تكريم وطنى للتلميذ الذى ضحى بحياته لإنقاذ مدرسته فى باكستان

تعتزم السلطات الباكستانية بناء مدرج رياضى ومنح أرفع تمييز مدنى للتلميذ الذى ضحى بحياته ليمنع انتحاريا من تفجير مدرسته بالإضافة إلى إطلاق اسمه على إحدى المدارس.

وتحول اعتزاز حسن البالغ من العمر 15 عاما من مدينة إبراهيم زاى فى إقليم هانغوبولاية خيبر باختونخوا، إلى بطل بعد أن اعترض انتحاريا كان يستهدف مدرسته الاثنين بينما كان فيها مئات الطلاب.

واضطر الانتحارى إلى أن يفجر نفسه على بعد 150 مترا من المدرسة ما أنقذ حياة التلاميذ والأساتذة باستثناء اعتزاز الذى توفى فى المستشفى.

وخلال نهاية الأسبوع طلب رئيس الوزراء نواز شريف من الرئيس مأمون شريف "الموافقة على منح اعتزاز حسن وسام نجمة الشجاعة وهواعلى تمييز وطني"، بحسب بيان رسمى.

ومن المقرر أن تطلق ولاية خيبر التى أيدت منح اعتزاز الوسام اسمه على مدرسة وأن تبنى مدرجا رياضيا جديدا فى هانغو، بحسب ما أعلن امجد أفريدى المسئول الرفيع فى الحكومة المحلية لوكالة فرانس برس.

كما ستصرف سلطات المحافظة خمسة ملايين روبية (47 ألف دولار) لأسرة اعتزاز الذى أشادت الصحف بتضحيته.وقالت الباكستانية ملالا يوسفزاى التى نجت من هجوم لطالبان بسبب دعوتها لتعليم البنات فى أكتوبر 2012 فى بيان نشر فى نهاية الاسبوع "انا حزينة للغاية لان العنف حصد حياة فتى اخر فى بلدى باكستان لكننى فى الوقت نفسه فخورة بالانتماء إلى بلد فيه شجعان مثل اعتزاز حسن، يجب ألا ننسى أبدا عمله الشجاع".

وكان الهجوم الذى أحبطه اعتزاز يستهدف مدرسة يرتادها الشيعة الذين يشكلون أقلية تبلغ 20% من سكان باكستان وعددهم 180 مليون نسمة.


للمزيد من الأخبار العالمية..
أنصار الحزب الحاكم فى أوكرانيا يستأنفون تظاهراتهم دعما للسلطات

أوباما يهدد باستخدام حق الفيتو ضد أى قانون بفرض عقوبات على إيران

صحف تركية تشن حملة على أردوغان وتصف ممارسات حكومته بالانقلاب المدنى