تقارير أوكرانية تتوقع اشتعال المواجهات بين الشرطة ومتظاهرين بكييف

نقل موقع "فوربس" اليوم الخميس عن تقارير إعلامية أوكرانية توقعاتها باشتعال الوضع فى كييف خلال الساعات القليلة المقبلة، وسط أنباء عن توجه المزيد من المتظاهرين لقلب العاصمة.

وقالت الكاتبة كاتيا سولداك، فى مقال تحليلى على موقع فوربس أن الرئيس الأوكرانى فيكتور يانوكوفيتش والشعب والمعارضة فى مباراة نتيجتها صفر، خاصة بعد تحول المظاهرات السلمية لمواجهات دامية راح ضحيتها على الأقل شخصين وأصيب خلالها المئات، أمس، الأربعاء.

وتساءلت سولدالك: "ما الذى أدى إلى تحول المظاهرات التى كانت تطالب فى البداية بحوار شعبى بين الشعب والمعارضة والرئاسة والحزب الحاكم لهذا التصعيد الخطير؟"، مشيرة إلى أن الخبراء أجمعوا على أن سلمية المظاهرات ليست فى صالح نظام يانوكوفيتش، وأن العنف وتصعيد النزاع يعطى يانوكوفيتش ونظامه حجة قوية لاستخدام صلاحيته والدفع بقوات أكبر لقمع المظاهرات.

وأشارت سولداك إلى أنه بعد شهرين من الاعتصام فى الميدان الرئيسى فى كييف، خرج بعض المتظاهرين عن سلميتهم، حيث قرر نشطاء اليمين أن يهاجموا مبنى البرلمان الأوكرانى احتجاجا على توقيع الرئيس يانوكوفيتش قانون يحظر التظاهر ويفرض قيود على حرية التعبير والحقوق المدنية، واشتبكوا مع قوات مكافحة الشغب، وتحول شارع جرشفيسكى فى العاصمة كييف فى لحظة إلى ميدان حرب.

وفى تطور خطير للأزمة، على حد قول سولداك، صرحت الحكومة رسميا للقوات الخاصة باستخدام الأسلحة النارية ضد المتظاهرين، ونشرت الالاف من عناصر القوات الداخلية فى العاصمة، فيما أشار مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعى إلى أنه تم إجلاء المتظاهرين من الميدان، بينما تستعد قوات الشرطة لإزالة خيام المعتصمين والحواجز التى وضعوها فى ميدان "الميدان".

وأوضحت سولداك أن المعارضة تضم فصائل كثيرة من بينها نشطاء "الميدان" وأحزاب المعارضة ومجموعات كبيرة من المدنيين الذين يدعى المتظاهرون انهم مأجورين دفع بهم النظام لإثارة العنف، مشيرة إلى أن زعيم المعارضة كان قد دعا لحوار مع الرئيس يانوكوفيتش، إلا أنه لم يحرز أى نتائج حتى الآن.

وعلى الرغم من تأكيدات الرئيس يانوكوفيتش المتتالية برغبته فى التفاوض مع زعماء المعارضة لحل الأزمة، إلا أنه يميل إلى استخدام العسكر والقوات المسلحة للاحتفاظ بعرشه، حسبما ذكرت سولداك، محذرة من أن يانوكوفيتش قد يلجأ إلى تمرير قوانين استبدادية لضمان بقائه فى كرسى الرئاسة، مشيرة إلى أن أى وسيلة ديمقراطية تلبى مطالب المتظاهرين بحل الحكومة وتشكيل أخرى تكنوقراط وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة قد يؤدى لإسقاط يانوكوفيتش ال1ى يملك تحت تصرفه الشرطة والجيش مقابل مولوتوف المتظاهرين وشعارتهم السياسية.

لمزيد من الأخبار العالمية..

الإندبندنت: إصلاحيو إيران يخشون من تركيز روحانى على السياسة الخارجية

ألمانيا تخطو أول خطوة لمقاطعة المستوطنات الإسرائيلية

21 قتيلا فى حادث تحطم حافلة بوسط تركيا