع مظاهرات الإخوان المسلمين أو مشكلة الإرهاب، وهذه أمور نحتاج إلى معرفتها. ولو لم يستطع التعامل مع هذه المشكلات، حينها لن يستطيع استعادة الاستقرار.
الديلى تليجراف : مزاعم بتورط بلير فى التواطؤ مع القذافى ضد ضحايا الجيش الجمهورى الأيرلندى
ذكرت الصحيفة أن رئيس الوزراء البريطانى الأسبق تونى بلير يواجه التهديد باتخاذ إجراءات قانونية ضده بسبب مزاعم تورطه فى مساعدة الديكتاتور الليبى الراحل معمر القذافى، فى إجراءات قضائية أسفرت عن خسارة ضحايا إرهاب بريطانيين صفقة تعويضات.
وأوضحت الصحيفة أن بلير ربما يواجه إجراء قانونيا بسبب دوره المزعوم فى صفقة تعويضات بملايين الجنيهات الإسترلينية التى كان من المقرر دفعها للضحايا البريطانيين لجماعة الجيش الجمهورى الإيرلندى، التى وصفتها الصحيفة بالإرهابية.
ويقول محامو 200 من الضحايا أن رئيس الوزراء الأسبق وغيره من المسئولين الحكوميين قد تواطأو مع القذافى لمنع إدعاءهم ضد النظام الليبى الذى زود الحركة المسلحة الأيرلندية بمادة سيمتكس من أجل شن الهجمات على البريطانيين.
ويتهم المحامون بلير بمساعدة نظام القذافى لعرقلة تحركاتهم القانونية فى إطار خطوة "فاضحة ومنحرفة"، ويخططون لمقاضاته ومسئولى حكومته أمام محكمة بريطانية. كما يطالبون بمعرفة ما إذا كان السفير السابق لدى ليبيا فينسنت فين، ضلل النواب واللوردات بشأن تورط الحكومة فى هذه القضية.
وتقول الصحيفة إنها حصلت على رسالة عبر البريد الإلكترونى تظهر أن بلير قد تدخل لصالح القذافى فى نزاع قضائى استمر طويلا حول تعويض ضحايا الإرهاب الذى راعته ليبيا.
وتظهر الرسالة أن بلير توسط فى إتفاق بين العقيد الليبى والرئيس الأمريكى جورج دبليو بوش قضى بدفع ليبيا 1 مليار إسترلينى تعويض للضحايا الأمريكيين للإرهاب الذى راعته ليبيا فى قضية لوكيربى، لكنه من جانب آخر قضى على آمال ضحايا هجمات الجماعة الآيرلندية من البريطانيين، الذين كانوا يقاضون القذافى عبر المحاكم الأمريكية.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة