أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، أن بدء جلسات المحكمة الخاصة بلبنان المقررة الخميس المقبل فى قضية اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريرى والقضايا الأخرى المرتبطة بها، خطوة بالغة الأهمية لتحقيق العدالة فى لبنان، مشددا على أن المجتمع الدولى مصمم على وقف الإفلات من العقاب.
وقال كى مون- فى تصريح لصحيفة (النهار) اللبنانية اليوم السبت- "أتطلع إلى بدء عمل هذه المحكمة، على الرغم أن المحاكمة ستكون غيابية" للمشتبه فى ضلوعهم فى هذه الجرائم. .داعيا إلى إرساء الاستقرار فى لبنان".
وأعرب عن تطلعه إلى عقد لقاءات مع المسئولين اللبنانيين، خصوصاً الرئيس اللبنانى ميشال سليمان ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتى الأسبوع المقبل وبعده، على هامش اجتماعات مؤتمر المانحين الخاص بسوريا ومؤتمر جنيف- 2 الخاص بسوريا أيضاً. كما أعرب مون عن قلقه من تصاعد العنف الذى تشهده لبنان منذ أشهر، مشيرا إلى أنه تحدث أخيراً مع رئيس الوزراء المستقيل نجيب ميقاتى عن الوضع الراهن، داعياً كل الأطراف اللبنانيين إلى ضبط النفس. ولفت إلى أن حكومة تصريف الأعمال فى لبنان لا تستطيع اتخاذ أى قرارات مهمة، محذرا من أن يؤدى الوضع الراهن إلى فراغ سياسى.
من جهته، اعتبر المدعى العام للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان نورمان فاريل أن اتهام خمسة أشخاص أعضاء فى (حزب الله)، فى جريمة اغتيال رئيس وزراء لبنان الراحل رفيق الحريرى، لا يعنى أن الحزب متهم.. رافضا الاستنتاج فى هذا الشأن.
وقال فاريل- فى تصريح لصحيفة (النهار) اللبنانية "إن ثمة أشياءً أخرى غير دليل الاتصالات والمكالمات التى أجراها المتهمون فى قضية اغتيال الحريرى ستبرز خلال المحاكمة.. رافضا التشكيك فى هذا الدليل".
للمزيد من الأخبار العربية..
التحرير الفلسطينية: المسلحون بمخيم اليرموك أحبطوا محاولات إغاثة سكانه
المرصد السورى: مقتل 82 شخصاً جراء القصف الجوى بالبراميل المتفجرة أمس
مجلس الأمن يدين بشدة أحداث محافظة الأنبار العراقية
بان كى مون: بدء جلسات قضية اغتيال "الحريرى" خطوة لتحقيق العدالة
السبت، 11 يناير 2014 11:03 ص
الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة