أحمد المسلمانى: ثورة يناير مدنيّة والشعب يرفض "أخونة التاريخ"

السبت، 18 يناير 2014 11:29 ص
أحمد المسلمانى: ثورة يناير مدنيّة والشعب يرفض "أخونة التاريخ" أحمد المسلمانى المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية
كتبت نور ذو الفقار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال أحمد المسلمانى، المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية، إن ثورة يناير قامت بها القوى المدنيّة الساعية إلى بناء دولة حديثة ديمقراطية.

وأضاف المسلمانى، فى تصريحات صحفية اليوم السبت، أن الملايين الذين خرجوا لم يكونوا أعضاء فى أى تنظيم أو حركة أو جماعة، ولكنهم كانوا وطنيين غاضبين على النظام الفاشل، الذى أدار البلاد فى عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك، وقد سعوا إلى استعادة حضارة بلادهم: سياسيًا واقتصاديًا.

وأوضح مستشار الرئيس، أن الرواية الإخوانية لأحداث 25 يناير تختزل ثورة الملايين من أبناء الشعب العظيم فى عدد محدود من قيادات الجماعة وأعضائها، وأنه إذا كانت الرواية الإخوانية لتاريخ العلاقة بين الإخوان والدولة، لم تلق الاهتمام الكافى من المدارس التاريخية والمؤسسات العلمية فيما قبل، فإن استمرار الصمت إزاء الرواية الإخوانية وسط زحام وسائل الإعلام وفوضى "الإعلام الاجتماعى" قد يخلق تاريخًا موازيًا ومخالفًا للحقيقة.

وأكد المسلمانى، أن ثورة 25 يناير 2011 هى "ثورة الحداثة" وبناء دولة مدنيّة لها قيمها الدينية والأخلاقية، ولم تكن ثورة الإخوان لبناء "دولة الجماعة"، مشددا على أن الشعب الذى خرج فى ثبات واقتدار للاستفتاء على الدستور، لن يسمح أبدًا بـ"أخونة التاريخ"، ولن يقبل إطلاقًا إلا قول الحقيقة، والحقيقة الحاسمة هى أن الشعب خرج فى ثورة يناير بلا قيادة ودون إذن من أحد، وأنه سيبقى المالك الوحيد للثورة.

للمزيد من أخبار عاجلة..

وزير القوى العاملة:خلال ساعات سيُعلن عن مرشح رئاسى يرضى عنه المصريون

مصادر بالحكومة: مصر لن ترد على تصريحات الغنوشى لأنه لا يمثل تونس

اليوم.. وزير الشباب يلتقى وزير الأوقاف ورئيس جامعة الأزهر





مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

م

الشعب يرفض أخونة التاريخ ويقبل أهبلة الدولة

عدد الردود 0

بواسطة:

مسعد سعىد

احنا منهم الجيش المصرى اخوتنا واولادنا

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى غضبان

لرقم ( 3 ) ............. مصر يا سيدى .... تحتاج الى ............ شعب !!!!!!!!!!!!!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة