سياسة أوباما المتخبطة "تقزم" مكانة أمريكا بالشرق الأوسط.. عدوله عن الهجوم على سوريا خطأ كبير.. وشبح الإطاحة بمبارك يطارد أمريكا.. ويصف انسحاب قواته من العراق بأحد إنجازاته

السبت، 11 يناير 2014 03:49 م
سياسة أوباما المتخبطة "تقزم" مكانة أمريكا بالشرق الأوسط.. عدوله عن الهجوم على سوريا خطأ كبير.. وشبح الإطاحة بمبارك يطارد أمريكا.. ويصف انسحاب قواته من العراق بأحد إنجازاته الرئيس الأمريكى باراك أوباما
واشنطن (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تلعب الولايات المتحدة دورا رئيسيا فى مؤتمر سوريا المقبل ومحادثات البرنامج النووى الإيرانى وعملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية، إلا أن البعض تعجب وتساءل بشأن ما إذا كان الرئيس الأمريكى باراك أوباما يمتلك استراتيجية واضحة للمنطقة أم لا.

وفيما يلى نظرة عامة على التحديات الرئيسية التى تواجه واشنطن فى الشرق الأوسط :-

** سوريا: نظر النقاد إلى قرار أوباما فى اللحظات الأخيرة، كما يبدو، بالعدول عن هجوم وشيك على سورية فى شهر سبتمبر الماضى، على أنه خطأ خطير. فقد وضع خطا أحمر ثم تراجع وقوض مصداقية النفوذ العالمى. ووعد كذلك بمساعدات للثوار فى الوقت الذى لم يتبلور ذلك بشكل تام.

ويرى المحللون أنه وقبل كل شىء فإن تلميحات وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى بإمكانية لعب طهران دور غير مباشر فى محادثات جنيف تبدو أنها غير منطقية تماما. فطهران تعد أحد المؤيدين الرئيسيين للأسد وأرسلت مستشارين عسكريين وأعطت الضوء الأخضر لاشتراك مقاتلين يحصلون على تمويل إيرانى من حزب الله اللبنانى فى النزاع.

** العراق: تلقى أوباما الإرشادات على انسحاب القوات الأمريكية من العراق فى عام 2011 ووصف ذلك بأنه أحد إنجازات السياسة الخارجية المهمة للرئيس الأمريكى. وكانت إمكانية زيادة العنف والإرهاب جزءا من الحسابات لكن الصعود الأخير لمتشددين مرتبطين بتنظيم القاعدة فى أجزاء من البلاد يضع واشنطن تحت الضغط. ويرى المنتقدون، ومن بينهم الكثيرون فى الكونجرس، أن الانسحاب الأمريكى أحد الأسباب وراء ذلك.

ويعد رد فعل واشنطن مثالا على التذبذب الذى يسير به أوباما حيث وعدت إدارة الرئيس الأمريكى بتزويد بغداد بصواريخ وطائرات بدون طيار ودعت حكومة نورى المالكى إلى التواصل مع أقلية السنة فى البلاد.

لكن كيرى أوضح أنه لن تكون هناك قوات أمريكية فى أى جهد لتهدئة الموقف. وبحسب البيت الأبيض فإن العنف الطائفى ازداد حتى عندما كان هناك 150 ألف جندى أمريكى فى البلاد.

** مصر: يطارد شبح الإطاحة بحسنى مبارك، الحليف الأمريكى لفترة طويلة، أوباما منذ عام 2011 مثلما هو الأمر بالنسبة لإطاحة بمحمد مرسى فى شهر يوليو الماضى. ويبدو أن واشنطن تحاول مسايرة مجريات الأحداث فى مصر. وتواصل الامتناع عن وصف الإطاحة بمرسى بالانقلاب. وجاءت الإطاحة بأول رئيس منتخب بطريقة ديمقراطية بعد نزول الملايين إلى الشوارع من أجل الاحتجاج، إلا أن رد فعل واشنطن بدا يعوزه الحماس.

** المملكة العربية السعودية: كان الانتقاد العلنى للنظام السعودى شيئا نادر الحدوث. وغضبت الرياض من تراجع واشنطن عن التدخل العسكرى فى سورية وسعيها من أجل إجراء محادثات نووية مع إيران. غير أن واشنطن تحتاج إلى دعم سعودى من أجل حل النزاع الإسرائيلى الفلسطيني.

** إسرائيل والفلسطينيين: يستحوذ الاضطراب الحالى فى الشرق الأوسط على اهتمام أكبر من التوصل إلى اتفاق سلام تنتج عنه دولة فلسطينية، لكن واشنطن جددت مساعيها فى هذا الصدد بعد أعوام من الجمود. ومنذ تولى كيرى منصبه كوزير للخارجية العام الماضى سافر إلى الشرق الأوسط عشر مرات ويأمل بتقديم مقترح لاتفاق إطارى إسرائيلى فلسطينى فى غضون شهر.

وبالتعامل على أرفع المستويات مع هذه القضية، تخاطر الولايات المتحدة بشكل غير محسوب إذا ما تحول الإحباط بسبب المعوقات التى تواجه المحادثات إلى عنف جديد.

للمزيد من التحقيقات والملفات..

العليا للانتخابات: توزيع 13 ألف قاض للإشراف على الاستفتاء.. والتصويت فى 30 ألف لجنة فرعية بإشراف 352 لجنة عامة.. والحد الأقصى لكل قاض الإشراف على 3 لجان فرعية بواقع 2000 مواطن لكل لجنة

ننشر خطة الإخوان لإفشال الاستفتاء بالمحافظات.. إحراق جماعى لسيارات الشرطة حتى ليلة التصويت.. ومجموعات عنف للاشتباك مع الشرطة بالمولوتوف.. وتركيز العمليات الإرهابية بالصعيد والدلتا لضعف الوجود الأمنى

جنازة شهيد الإسكندرية تتحول لمظاهرة شعبية ضد الإخوان.. ووالدته تتهم الجماعة بقتله.. وتؤكد أنها ستصوت بنعم للدستور من أجل الاستقرار.. وأهالى المنطقة يتوعدون التنظيم





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة