آمال رسلان تكتبه: استبعاد مصر وغضب العرب والفلسطينيين يفشلون خطة كيرى المنحازة لإسرائيل.. لا يوجد شىء رسمى فى المفاوضات بإقرار القدس عاصمة للدولة الفلسطينية.. والموقف العربى منها ثابت ولن

الأحد، 26 يناير 2014 06:22 ص
آمال رسلان تكتبه: استبعاد مصر وغضب العرب والفلسطينيين يفشلون خطة كيرى المنحازة لإسرائيل.. لا يوجد شىء رسمى فى المفاوضات بإقرار القدس عاصمة للدولة الفلسطينية.. والموقف العربى منها ثابت ولن كيرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
«خطة كيرى» التى وضعها وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى لإنهاء النزاع الفلسطينى الإسرائيلى، بعد ستة أشهر من جولات مكوكية للشرق الأوسط تقف على حافة الهاوية فى انتظار كلمة رفض عربية وفلسطينية، لتنتهى وينتهى معها أمل منحته الولايات المتحدة للسلطة الفلسطينية والعرب بأن يحمل العام 2014 نهاية لمعاناة تجاوزت الـ60 عاماً.

حتى الآن لم يخرج «اتفاق الإطار» الذى يتحدث عنه كيرى للنور، بينما أكدت التسريبات أن هذا الاتفاق لا يحافظ على الحد الأدنى من الثوابت الفلسطينية والتى تستند إلى قرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة، فهو يتضمن - وفقا لقيادات فلسطينية - بشكل أساسى الاعتراف الفلسطينى بما يسمى «يهودية الدولة»، وبقاء المعابر والحدود والأجواء والاتصالات وغيرها تحت السيطرة الإسرائيلية، وهو ما يؤدى إلى إقامة دولة فلسطينية بلا معابر أو حدود أو عاصمة.

إسرائيل تعلم جيدا الحالة المتردية التى عليها الدول العربية حاليا وتريد أن تستغل تلك الفرصة لتفرض شروطها على الجانب الفلسطينى الذى يفتقد الملجأ والسند، وخاصة فى ظل غياب الدور المصرى تماما عن القضية الفلسطينية، ويأتى هذا الغياب لعدد من الأسباب أولها انشغال مصر بمشكلاتها الداخلية وحربها الخارجية مع الدول التى تسعى لعرقلة جهودها فى تنفيذ خارطة الطريق، وثانيا تصاعد وتيرة الأزمات بين مصر وحكومة حماس فى قطاع غزة عقب إنهاء حكم الإخوان.

ومن ناحيتها تسعى أمريكا الوسيط فى المفاوضات إلى عدم وضع مصر فى صورة ما يجرى وتجنيبها من الدور الذى كانت تقوم به سابقا فيما يخص القضية الفلسطينية، وهو ما وضح بشكل أساسى فى جولات وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، فعلى الرغم من قيامه بـ10 جولات للشرق الأوسط إلا أن القاهرة لم تكن إحدى محطاته، وبدا واضحا أن الأردن الذى أصبح محطة أساسية له سيحل محل مصر فى ملف المفاوضات الفلسطينية.

ويتأكد ذلك مع الأنباء التى ترددت حول احتمالية طرح اتفاق الإطار فى مؤتمر فى مدينة العقبة فى ضيافة العاهل الأردنى عبدالله الثانى، وهى المدينة التى أعلن منها كيرى بدء المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، كما تقوم واشنطن على بلورة دور مهم للأردن فى اتفاق السلام المزعوم يتعلق بالولاية على الأماكن المقدّسة والبلدة القديمة فى القدس، وقد يتطرق إلى الحدود والمطار واللاجئين.

وإذا كانت واشنطن نجحت فى تجنيب مصر عن ملف المفاوضات إلا أن الجامعة العربية ترفض أن يتم تجنيب العرب عما يحدث بالقضية الفلسطينية، وقال مصدر مسؤول بالجامعة لـ«اليوم السابع» إن السلطة الفلسطينية تشاورت مع الجانب العربى من خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب قبل الانخراط فى المفاوضات مع الجانب الإسرائيلى.

وأكد المصدر أن الجامعة وضعت فى بدء المفاوضات شروطا للبدء فيها وحصلنا على وعود أمريكية بأن تكون المفاوضات بهدف إنهاء النزاع وليس للتسويف والمماطلة، والالتزام بالإطار الزمنى الذى تم وضعه، وأن تكون على أساس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، موضحا أن لجنة مبادرة السلام العربية على تواصل مستمر مع وزير الخارجية كيرى كما أنها على تواصل مع السلطة الفلسطينية، مؤكدا أنها لن تُقدم على أى خطوة بدون الرجوع إلى الجامعة العربية ومشاورة العرب فى العرض الأمريكى.

ولفت إلى أن الرئيس محمود عباس أبومازن فى الرسالة التى بعث بها إلى الأمين العام منذ أسبوعين أبلغه أن فور عرض اتفاق الإطار بشكل رسمى على القيادة الفلسطينية سوف يجتمع وزراء الخارجية العرب لدراسة الاتفاق جيدا والمشاورة فيما بينهم حول القرار المناسب الذى سيتم اتخاذه، مشددا على الدعم الكامل من الجانب العربى لموقف أبومازن.
وحول ما تردد عن أن الاتفاق قد لا يتضمن إقراراً بالقدس عاصمة للدولة الفلسطينية أكد المصدر أنه حتى الآن لا يوجد شىء رسمى بهذا الخصوص، إلا أن الموقف العربى من مدينة القدس ثابت ولن يتغير تحت أى ضغوط، وأى اتفاق يجب أن يقيم دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.


للمزيد من التحقيقات ..

الذكرى الثالثة لثورة يناير.. استمرار الاحتفال بالتحرير والاتحادية وانتهاؤه فى عدد آخر من الميادين.. وفنانون يشاركون أمام القصر الرئاسى.. والإخوان يحولون "الألف مسكن" إلى ساحة حرب ويعتصمون بالمطرية

ننشر مستندات أزمة زينة وأحمد عز والطفلين ..محامية الفنانة تتنحى عن القضية لعدم وجود وثائق تثبت الزواج "رسمى أو عرفى".. والفنان يؤكد عدم وجود دليل ورآها مصادفة كزميلة عمل ولم يشاهد عليها مظاهر الحمل

نرصد تفاصيل 4 ساعات رعب داخل قطار "طنطا القاهرة" بعد تهديد بنسفه.. 4 ملتحين يهددون السائق بتفجيره إذا لم يتوقف.. السائق يتوقف ويستدعى الأمن.. ورئيس هيئة السكة الحديد يدير الأزمة من منزله

"الألف مسكن" تتحول لساحة حرب بين عناصر "الإرهابية" وقوات الأمن.. والإخوان يلقون قنابل "المونة" بشكل عشوائى.. والشرطة تسيطر على الموقف.. وإصابات فى صفوف الأهالى.. والقبض على فتاة تروج أخبارا كاذبة






مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

امريكا الداعم الاكبر للارهاب فى العالم كله لان الامريكان هم الارهاب بعينه تسقط امريكا

لاتعليق

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة