أكد مهندسو حزب الوسط أن جميع النقاط التى ينتقد بسببها تيار الاستقلال نقيب المهندسين ومجلس النقابة، أسباب لا ترقى إلى مساءلة المجلس بالصورة العاجلة، والأمل ما زال قائما فى جلسات تشاورية تصل إلى حل النقاط الخلافية.
وأضاف مهندسو الحزب، فى بيان لهم اليوم، أن كثيرًا من الأسباب التى يتناقلها المهندسون بين صفحات "فيس بوك" والمواقع المعارضة لمجلس النقابة والنقيب ما هى إلا اختلاف فى وجهات النظر بين تعريف للقضايا الوطنية والقضايا السياسية، وبالتقصى لم نجد أيًا من القضايا تستوجب فرض حراسة بالصورة المهينة تلك، والتى استمرت حوالى 17 عاما، وأثرت سلبيا على جموع المهندسين، وإذا وجدت فإن الجمعية العمومية العادية وانتخابات التجديد النصفى كفيلة بتصحيح المسار.
وأشار البيان إلى أن مجلس نقابة المهندسين منتخب بصورة ديمقراطية نزيهة بشهادة القضاة المشرفين على الانتخابات فى عام 2011، والذى ما كان أن يتم إلا بعد ثورة يناير 2011 وبدون تدخل السياسة بصورة مباشرة.
وأكد البيان أن مُهندسى حزب الوسط مُشاركون بصفتهم كمهندسين من أول فعاليات محاولات كسر الحراسة على نقابة المهندسين من خلال مجموعة "مهندسين ضد الحراسة"، والتى كانت تجمع جميع أطياف المهندسين، واستمر التعاون إلى آخر المستجدات حتى تمت انتخابات 2011 نتيجة إيمانهم بأهمية العمل النقابى فى رفعة الأوطان.
وأبدى البيان احترامهم للمسار الديمقراطى الذى اتبعه مجموعة المهندسين الداعين لعقد جمعية عمومية غير عادية رغم التكلفة التى سوف تكبدها النقابة لعقد هذه الجمعية، ورغم أننا نحسب أن المجموعة التى أدارت النقابة فى هذه الفترة لم تصل من السوء إلى احتياجنا لعقد جمعية عمومية طارئة قبل ميعاد انتخابات التجديد النصفى بشهر واحد.
ويفضل مهندسو الوسط، طبقا للبيان، أن ينتظر كل من يرى فى الجمعية العمومية غير العادية حلا لما يراه داخل النقابة انتخابات التجديد النصفى التى يحين موعدها فبراير 2014 أو الجميعة العمومية العادية التى يحين موعدها مارس 2014 تخفيضًا للنفقات وتركيزًا للاهتمام.
للمزيد من تقارير مصرية..
مرور الجيزة: توسعة الطريق المؤدى من ميدان لبنان لأكتوبر ومنازل ومطالع محور صفط
الجنايات تستمع لشهادة رئيس المخابرات العامة بمحاكمة القرن اليوم
برنامج تنمية سياسية وبشرية بوزارة الشباب لـ1700 مشرف
"مهندسو الوسط": يجب الانتظار حتى الانتخابات لحل مشاكل النقابة
السبت، 11 يناير 2014 09:12 م
نقابة المهندسين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة