وزراء النقل والرى والتنمية المحلية يشاركون بافتتاح كوبرى شبين الكوم العلوى.. محمد عبد المطلب:المفاوضات مع إثيوبيا لم تفشل ومطلوب إرادة سياسية..إبراهيم الدميرى:المترو والقطارات مجاناً يومى الاستفتاء

افتتح اليوم كل من الدكتور إبراهيم الدميرى وزير النقل، والدكتور أحمد شيرين فوزى محافظ المنوفية ووزير التنمية المحلية اللواء عادل لبيب والمهندس محمد عبد المطلب وزير الرى، كوبرى المشاة، الذى تم إنشاؤه من أجل حل مشكلة الربط بين الحى القبلى والبر الغربى وبين البر الشرقى لحى كفر مصيلحة بمدينة شبين الكوم، وشهد الافتتاح مظاهرة تأييد للفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع.

واستقبل أهالى شبين الكوم وزراء النقل والرى والتنمية المحلية أثناء افتتاح كوبرى شبين الكوم العلوى بعد تطويرى بمظاهرة تأييد للفريق عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع، ورفع الأهالى الذين التفوا حول الوزراء ومحافظ المنوفية صور الفريق السيسى مكتوب عليها "مصر تعيش برجالها".

كما أزاح كل من الدكتور إبراهيم الدميرى، وزير النقل، والدكتور أحمد شيرين فوزى محافظ المنوفية، ووزير التنمية المحلية اللواء عادل لبيب والمهندس محمد عبد المطلب وزير الرى الستار عن تمثال الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بعد قيام المحافظة بنقله إلى شارع الاستاد.

ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد شيرين فوزى محافظ المنوفية، أنه شرف لأى مصرى قيامه بافتتاح تمثال السادات، وأنه أقل ما يمكن تقديمه لشخصية أبهرت العالم كله، وهو الرئيس الراحل أنور السادات، بطل الحرب والسلام، الذى قدم روحه من أجل الوطن الغالى مصر.

وافتتحوا أيضا خلال زيارتهم، منافذ لتوزيع، وبيع السلع، والمواد الغذائية بالنقد، والتقسيط لجميع المواطنين.

وقال الدكتور محمد عبد المطلب، وزير الرى والموارد المائية، إن مصر تعيد استخدام نحو 25 مليار متر مكعب من حصتها من مياه النيل، لذلك فهى ليس لديها رفاهية الاستغناء عن أى نقطة مياه، وأنها تواصل مفاوضاتها مع إثيوبيا حول سد النهضة.

وأضاف وزير الرى، خلال مؤتمر صحفى بالمنوفية بحضور وزيرى النقل والتنمية المحلية، أن المفاوضات مع الجانب الإثيوبى ما زالت مستمرة ولم تفشل، وباب الحوار ما زال مفتوحا، وهناك اهتمام على أعلى مستوى بهذا الملف من الدولة.

وقال عبد المطلب، إن مياه حوض النيل تكفى كافة الدول، لافتًا إلى أن الأمر يحتاج إلى إرادة سياسية من هذه الدول للمشاركة فى المياه، موضحًا أن مصر لديها مياه كافية يوفرها السد العالى، تكفى لعامين دون الحاجة لنقطة واحدة من المنبع.

وأضاف عبد المطلب، أن مصر تواصل مفاوضاتها مع أثيوبيا حول سد النهضة، وسوف تواصل طرقها الدبلوماسية والسياسية، مطالبًا المصريين أن يطمئنوا حيث إن هناك اهتمامًا على أعلى مستوى بهذا الملف من الدولة، وسيتم السير فيه بشكل عملى.

بينما قال الدكتور إبراهيم الدميرى وزير النقل إن 108 قطارات تعمل يوميا بكافة محافظات الجمهورية ويزيد يوميا بنحو 6 قطارات للعمل على سد العجز وتوفير وسيلة الموصلات لجميع الأهالى، خاصة الفقراء الذين لا يقدرون على توفير أجرة السفر بالسيارات والأتوبيسات الخاصة.

وأكد الدميرى أن الوزارة تعانى من عدم توفير جرارات الشد بطريقة كافية، لافتاً إلى أن الوزارة تعمل جاهده على توفير العديد من الجرارات للانتهاء من المشكلة وتوفير وسيلة مواصلات على أعلى مستوى بجميع المحافظات.

وأضاف أنه لن يتم المحاسبة على التذاكر سواء فى السكة الحديد أو المترو يومى الاستفتاء، وسيتم تخصيص المترو والقطارات لخدمة المواطنين لنقلهم على لجان الاستفتاء على الدستور، بحيث لن يتم توقيع مخالفات لمن يركب بدون تذاكر، أو لم يسمح له الوقت للحصول على تذكرة.

فيما قال اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية، إن محافظة المنوفية الأكثر نسبة تعليم على مستوى الجمهورية والأقل نسبة أمية، وخرجت العظماء من الرؤساء، لافتاً إلى أنه جاء إلى المحافظة لمناقشة الخطة العاجلة واستكمال كافة المشروعات الجارى تنفيذها.

وأضاف لبيب، أن الحكومة مهتمة بتنفيذ الخطة العاجلة لإنهاء كافة المشروعات الجارية، مشيرا إلى أن الحكومة تعطى أولوية لمشروعات إنشاء الطرق، داعيا المحافظات التى تحتاج إلى تمويل التقدم بطلبات لتوفير التمويل اللازم، بحيث يتم الانتهاء من مشروعات الخطة العاجلة بحلول يونيه المقبل.

للمزيد من التحقيقات والملفات..

العليا للانتخابات: توزيع 13 ألف قاض للإشراف على الاستفتاء.. والتصويت فى 30 ألف لجنة فرعية بإشراف 352 لجنة عامة.. والحد الأقصى لكل قاض الإشراف على 3 لجان فرعية بواقع 2000 مواطن لكل لجنة

ننشر خطة الإخوان لإفشال الاستفتاء بالمحافظات.. إحراق جماعى لسيارات الشرطة حتى ليلة التصويت.. ومجموعات عنف للاشتباك مع الشرطة بالمولوتوف.. وتركيز العمليات الإرهابية بالصعيد والدلتا لضعف الوجود الأمنى

جنازة شهيد الإسكندرية تتحول لمظاهرة شعبية ضد الإخوان.. ووالدته تتهم الجماعة بقتله.. وتؤكد أنها ستصوت بنعم للدستور من أجل الاستقرار.. وأهالى المنطقة يتوعدون التنظيم