أكد مروان يونس، عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية، أن سلسلة التفجيرات المتعددة فى أنحاء مصر، أمس الجمعة، والتى استهدفت الشرطة والمواطنين برهنت بما لا يدع مجالا للشك أن التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية، لا يسعى لأى تقدم فى موقفهم أو أى اعتذار، بل أنهم مستمرون فى حربهم ضد مصر وجيشها وأمنها القومى وشعبها العظيم.
وقال عضو الهيئة العليا للحزب، فى بيان له، إن جماعة الإخوان الإرهابية اعتمدت على مجموعة من الإرهابيين الأصدقاء، لتنفيذ العمليات الإرهابية، بالإضافة إلى مجموعة من الشباب المغيب يتظاهرون، لإعطاء غطاء ثورى وبعض من النخبة العميلة مفتقدة للبوصلة الوطنية، كل ما يهمها أصوات الإخوان فى الانتخابات القادمة، وأموالهم لتمويل هذه الحملات، على حد قوله.
وأشار "يونس"، إلى أننا أمام نقطة فارقة لكل من يعتقد أنه يعمل بالمجال السياسى أو من النخبة، فإما الدولة أو الفوضى، إما الأمن والأمان أو الحياة وسط الميليشيات المسلحة، إما قانونا يحافظ على حقوقنا وحرياتنا، أو إرهابيون يحكمون ويحركون المشهد، إما العودة فورا وبدون تأجيل للصف الوطنى والوقوف بجوار شعب مصر فى مواجهة الإرهاب الأسود.
وأوضح "يونس"، أنه لا مجال للمهاترات أو المزايدات، فالخط الفاصل واضح فمن يتحدث عن المصالحة فليعلن صراحة خيانته ولا يتستر خلف ورقة توت من مواثيق حقوق الإنسان والتى تستخدم فقط لمحاولة حماية ورعاية المواطن الإرهابى، مضيفاً أننا لم نر ذكرا لهم عند الحديث عن حماية المواطن المصرى أو شرطته أو جيشه العظيم.
لمزيد من الأخبار السياسية..
محمد العرابى: وزير الداخلية قادر على مواجهة الإرهاب
إدانة تركية للتفجيرات الإرهابية فى القاهرة
نادر بكار: الإخوان أضاعوا جميع الفرص للتصالح مع الشعب
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن مصرى
الفلول والاخوان ايد واحدة