وقال "بهاء الدين شعبان"، إن الأحداث لم تمنع المواطنين من التوافد على الميادين والشوارع فى وقت مبكر للاحتفال بالثورة، كرد على جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، مؤكدا أن هذه الأعمال هدفها منع الناس من المشاركة فى احتفالات اليوم.
وأوضح منسق الجمعية الوطنية للتغيير، أن مشاركة الملايين اليوم تعنى هزيمة الإرهاب، وتأييد الدولة، ودعم خارطة الطريق.
فيما قال الدكتور محمود العلايلى، السكرتير العام لحزب المصريين الأحرار، أن الحزب يدعو الشعب المصرى للاحتشاد اليوم فى الميادين، للتأكيد على الثورة و مطالبها بالحرية و الديمقراطية، و أيضا لدعم مؤسسات الدولة فى مواجهة الإرهاب .
ولفت "العلايلى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الجماعة غير قادرة على الحشد فى الشارع، ولم يعد لديها قوة الصمود بالميادين بعد قلة أعدادها، موضحا أنه لا يمكن التوقع بتجدد العمليات الإرهابية، لكن على الشعب الاحتشاد لمساندة مؤسسات الدولة ودعمهم لمواجهته.
ومن جانبه قال القيادى بحزب الكرامة، حامد جبر، إن هذا اليوم سيمر بكل سلمية عكس كل التوقعات التى تتحدث عن صدام، مشيرا إلى أن ما يحدث من تكرار العمليات الإرهابية هى استهداف الأمن المصرى وإرهاب المصريين وخلق حالة انقسام مجتمعى، ويساعدهم فى هذا بعض الإعلاميين الذين أعطيت لهم مساحات واسعة للهجوم على ثورة يناير ورموزها، مما خلق حالة غضب واسعة تتسع رقعتها.
وأضاف جبر، ما لم يكف هؤلاء عن مهاجمة ثورة يناير ورموزها لخلق لحمة حقيقية بين الدولة والأجيال المختلفة التى حملت لواء الرفض لأنظمة الفساد والاستبداد مبارك ومرسى، مشيرا إلى أن هذه العمليات لن تكف إلا إذا شعرت الجماعات الإرهابية بعودة اللحمة بين الدولة والثورة وكف يد العابثين بمصائر الوطن.
وأكد معصوم مرزوق، عضو مجلس أمناء التيار الشعبى، أن اليوم هو مشهد احتفالى باعتباره يمثل ذكرى يوم عظيم للشعب المصرى لا يقل عن يوم عبور قناة السويس لتحرير سيناء، قائلا "لقد كان هذا اليوم بمثابة عبور لتحرير الوطن واستعادة كرامة الإنسان المصرى".
وشدد أن كل الاحتمالات واردة بشأن وقوع أحداث عنف وإراقة دماء جديدة للمصريين، لذلك قرر التيار عدم النزول اليوم، قائلا "نأمل ألا يحدث ما يعكر صفو احتفال المصريين بهذا اليوم، وأن تكون بداية لتصالح قومى وطنى لتعود لحمة الوطن، لأن الدم المصرى كله حرام، ويجب أن تتحد كل الآيادى المصرية لمقاومة قوى الظلام الإرهابية.
للمزيد من التحقيقات والملفات..
"اليوم السابع" يفك شفرات مخطط "بيت المقدس" الإرهابية.. "غزوة الثأر لمسلمى مصر" تعنى التفجير.. و"سلسلة فك الأسير من أيدى الطغاة" تتضمن الاغتيال.. "وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة" تشير إلى عمليات ضد الجيش
الإرهاب يحول قبلته من مهاجمة المقرات الأمنية والعسكرية إلى استهداف المناطق الشعبية.. "البحوث" و"الهرم" و"عين وشمس" فى مقدمة الافتتاح.. والضحية عقارات الأهالى وتراث مصر
مصر تحيى الذكرى الثالثة لـ25 يناير.. احتشاد المتظاهرين بالميادين.. ولافتات مؤيدة السيسى بقصر الاتحادية.. وأكمنة ثابتة ومتحركة بشوارع العاصمة.. و"تمرد": "حكيم" و"عجاج" و"مصطفى قمر" يحيون الفعاليات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة