الصحافة الإسبانية:عشرات الآلاف من الإسبان يطالبون باستقلال إقليم الباسك والإفراج عن أعضاء إيتا..مسلمو أفريقيا الوسطى عاشوا يوما أسود بعد استقالة الرئيس..أقباط مصر يعيشون بين الأمل والخوف أمام الدستور
الأحد، 12 يناير 2014 01:15 م
إعداد-فاطمة شوقى
الباييس
بالرغم من منع المظاهرات..
عشرات الآلاف من الإسبان يطالبون باستقلال إقليم الباسك والإفراج عن أعضاء إيتا
قالت صحيفة الباييس الإسبانية، إن عشرات الآلاف من المتظاهرين فى مدينة بلباو بإسبانيا للمطالبة باستقلال إقليم الباسك والإفراج عن أعضاء منظمة إيتا الانفصالية، مؤكدة أن بلباو شهدت أكبر المظاهرات فى السنوات الأخيرة، وطالب المحتجين بإطلاق سراح أكثر من 600 سجين من منظمة إيتا.
وأشارت الصحيفة إلى أن المتظاهرين رددوا شعارات "العفو للجميع" و"حرية، حرية" فى حين ردد آخرون شعارات تنادى باستقلال إقليم الباسك، ووفقا للشرطة فقد شارك فى تلك المظاهرات أكثر من 100.000 متظاهر.
وأوضحت الصحيفة أنه على الرغم من منع القضاء الإسبانى على أيدى المحكمة الوطنية مسيرة تضامنية مع سجناء سابقين من منظمة "إيتا" الباسكية الانفصالية، إلا أن القوميين الباسك دعوا إلى مسيرة بديلة من أجل السلام، وذلك فى اليوم نفسه أمس السبت.
وأضافت أن قاضى المحكمة الوطنية بابلو روث قال الجمعة الماضية، إنه منح موافقة على تنظيم هذه المظاهرة، تاركا الكلمة الأخيرة للقاضى إلوى فيلاسكو الذى يحقق حول حركة "هريرة".
ولفتت إلى أن القاضى اعتبر أن حركة "هريرة" تقف وراء تنظيم مسيرة بلباو، مشيرة إلى أن بقرار العدالة فى أكتوبر الماضى تعليق ووقف أنشطة حركة "هريرة" للاشتباه بصلتها بمنظمة "إيتا" الباسيكية الانفصالية.
الموندو
تظاهروا بالصلاة وقاموا بشرب الخمر على سجادة الصلاة..
مسلمو أفريقيا الوسطى يعيشون يوما أسود بعد استقالة الرئيس
علقت صحيفة الموندو الأسبانية على استقالة رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى ميشيل دجوتوديا، قائلة إن المسلمين عاشوا يوما أسود، مشيرة إلى أن البعض قام باستغلال احتفال الاستقالة ورحيل دجوتوديا لإهانة المسلمين، حيث تظاهروا بالصلاة جالسين على سجادة الصلاة فى منتصف الشارع وقاموا بشرب الخمر عليها بينما قام آخرون بطرح سؤال بشكل أكثر عدوانية قائلين "هل يوجد مسلمون فى هذه السيارة؟".
وقالت الصحيفة إن باريس ونجامينا كانتا فى انتظار تلك الاستقالة التى أثبتت أن تشاد هى القوة الحقيقية بوسط أفريقيا، وترى فرنسا أن حل الأزمة الأمنية هناك سيكون برحيل دجوتوديا عن السلطة، وترى أن الخوف كان أول رد فعل لدى سكان العاصمة بانجى فهم يخشون أن يهاجمهم متمردو جماعة "سيليكا" الذين يروعون المدينة منذ وصول زعيمهم إلى الحكم فى مارس 2013.
وأشارت الصحيفة إلى أن استقالة دجوتوديا كانت متوقعة خاصة بعد أن دجوتوديا التقى فى 5 يناير الجارى ممثلين عن فرنسا والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى والاتحاد الأوروبى، وللمرة الأولى، لم يصحبه أى مستشار كما تحدث بحرية تامة، لافتة إلى أنه كان حزينا وقال إنه بذل قصارى جهده لإخراج البلاد من هذا الوضع إلا أن البعض رآه خانعًا وارتاح لفكرة ترك السلطة.
وأضافت أنه بدأ الأسبوع باجتماعين مسائيين بالعاصمة التشادية نجامينا لبدء العملية التى ستؤدى إلى تغيير السلطة فى بانجى، الأول كان رسميا وضم الرئيس التشادى أدريس ديبى ووزير الدفاع الفرنسى جان إيف لودريان الذى أتم جولته الأفريقية، أما الثانى فكان سريا وجمع بين أدريس ديبى ودجوتوديا ونور الدين آدم أحد زعماء جماعة "سيليكا".
إيه بى سى : أقباط مصر يعيشون بين الأمل والخوف أمام الدستور الجديد
قالت صحيفة "إيه بى سى" الأسبانية إن تحت تهديد الإرهاب الإسلامى فى مصر على أيدى تنظيم الإخوان المسلمين يستعد المصريون للتصويت على استفتاء الدستور الجديد فى 14 و15 يناير الجارى فى الوقت الذى يعيش فيه المسيحيون حالة بين الأمل والخوف من ذلك الدستور الجديد، للحفاظ على حقوقهم الأساسية التى كادوا أن يفقدوها خلال عهد الإسلاميين.
وأوضحت الصحيفة أنه على الرغم من أن شعور الأمل والخوف ينتاب المسيحيين، ولكنها ترى أن حالة الأمل أصبحت أكبر خاصة بعد زيارة الرئيس عدلى منصور البابا تواضروس الثانى فى عيد الميلاد المجيد وتهنئته والتى اعتبرتها الصحيفة زيارة "رمزية" تشير إلى أن علاقة المسلمين باستثناء جماعة الإخوان والمسيحيين يعيشون معا تحت ظل بلد واحد.
وأشارت الصحيفة إلى أن التهديد الرئيسى للمسيحيين الذى يعد من مخاوفهم هو محاولة التسلل إلى القوانين والدستور والشريعة على أساس الدين الإسلامى مثلما كان فى عهد الرئيس الإسلامى المعزول محمد مرسى والدستور الإسلامى 2012، ولكن ما طمأن المسيحيين بشكل ما هو أن الدستور الجديد يعبر عن حرية العبادة لغير المسلمين من المسيحيين واليهود فى شرعية الأحزاب الدينية وإمكانية بناء كنائس جديدة والمبانى الدينية دون قيود خاصة مما اعتبرته الصحيفة خطوة حاسمة نحو نهاية الفترة الانتقالية المؤلمة.
وأضافت أن مخاوف المسيحيين أيضا تتمثل فى محاولات الجماعة الإسلامية الإرهابية من محاولة حرق كنائسهم مثلما حدث من قبل وقاموا بحرق ما يقرب من 20 كنيسة كما أن هناك مخاوف على أبناء مصر من الجنود فى الجيش من شن هجمات جديدة فى شبه جزيرة سيناء، خاصة وأن ذلك التنظيم لم يصبح وحده بل يتعاون معه العديد من الجماعات الإرهابية الأخرى على رأسها تنظيم القاعدة الإرهابى، وذلك لبث الذعر بين الشعب المصرى للتأثير على نتيجة الاستفتاء على الدستور الجديد.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الباييس
بالرغم من منع المظاهرات..
عشرات الآلاف من الإسبان يطالبون باستقلال إقليم الباسك والإفراج عن أعضاء إيتا
قالت صحيفة الباييس الإسبانية، إن عشرات الآلاف من المتظاهرين فى مدينة بلباو بإسبانيا للمطالبة باستقلال إقليم الباسك والإفراج عن أعضاء منظمة إيتا الانفصالية، مؤكدة أن بلباو شهدت أكبر المظاهرات فى السنوات الأخيرة، وطالب المحتجين بإطلاق سراح أكثر من 600 سجين من منظمة إيتا.
وأشارت الصحيفة إلى أن المتظاهرين رددوا شعارات "العفو للجميع" و"حرية، حرية" فى حين ردد آخرون شعارات تنادى باستقلال إقليم الباسك، ووفقا للشرطة فقد شارك فى تلك المظاهرات أكثر من 100.000 متظاهر.
وأوضحت الصحيفة أنه على الرغم من منع القضاء الإسبانى على أيدى المحكمة الوطنية مسيرة تضامنية مع سجناء سابقين من منظمة "إيتا" الباسكية الانفصالية، إلا أن القوميين الباسك دعوا إلى مسيرة بديلة من أجل السلام، وذلك فى اليوم نفسه أمس السبت.
وأضافت أن قاضى المحكمة الوطنية بابلو روث قال الجمعة الماضية، إنه منح موافقة على تنظيم هذه المظاهرة، تاركا الكلمة الأخيرة للقاضى إلوى فيلاسكو الذى يحقق حول حركة "هريرة".
ولفتت إلى أن القاضى اعتبر أن حركة "هريرة" تقف وراء تنظيم مسيرة بلباو، مشيرة إلى أن بقرار العدالة فى أكتوبر الماضى تعليق ووقف أنشطة حركة "هريرة" للاشتباه بصلتها بمنظمة "إيتا" الباسيكية الانفصالية.
الموندو
تظاهروا بالصلاة وقاموا بشرب الخمر على سجادة الصلاة..
مسلمو أفريقيا الوسطى يعيشون يوما أسود بعد استقالة الرئيس
علقت صحيفة الموندو الأسبانية على استقالة رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى ميشيل دجوتوديا، قائلة إن المسلمين عاشوا يوما أسود، مشيرة إلى أن البعض قام باستغلال احتفال الاستقالة ورحيل دجوتوديا لإهانة المسلمين، حيث تظاهروا بالصلاة جالسين على سجادة الصلاة فى منتصف الشارع وقاموا بشرب الخمر عليها بينما قام آخرون بطرح سؤال بشكل أكثر عدوانية قائلين "هل يوجد مسلمون فى هذه السيارة؟".
وقالت الصحيفة إن باريس ونجامينا كانتا فى انتظار تلك الاستقالة التى أثبتت أن تشاد هى القوة الحقيقية بوسط أفريقيا، وترى فرنسا أن حل الأزمة الأمنية هناك سيكون برحيل دجوتوديا عن السلطة، وترى أن الخوف كان أول رد فعل لدى سكان العاصمة بانجى فهم يخشون أن يهاجمهم متمردو جماعة "سيليكا" الذين يروعون المدينة منذ وصول زعيمهم إلى الحكم فى مارس 2013.
وأشارت الصحيفة إلى أن استقالة دجوتوديا كانت متوقعة خاصة بعد أن دجوتوديا التقى فى 5 يناير الجارى ممثلين عن فرنسا والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى والاتحاد الأوروبى، وللمرة الأولى، لم يصحبه أى مستشار كما تحدث بحرية تامة، لافتة إلى أنه كان حزينا وقال إنه بذل قصارى جهده لإخراج البلاد من هذا الوضع إلا أن البعض رآه خانعًا وارتاح لفكرة ترك السلطة.
وأضافت أنه بدأ الأسبوع باجتماعين مسائيين بالعاصمة التشادية نجامينا لبدء العملية التى ستؤدى إلى تغيير السلطة فى بانجى، الأول كان رسميا وضم الرئيس التشادى أدريس ديبى ووزير الدفاع الفرنسى جان إيف لودريان الذى أتم جولته الأفريقية، أما الثانى فكان سريا وجمع بين أدريس ديبى ودجوتوديا ونور الدين آدم أحد زعماء جماعة "سيليكا".
إيه بى سى : أقباط مصر يعيشون بين الأمل والخوف أمام الدستور الجديد
قالت صحيفة "إيه بى سى" الأسبانية إن تحت تهديد الإرهاب الإسلامى فى مصر على أيدى تنظيم الإخوان المسلمين يستعد المصريون للتصويت على استفتاء الدستور الجديد فى 14 و15 يناير الجارى فى الوقت الذى يعيش فيه المسيحيون حالة بين الأمل والخوف من ذلك الدستور الجديد، للحفاظ على حقوقهم الأساسية التى كادوا أن يفقدوها خلال عهد الإسلاميين.
وأوضحت الصحيفة أنه على الرغم من أن شعور الأمل والخوف ينتاب المسيحيين، ولكنها ترى أن حالة الأمل أصبحت أكبر خاصة بعد زيارة الرئيس عدلى منصور البابا تواضروس الثانى فى عيد الميلاد المجيد وتهنئته والتى اعتبرتها الصحيفة زيارة "رمزية" تشير إلى أن علاقة المسلمين باستثناء جماعة الإخوان والمسيحيين يعيشون معا تحت ظل بلد واحد.
وأشارت الصحيفة إلى أن التهديد الرئيسى للمسيحيين الذى يعد من مخاوفهم هو محاولة التسلل إلى القوانين والدستور والشريعة على أساس الدين الإسلامى مثلما كان فى عهد الرئيس الإسلامى المعزول محمد مرسى والدستور الإسلامى 2012، ولكن ما طمأن المسيحيين بشكل ما هو أن الدستور الجديد يعبر عن حرية العبادة لغير المسلمين من المسيحيين واليهود فى شرعية الأحزاب الدينية وإمكانية بناء كنائس جديدة والمبانى الدينية دون قيود خاصة مما اعتبرته الصحيفة خطوة حاسمة نحو نهاية الفترة الانتقالية المؤلمة.
وأضافت أن مخاوف المسيحيين أيضا تتمثل فى محاولات الجماعة الإسلامية الإرهابية من محاولة حرق كنائسهم مثلما حدث من قبل وقاموا بحرق ما يقرب من 20 كنيسة كما أن هناك مخاوف على أبناء مصر من الجنود فى الجيش من شن هجمات جديدة فى شبه جزيرة سيناء، خاصة وأن ذلك التنظيم لم يصبح وحده بل يتعاون معه العديد من الجماعات الإرهابية الأخرى على رأسها تنظيم القاعدة الإرهابى، وذلك لبث الذعر بين الشعب المصرى للتأثير على نتيجة الاستفتاء على الدستور الجديد.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة