المقاطعون للاستفتاء على الدستور:تكثيف الدعاية لـ"نعم"..والقبض على أنصار "لا" منعنا من المشاركة..وحملات التخوين وشيطنة الداعين لرفض الوثيقة أشعرنا بالإحباط.. ولم ننزل 30 يونيو لإعادة رجال الحزب الوطنى

السبت، 18 يناير 2014 03:14 م
المقاطعون للاستفتاء على الدستور:تكثيف الدعاية لـ"نعم"..والقبض على أنصار "لا" منعنا من المشاركة..وحملات التخوين وشيطنة الداعين لرفض الوثيقة أشعرنا بالإحباط.. ولم ننزل 30 يونيو لإعادة رجال الحزب الوطنى صورة أرشيفية
كتبت آية نبيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كثر الحديث عقب الاستفتاء على الدستور عن مقاطعة قطاعات الشباب للاستفتاء، فيما لم تذكر إحصائيات جدية أرقاما بعينها توضح نسب أو أسباب أو حجم المقاطعة.

"اليوم السابع" التقى نماذج متعددة لاستطلاع آرائهم ومعرفة أسباب مقاطعتهم للاستفتاء، والملفت للنظر أن الذين لم يقولوا "نعم" أو "لا" وقرروا أن يقاطعوا عملية التصويت على الدستور من الأساس غالبيتهم من الوجوه التى لم تغب عن أحداث الشارع على مدار السنوات الثلاث الماضية، كما أنهم ليسوا من الإخوان ولا يناصرونهم، حتى أن منهم من كان يناضل لتأكيد حقه فى المشاركة فى العمل السياسى أيام مبارك، كل منهم لديه السبب الذى جعله عن قناعة يتخذ قرار مقاطعة الاستفتاء.

تكثيف عملية الحشد والتوجيه للتصويت بنعم والتى سادت أجواء ما قبل الاستفتاء مقابل القبض على الداعين لـ"لا"، وأخيرا الربط بين الاستفتاء كانا أهم سببين تحدث عنهم المقاطعون لليوم السابع.
لماذا قاطعت؟
"مش حاسس بأى تغيير"، هى الجملة الأولى التى ساقها عبد الرحمن الخطيب، 27 عاما، لتفسير عدم نزوله للتصويت قائلا "الثورة اتعملت على شخصيات مش سلوك أو سياسة، الشخصيات تغيرت لكن الأسلوب والسلوك لأ، كيف تكون النتيجة أن الأصوات المؤيدة تصل إلى 90%، رغم أنهم نفس الأشخاص الذين صوتوا بالأغلبية لدستور الإخوان، قاطعت لأن الدعاية التى سبقت الاستفتاء من كل أركان الدولة كانت تدل أنها عملية تتجه إلى أن أكون مسيراً ولست مخيراً، وبالتالى من الأفضل ألا أشارك من الأساس".

يستكمل الخطيب حديثه قائلا "نزلنا فى 30 يونيو لكن تم التعامل معنا بعد ذلك بسياسة الإقصاء والتخوين وهذا كفيل لفقدان ثقتى، بل إنه يستخدم نفس الأدوات التى استخدمها الإخوان فى الدعاية لدستورهم أمثال أعظم دستور فى تاريخ مصر ونعم تعنى الاستقرار والرخاء وأشياء من هذا القبيل، ولو عارضت ابسط كلمة تتوجه لى أنى خاين أو إرهابى حتى ولو كنت ممن ساهم فى إسقاط الإخوان".

أحمد كمال، 27 عاما، اختصر حديثه فى "صوتى مش فارق"، مضيفا "التصويت تحول من استفتاء على الدستور لاستفتاء على الوطنية فأصبحت نعم رمز حب الوطن، بينما لا خائن وعميل ويتم القبض عليه، وبناء عليه طالما أن النتيجة بنعم محتمة يبقى نزولى مش أكتر من مشاركة فى مسرحية".

مروة السيد 29 عاما، تقول "الثورة قامت من أجل ألا يسوق النظام الشعب ليصل لأهدافه التى توطد سلطته، سقط منا الشهداء والمصابون من أجل أن تكون كلمتنا حرة، قم بتعديلاتك الدستورية كما تريد لكن لا توجه الناس تحت شعار الاستقرار والأمن والقضاء على الإرهاب.

وأضافت: أعلم أن هناك بالفعل من قرأ الدستور لكن الأغلبية لم تقرأه ولا تعلم فحواه وتم استخدام كل الأدوات لتوجيهها والتأثير على أصواتها، ودليلى على ذلك أن هؤلاء هم أنفسهم الذين صوتوا بنعم على دستور الإخوان والذى كنا نعارضه أيضا، لكن الفارق وقتها أنهم لم يكونوا يقبضون على من يقول لا وهو ما نجح فى إقناع المعارضة للشعب بعزل مرسى".

مروة اعتبرت أن البديل كان فى يد النظام بعد 30 يونيو فى أن يحتضن جموع الشباب التى كانت وقودا لمظاهرات معارضة الإخوان، قائلة: "استمرار نفس السياسات السابقة فى التعامل مع الشباب من إقصاء بل وظهور وجوه أعضاء الحزب الوطنى من جديد أصابنا بالإحباط".
لف وارجع تانى..
محمد شهاب، 20 عاما اعتبر أن موقفه جاء بعد عدة ملاحظات قرر بعدها عدم الاشتراك فى عملية التصويت، يقول: "بعد الانتهاء من كتابة الدستور كنت متردد أنى أقاطع أو أروح وأقول "لا"، فهناك عدد من المواد التى أقرتها اللجنة والتى أفقدتها تأييد الشباب لها، وهى مادة المحاكمات العسكرية والتى كانت من أسباب خروج الشباب على دستور الإخوان وعزل مرسى، بل حينما خرجت المظاهرات لتعارضها تم القبض على المشاركين فيها، وهذا كان سببا أدعى بالنسبة لى لعدم ديمقراطية النظام الذى سينفذ الدستور فى النهاية.

ويضيف: " قررت المقاطعة أيضا لأنه فى الفترة ما بين انتهاء لجنه الخمسين من عملها والبدء فى الحوار المجتمعى على الدستور ودعوة عدلى منصور للاستفتاء، وجدت القبض على الشباب الذين يدعون لـ"لا" على الدستور، بل والقبض على شباب من أصدقائى وآخرين ممن يعمل فى مجال السياسة فى الجامعات بدون وجه حق، وهو الأمر الذى جعلنى أعيد تفكيرى، فكيف أستفتى على دستور مبنى على التوجيه باختيار واحد وهو نعم، والحوار المجتمعى الذى تم على الدستور كان مبنى على أساس أن المخالف للاختيار "نعم" هو خاين وإرهابى وغير وطنى، فكانت المقاطعة هى الحل".

أحمد غانم، 33 عام، يقول "ترددت كثيرا فى النزول، رغم أنى لو كنت نزلت كنت سأقول "نعم"، لأسباب كثيرة أهمها أن مقاطعتى تعنى عدم الاعتراف بالاستحقاقات التى حصلنا عليها بسبب ثورة 30 يونيو، لذلك كنت أحث من حولى على النزول سواء بنعم أو لا، لكن ما وجدته فى الفترة الأخيرة من توجيه لـ"نعم" كخيار أوحد وغير ذلك فالتخوين وعدم الوطنية هما البديلان، بالإضافة إلى التجاوزات التى حدثت أمام اللجان الانتخابية دون أى تحرك من اللجنة المنظمة للانتخابات أو الأمن لوقف هذه الانتهاكات، فضلا عن منع أى وسيلة للترويج لـ"لا "قبل أيام الاستفتاء على الرغم من امتلاء الشوارع بلافتات نعم واستخدام الإعلانات للدعاية لها، كل ذلك أظهر لى أن العملية برمتها ليست لإبداء الرأى، وكأن النتائج معروفة من قبل التصويت، وذلك كله دون الاعتماد على تنوير المواطنين أو تعريفهم بمواد الدستور نفسها".

غانم أوضح أن البديل هو التغيير الحقيقى فى سياسات الدولة، قائلا "ياما دول عندها دستور رائعة ولا تطبقها ودول أخرى تمتلئ دساتيرها بالعيوب وتتجاوزها، فى النهاية التنفيذ هو السبيل الوحيد لأى تقدم، حتى الآن لا يظهر النظام الحالى رغبته فى ذلك ولذلك قاطعت العملية الدستورية برمتها، احتراما لحق الشهداء والمصابين الذين لم نأخذ حقهم حتى الآن ولا قمنا بالتغيير الذى سقطوا فى المعركة من أجله".

محمد، ف، 21 عاما، يقول "لو كنت شاركت كنت هقول لأ، بس وجدت أن الشباب لم يعد اللجوء إليهم إلا فى عمليات الحشد، دون عن ذلك تقوم الدولة بالقبض عليهم واتهامهم بالخيانة والعمالة، لذلك قاطعت".

وأضاف: نزلت 30 يونيو وكنت أتوقع أن تتغير سياسة الإقصاء التى جعلتنى أعارض مرسى، لكنى لم أقتنع بالمشاركة بعد حملات التخوين التى سبقت عملية الاستفتاء.





لمزيد من التحقيقات..

أحمد المسلمانى: السيسى لم يحسم ترشحه للرئاسة ومصر تحتاجه قائدا.. والـ100 يوم المقبلة ستحدد خريطة المرشحين.. مستشار الرئيس: الربيع العربى وصف "غير علمى".. وعلى الشعوب أن تحتفل بالاستقلال لا بالثورات

ننشر خطة الإخوان استعدادًا لـ25 يناير.. تسخين الأجواء وتحويل الجامعات إلى ساحات اقتتال.. زحف عناصر الجماعة للقاهرة واستئجار شقق بمحيط التحرير.. إرباك منظومة الأمن واقتحام السجون لتهريب مرسى والقيادات

محمود محيى فى ندوة "اليوم السابع": والدتى حمستنى لحصد اللقب.. لم أتوقع دعم المصريين للفوز بلقب ستار أكاديمى.. بدأت الغناء منذ طفولتى بأسيوط.. وحلمى الوصول لـ"ربع" ما حققه عمرو دياب فى تاريخه الفنى






مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

Mm

فعلا

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد محمد

كلام فارغ من شباب فارغ

التعليق فوق

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد محمد

كلام فارغ من شباب فارغ

التعليق فوق

عدد الردود 0

بواسطة:

ماجد

اى كلام واى سفسطة

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصرى

خرفااااااااااااان

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصرى

خرفااااااااااااان

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد عبد الباقى المحامى

أصلا طز فيكم ! ليس لكم قيمة ولا لزمة ! ولا يريد أحد صوتكم

الشعب قال كلمته ولا عزاء لمن قال لا أو أمتنع

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد الوهاب البرلسى بالنقض

حزب الكنبة هو من قام بثورة 30 يونيو و هو من يحكم مصر الأن

عدد الردود 0

بواسطة:

دكتور حسن حجاج

خدنا أيه من وراء المشى وراء الشباب غير الخيبة و الفوضى و الخراب لمصر

عدد الردود 0

بواسطة:

السعيد

ولامؤاخذة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة