الحكومة الباكستانية توافق على تكريم مراهق مات ليمنع هجوما انتحاريا

وافق رئيس الوزراء الباكستانى اليوم الجمعة على منح أرفع جائزة مدنية لمراهق لقى حتفه وهو يمنع مهاجم انتحارى من حركة طالبان من تفجير مدرسته.

وقال رئيس الوزراء نواز شريف لدى إعلانه عن أنه سيتم منح نوط الشجاعة "سيتارا- 1- شجاعت"، "عمله الشجاع أنقذ حياة المئات من الطلاب وأرسى قدوة يحتذى بها عن الشهامة والوطنية".

وقتل اعتزاز حسن "15 عاما" وهو طالب فى الصف التاسع فى مقاطعة هانجو بإقليم خيبر باختونخوا بشمال غرب البلاد، فى السادس من يناير الجارى عندما تصدى للانتحارى عند بوابة المدرسة.

ثم فجر الانتحارى عبوته الناسفة ليقتل نفسه مع حسن دون أن يسفر الانفجار عن مقتل أو إصابة أى شخص آخر، ومن المقرر أن تتسلم عائلته النوط فى الثالث والعشرين من مارس المقبل - الذى يوافق العيد الوطنى لباكستان - بعد الموافقة الرسمية للرئيس.

وحصل عدد قليل من المراهقين فقط على جوائز مدنية فى باكستان، ومن بينهم ملالا يوسف زاى، التى أصبحت الآن ناشطة معروفة فى مجال الدفاع عن حق الفتيات فى التعليم، بعد أن أطلقت حركة طالبان النار عليها فى عام 2012.

وأوصى ناصر خان دورانى قائد شرطة خيبر باختونخوا بتقديم الجائزة لحسن اعترافا "بشجاعته وبسالته"، ومرر البرلمان قرارا يعرب فيه عن تقديره لحسن، بينما أشادت الصحف والتلفزيون والمواقع الاجتماعية الباكستانية بما قام به.

وقال والد حسن، ويدعى مجاهد على بنجاش، أمس الخميس إنه يشعر بالفخر حيال ما فعله نجله. وقال لصحيفة إكسبريس تريبيون: "الكثير من الأفراد يأتون لرؤيتى لكن إذا أعربوا عن تعاطفهم، أقول لهم عوضا عن ذلك هنئونى لأننى أصبحت والد الشهيد".


للمزيد من الأخبار العالمية..
واشنطن تدرج المسئولين عن الهجوم على قنصليتها ببنغازى فى قائمة الإرهاب


الكنيسة الروسية تؤيد إجراء استفتاء على إعادة تجريم العلاقات المثلية


مشار يؤكد سقوط مدينة "بنتيو" ويتعهد بمواصلة القتال فى جنوب السودان