كشفت التحقيقات التى باشرتها هيئة التحقيق القضائية برئاسة المستشار ثروت حماد وعضوية المستشارين أيمن فرحات وباهر بهاء، فى قضية إهانة السلطة القضائية ورجالها والإساءة إليهم وسبهم والتطاول عليهم، عن وجود 32 شاهد إثبات ضد المتهمين فى القضية، والذين يتقدمهم الرئيس السابق محمد مرسى و24 متهمًا آخرين من البرلمانيين السابقين والصحفيين والمحامين والنشطاء وقيادات تنظيم الإخوان المسلمين.
وجاءت أسماء المتهمين طبقًا لترتيبهم بأمر الإحالة: (عصام سلطان (محام وعضو مجلس الشعب السابق- محبوس – (محمود الخضيرى (محام وعضو مجلس الشعب السابق – (محمد سعد الكتاتنى (رئيس مجلس الشعب السابق- محبوس )محمد البلتاجى (أستاذ بكلية الطب جامعة الأزهر وعضو مجلس الشعب السابق- محبوس- (صبحى صالح (محام وعضو مجلس الشعب السابق- محبوس) – مصطفى النجار (طبيب أسنان وعضو مجلس الشعب السابق) – محمد العمدة (محام وعضو مجلس الشعب السابق- محبوس) – محمد منيب (محام وعضو مجلس الشعب السابق) – حمدى الفخرانى (عضو مجلس الشعب السابق) – الدكتور محمود السقا (أستاذ بكلية الحقوق جامعة القاهرة وعضو مجلس الشعب السابق) – الدكتور عمرو حمزاوى (أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة وعضو مجلس الشعب السابق) – ممدوح إسماعيل (محام وعضو مجلس الشعب السابق- هارب) – منتصر الزيات (محام) – عبد الحليم قنديل (رئيس تحرير جريدة صوت الأمة) – نور الدين عبد الحافظ (مقدم برامج بقناة مصر 25) – أحمد حسن الشرقاوى (صحفى بوكالة أنباء الشرق الأوسط) – توفيق عكاشة (رئيس قناة الفراعين) – أمير حمدى سالم (محام) – عاصم عبد الماجد (عضو مجلس شورى تنظيم الجماعة الإسلامية- هارب) – وجدى غنيم (داعية – هارب) – عبد الرحمن يوسف القرضاوى (مقدم برامج سابقا – هارب) – علاء عبد الفتاح (مطور برمجيات) – محمد مرسى العياط (رئيس الجمهورية السابق – محبوس) – أحمد أبو بركة (محام وعضو مجلس الشعب السابق – محبوس) – الدكتور محمد محسوب (وزير شئون المجالس النيابية السابق- هارب.
وتضمنت ملفات القضية الشكوى المقدمة من المستشار على محمد أحمد النمر، المتضمنة ما قاله الرئيس (السابق) محمد مرسى العياط، من تهكم على أحكام القضاء الصادرة بالبراءة فى بعض القضايا، مثل أحداث سميراميس، ومساعدى وزير الداخلية السابقين، وضباط الشرطة، وقرار النيابة العامة الصادر بإخلاء سبيل أطفال الشوارع الذين يقطعون الطرق، وتدخله فى عمل النيابة العامة، وإفشاء أسرارها، وتدخله فى قضية منظورة أمام القضاء، وتهكمه بعدم إدخال النيابة لكل من رئيس الوزراء الأسبق أحمد شفيق ووزير الداخلية محمود وجدى فى قضية أحداث موقعة الجمل، وتهكمه أيضًا على النائب العام السابق المستشار الدكتور عبد المجيد محمود، بزعم أنه لم يقدم تقريرا للجنة تقصى الحقائق فى قضية قتل المتظاهرين أثناء ثورة يناير، وتناوله لشخص المستشار النمر) بصفته أحد أعضاء الدائرة التى تنظر قضية (أرض الطيارين) وذكره لعدد 22 قضايا واتهامه له بالتزوير وسبه وقذفه.
أبرز الشهادات:
وجاء من أبرز الشهادات فى القضية ما شهد به عبد الحميد سعد (محام حر من أنه علم من وسائل الإعلام المختلفة، أن المتهم محمود الخضيرى أدلى بحديث فى إحدى الندوات، قال فيه إن هناك على منصة القضاء ما لا يقل عن 300 قاض فاسد ولابد من تطهير القضاء منهم، مشيرًا إلى أنه عقب جلسة النطق بالحكم فى المحاكمة الأولى للرئيس الأسبق حسنى مبارك، خصص مجلس الشعب جلسة للتعليق على الحكم، والتى وجه خلالها الخضيرى كلمة أمام المجلس، والتى أذيعت علانية فى وسائل الإعلام، متناولا 300 قاض، واتهمهم بتزوير الانتخابات السابقة وأنه تقدم بطلب لوزير العدل للحصول على قائمة بأسمائهم، والتى قال إنها كانت تحت يده عندما كان يشغل منصب نائب رئيس محكمة النقض.
وقال الشاهد إنه حصل على شهادة من مجلس القضاء الأعلى تؤكد عدم صدور أحكام تفيد تزوير الانتخابات وفق ما ادعاه الخضيرى، موضحًا أن الخضيرى نشر أيضًا فى 19 أبريل الماضى على بوابة الحرية والعدالة، مدونًا أن عدد القضاة الفاسدين لا يتعدى 15 قاضيًا.
وأضاف الشاهد، أن المتهم عصام سلطان تحدث خلال ذات جلسة مجلس الشعب مشبهًا الحكم الصادر بحق مبارك، بأنه يشبه الأحكام التى يصدرها بعض القضاة بالاتفاق مع كبار تجار المخدرات ( سلطان) هاجم مساعد وزير العدل الذى أبدى اعتراضه على تناول الأحكام القضائية على هذا النحو، إضافة إلى التصريح الذى أدلى به عصام سلطان لشبكة الخبر نيوز فى 13 إبريل الماضى، يتهم فيه بعض رموز القضاة بتقاضى أموال خارج نطاق راتبهم الشهرى، فضلا عن دعوته لانتفاضة الشعب ضد مجموعة الأحكام التى تصدر "بشكل فج"، على حد قوله.
وكذلك قوله فى حسابه على "تويتر" بأن قيادات نادى القضاة يخفون الجرائم وتزوير المستندات ويختبئون وراء الحصانة القضائية، وأن هناك قضاة يتلقون هدايا من مؤسسات الدولة مقابل إخفاء الجرائم ويستولون على أراضى الغير ويستغلون النفوذ محتمين بالحصانة.
وأشار الشاهد إلى أن الدكتور محمود السقا قال فى كلمته، إن القاضى الذى أصدر الحكم ضد مبارك ارتكب خطأ مهنيًا جسيمًا، إلى جانب أن المتهم حمدى الفخرانى قال، إن قاضى محاكمة مبارك تحصل على أراض من جمعية وادى النطرون بالمخالفة للقانون، ملوحًا إلى أن ذلك كان مقابل إصدار حكمه على هذا النحو، علاوة على أن المتهم صبحى صالح وصف المحاكمة بأنه "مسرحية هزلية وضحك على الذقون".
وقال الشاهد إن المتهم محمد البلتاجى قرر أن النظام الأسبق قادر على إنتاج نفسه، وأن هذا الحكم "سياسى باطل ضيع دماء الشهداء"، مطالبًا بإقالة النائب العام "لأنه ضلل العدالة" على حد قوله.
وأضاف الشاهد، أن المتهم محمد العمدة قرر أن الحكم لم ينتصف لأرواح الشهداء، وأنه أخطأ فيما يخص التقادم بالنسبة لمسألة الفيللات، وجاء مخالفًا للواقع ويضيع حق الشعب المصرى فى الغاز الطبيعى.
وأكد الشاهد أنه كان قد تابع ذلك كله من خلال البث الهوائى لقناة صوت الشعب، التى بثت وقائع الجلسة لمجلس الشعب، ومن خلال القنوات الفضائية والصحف المختلفة وعبر المواقع الإلكترونية، مشددًا على أن تلك الأقوال تهدف إلى الازدراء العام والكراهية والتشكيك فى القضاء والعدالة برمتها.
(كما شهدت مها يونس (صحفية حرة) بأنها استمعت إلى محمود الخضيرى فى مركز النيل للإعلام بالإسكندرية يقول، إن هناك ما يزيد عن 300 قاض لا يستحقون اعتلاء المنصة القضائية لتورطهم مع جهاز مباحث أمن الدولة وتورطهم أيضًا فى تزوير الانتخابات، مما ترك لديها انطباعا عن وجود فساد فى مؤسسة القضاء).
وشهد عبد الرؤوف عبد المنعم، نائب رئيس تحرير صحيفة الأهرام، أن الخضيرى كان دوما فى تصريحاته يهاجم القضاة ويتهمهم بتزوير الانتخابات خلال العهود السابقة، وأن بعضهم كان يعمل لصالح النظام السابق.
مشيرًا إلى أنه أجرى مع الخضيرى حوارًا صحفيًا ومناقشته فى عبر الهاتف بشأن تلك الآراء، فأكد له الخضيرى أنه يطالب باستبعاد القضاة الذين أشرفوا على الانتخابات البرلمانية التى شابها التزوير فى دورتى 2005 و2010 ووصفهم الخضيرى بأنهم عملاء لأمن الدولة والنظام السابق، على حد وصفه.
وشهد حسام الدين حسين، مقدم برامج بقناة "أون تى فى" )وكذلك الإعلامية ريم وجدى فى ذات القناة، بأن المتهم محمد منيب أجرى مداخلة مع القناة وصف فيها محاكمة مبارك، بأنها مهزلة القرن وليست محاكمة القرن، وأن هذا الرأى على مسئوليته الشخصية بشكل كامل.. وأنهما المذيعين حينما حاولا مقاطعته أو تغيير الموضوع تعرض لهما بالنقد).
كما شهد أيمن العوضى رئيس قناة صوت الشعب الفضائية باتحاد الإذاعة والتلفزيون، أنه تم البث المباشر فى جلسة مجلس الشعب التى خصصت لمناقشة الحكم الصادر فى محاكمة مبارك وآخرين، وأنه لا يجوز له التدخل بمنع البث أو التعرض له بأية صورة، لخضوعها لمجلس الشعب.
وشهدت الإعلامية هالة سرحان بأنها استضافت فى برنامجها (ناس بوك – قناة روتانا)) المتهمين أمير سالم وعبد الحليم قنديل وآخرين، وحدثت مداخلة هاتفية مع المتهمين محمود الخضيرى ومنتصرالزيات، وتمت مناقشة موضوعى محاكمة مبارك وتزوير الانتخابات، حيث أكد الخضيرى فى مداخلته أن لديه قائمة بأسماء قضاة متعاونين مع مباحث أمن الدولة السابق، وأن هناك قضاة قاموا بتزوير الانتخابات بتغيير إرادة الشعب فى اختيار مرشحهم، فى حين وصف أمير سالم الحكم بأنه "الخزى والعار"، وأنها ليست محكمة القرن بل تستحق السخرية والسخف الشديد.
وأضافت هالة سرحان فى شهادتها، أن عبد الحليم قنديل، قال إن الحكم فى قضية مبارك) عرض لمرض، وأن إجراء محاكمات بالقانون العادى بعد أى ثورة يتناقض مع منطق الثورة، ويؤدى إلى تبرئة الأعداء، وأن الأحكام التى تصدر من القضاء المصرى هى تنكيل بالثورة وانتقام من الثوار، وأنه لايعترف بها لأنها قتل قضائى للثوار، وأنه لا يهمه إذا كان قاضى محاكمة مبارك "قمة أو قاع قضائى" وأن "الفساد نخر فى القضاء".
كما شهدت الإعلامية ريهام السهلى، مقدمة برامج بقناة المحور) أنها أثناء مشاركتها فى تغطية إحدى جلسات محاكمة مبارك، أجرت مداخلة هاتفية مع منتصر الزيات، انتقد خلالها قاضى المحاكمة وإدارته للجلسة، وأعلمته بأن إدارة القناة ترفض اتهامه لهيئة المحكمة، غير أنه استطرد فى حديثه بهذا الاتهام للمحكمة "بالميل إلى أحد طرفى الخصومة وازدراء أسر الشهداء".
وشهدت الإعلامية لبنى عسل مقدمة برامح بقناة الحياة) أنها استضافت أمير سالم المحامى الذى أعرب عن رأيه بما شهد به الشهود، مقيمًا تلك الشهادة على الهواء مباشرة وقتما كانت الدعوى ما زالت منظورة أمام جهات القضاء، كما شهد بذات الشهادة الإعلامى شريف عامر.
مستشارو مرسى:
وشهدت الإعلامية لميس الحديدى، مقدمة برامج بقناة سى بى سى) بأنها استضافت المتهم نور الدين عبد الحافظ الذى قال إن مستشارى محمد مرسى قد وجهوا "صفعة مستحقة لرمز من رموز كراكيب الماضى التى يجب أن تختفى من الحياة وكان ذلك إثر صدور قرار بتعيين النائب العام الأسبق المستشار عبد المجيد محمود سفيرًا لمصر لدى الفاتيكان.
مشيرة إلى أنها فوجئت باستخدام المتهم لهذا الأسلوب تعبيرًا عن وجهة نظره، وأنه استخدم لغة يصبغها بلغة الاستهزاء بأوضاع القضاء فى مصر، حيث استخدم عبارة "القضاء المنبطح" نقلا عما رددته المستشارة نهى الزينى، نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية من قبل.
وشهد الإعلامى وائل الإبراشى، مقدم برنامج العاشرة مساء بقناة دريم الفضائية، أن إحدى حلقات البرنامج حملت هجومًا من عصام سلطان على نادى القضاة متهما بعضهم "بالسرقة وقبول المجاملة ومسح الأحذية لأبناء الرئيس الأسبق مبارك. إلى جانب أن المتهم صبحى صالح شبه محاكمة مبارك "بالمسرحية الهزلية" وبمسرحية "انتهى الدرس يا غبى.. وأن المتهم قال إن النيابة العامة عاجزة عن تقديم أدلة، وأن الحكم بمثابة "ضحك على الذقون". وقال الإبراشى فى شهادته إنه مندهش من إنكار المتهم صبحى صالح لتلك المداخلة، رغم أنها كانت على الهواء مباشرة.
وشهدت دينا عبد الرحمن (مقدمة برامج بقناة سى بى سى) بأنها استضافت عصام سلطان فى أحد برامجها، حيث وصف القضاء "بالمخترق والمهترئ وانعدام القدرة على إتيان الأعمال القضائية".
وشهد الإعلامى محمود سعد، مقدم البرامج بقناة النهار) بأن عصام سلطان قال أثناء استضافته له، أن اللجنة القضائية العليا للانتخابات الرئاسية تخضع لرغبة المجلس العسكرى، وأن إحالتها لقانون العزل السياسى للمحكمة الدستورية يعد إهانة، لافتًا إلى أنهم أقدموا على ذلك بصفتهم قضاة.
كما شهد خالد صلاح رئيس تحرير" اليوم السابع"، بأن ما عرض من خلال موقع الجريدة الإلكترونى، تضمن حديثًا لعصام سلطان قال فيه، إن الحكم بحق مبارك يحمل فى معناه ما يعد تحريضًا على ارتكاب الجرائم المستقبلية من قبل رجال السلطة.
وشهد الإعلامى خيرى رمضان، مقدم البرامج بقناة سى بى سي) بأنه أثناء استضافته للدكتور محمد محسوب فى حوار معه، طالب "بتطهير مؤسسة القضاء من الفساد" وأن نظام مبارك كان "يحيل القضايا إلى قضاة بأعينهم".
وشهد محمد أبو المجد، مذيع ببرنامج من قلب مصر بإذاعة راديو مصر).. وكذلك مذيعة ومعدة البرامج بذات الإذاعة سارة عبد البارى، بأن المتهم أحمد حسن الشرقاوى الصحفى بوكالة أنباء الشرق الأوسط، أورد فى حواره تعليقا على الأحكام القضائية، بوصفها بعبارة "مهرجان البراءة للجميع" وأن القضاء "دخل على الخط السياسى فى هذه الآونة بوعى أو بدون وعى" وأن هواجس لديه من أن المحاكمات الخاصة بقتل المتظاهرين "مصيرها القضاء بالبراءة للمتهمين فيها".. مطالبا بإقالة النائب العام من منصبه.
كما شهدا المذيعان، بأن أحمد حسن الشرقاوى قال: "إن أعضاء السلطة القضائية لهم مصالح خاصة، قاصدين تعيين أبناءهم بالمؤسسة القضائية، مفتئتين على حقوق الآخرين، وهو غاية مقصدهم من تعطيل قانون السلطة القضائية، وأن هناك قضاة يعدون بالعشرات متهمين فى قضايا ولا تحرك النيابة العامة قبلهم ساكنا لكونهم مؤيدين لرئيس نادى القضاة، وأن هناك مجاملات من قبل مجلس القضاء الأعلى" مما توافر معه أنه يتحدث عن فساد قد لحق بعدد من أعضاء السلطة القضائية.
وشهد محمد عادل جاد (محام حر) بأن المتهم عمرو حمزاوى نشر مدونة إلكترونية على حسابه الشخصى على موقع "تويتر" مدون بها (حكم قضية التمويل الأجنبى لمنظمات المجتع المدنى صادم، والشفافية غائبة، والمعلومات غير موثقة، وتسييس واضح. وأكد الشاهد أن هذا الأمر يعد إهانة للسلطة القضائية وإخلالا بمقام القضاة وهيبتهم.
كما شهد محمد ثروت، صحفى بجريدة الوفد) بأن موقعه الإلكترونى نشر مدونة لعلاء عبد الفتاح الناشط السياسى على حسابه الإلكترونى، كان فحواها أنه (حانت لحظة مواجهة كلاب القضاة).. وقال (أقول للقضاة اللى بتمثل إن تهريب المتهمين إهانة لهم.
شكاوى الزند والقضاة:
وتضمنت ملاحظات هيئة التحقيق فى القضية الشكاوى التى قامت على أساسها تلك القضية، والمقدمة من المستشار أحمد الزند رئيس نادى قضاة مصر وعدد كبير من القضاة، سواء فى القاهرة أو فى الأقاليم ضد هؤلاء المتهمين، وكذلك عدد من الأسطوانات المدمجة المتعلقة بالأحاديث التى أدلى بها المتهمون لعدد من وسائل الإعلام، وكذلك أسطوانة مدمجة خاصة بالمتهم عاصم عبد الماجد التى يقول فيها فى مقطع إلكترونى، إن القضاة لن ينصلح حالهم إلا بثورة ثانية، ودعوته لكافة "التيارات الإسلامية بالنزول إلى الشوارع يوميًا حول دار القضاء العالى ونادى القضاة وعند بيوت القضاة الفاسدين ومحاصرتهم ومطالبتهم بالتنحى".. وكذلك أسطوانة مدمجة تتضمن مقطعًا مصورًا للمتهم وجدى غنيم يقول فيه، الزند تطاول على السلطة التشريعية، فكيف يتطاول على من هم أعلى منه، وأقوال للقضاة احترموا أنفسكم نحترمكم.. لما يكون القضاء مسيس فالإنسان يحتقر من أمامه لأنه غير صادق.. عندنا قضاة عندهم الجرأة أن يحكموا بالباطل وهم يعلمون أنه خطأ.
وأشارت هيئة التحقيق فى ختام ملاحظاتها فى القضية إلى أن المتهم علاء عبد الفتاح قرر بالتحقيقات رفضه إجراء التحقيق معه، اعتراضًا على أولويات جهات التحقيق المنشغلة بما ينشر وما يقال فى الإعلام ومتجاهلة تراكم القضايا لديها، ولشعوره "باختلال ميزان العدالة بسبب إعطاء أولوية لجرائم نشر، وتجاهل التحقيق فى انتهاكات صريحة لحقوق الإنسان".
للمزيد من التحقيقات
خلال لقائه وزير التعليم ومحمد صبحى.. الرئيس منصور يعد بتنفيذ مشروع بناء المدارس بالمناطق المحرومة بأسرع وقت.. و"أبو النصر": إستراتيجية لتطوير المناهج.. والتعليم الفنى سينال اهتماما غير مسبوق
وزير الداخلية يجتمع مع قيادات الوزارة لبحث تأمين احتفالات 25 يناير.. ويطالب القوات بإجهاض مخططات إفساد الذكرى وتكثيف الدوريات المسلحة حول العاصمة.. ويحذر من الاندساس وسط المواطنين أثناء الاحتفال
التلفزيون الإسرائيلى يكشف مخططا صهيونيا لهدم الأقصى وبناء الهيكل.. متطرفون يهود جمعوا الحجارة من البحر الميت استعدادا لبنائه..وحاخام متطرف ليس للمسلمين شىء فى الأقصى وليذهبوا إلى مكة والمسيحيين لروما
التحقيقات فى قضية إهانة القضاء: 32 يشهدون ضد مرسى و24 متهما آخرين.. الشهود: حمزاوى وعبد الحليم قنديل وحمدى الفخرانى وعكاشة تورطوا فى سب المستشارين بجانب سلطان والخضيرى والكتاتنى والبلتاجى وصبحى صالح
الأحد، 19 يناير 2014 07:20 م
الرئيس السابق محمد مرسى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
فتحي منصور
!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
menna mohamed
عجيب امرك