أكدت "حركة العدل والمساواة" السودانية، الموقعة على وثيقة الدوحة للسلام بدارفور، أن الوثيقة تشتمل على مراجعة حالة الطوارئ، وتؤكد رفعها جزئيا عن إقليم دارفور خلال عام من توقيع الاتفاقية، إذا حدث تقدم أمنى فى بعض المناطق.
وقال أمين شئون الرئاسة بالحركة نهار عثمان نهار، فى تصريح لشبكة الشروق السودانية مساء أمس السبت، إن وثيقة الدوحة لسلام دارفور ليست "نصا مقدسا"، مؤكدا ضرورة أن تكون هناك مرونة من الجانب الحكومى والعمل على ضم الحركات غير الموقعة على الوثيقة.
وأضاف نهار، أن تركيبة الدولة السودانية منذ الاستقلال، جعلت بعض المناطق بها تنمية أكثر من الأخرى، مؤكدا ضرورة أن تكون التنمية متوازنة، كما أكد أنه لا يوجد أى تبرير لرفض الحركات المسلحة الانضمام لوثيقة الدوحة، التى غطت كل القضايا الخاصة بدارفور منذ اندلاع الصراع.
وأشار أمين شئون حركة العدل والمساواة، إلى أن وثيقة الدوحة نصت كذلك على أهمية حصر كل الجرائم الخاصة بدارفور، فى نطاق المحكمة الخاصة بدارفور.
حركة العدل والمساواة السودانية: رفع حالة الطوارئ بإقليم دارفور خلال عام
الأحد، 08 سبتمبر 2013 12:09 ص
الرئيس السودانى عمر البشير
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة