الصحافة الأسبانية: قضية التهرب الضريبى تتصدر مؤتمر الدول العشرين.. "فيليب وراخوى" يعربان عن حزنهما لعدم استضافة مدريد لأولومبياد 2020.. جبل طارق وسوريا والحالة الاقتصادية أهم القضايا فى مؤتمر جينيف

الأحد، 08 سبتمبر 2013 10:42 ص
الصحافة الأسبانية: قضية التهرب الضريبى تتصدر مؤتمر الدول العشرين.. "فيليب وراخوى" يعربان عن حزنهما لعدم استضافة مدريد لأولومبياد 2020.. جبل طارق وسوريا والحالة الاقتصادية أهم القضايا فى مؤتمر جينيف
إعداد-فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الباييس
بعد اتهامات لبرلسكونى وهونيس وميسى..
التهرب الضريبى من أهم القضايا التى تصدرت مؤتمر الدول العشرين

تصدرت قضية التهرب الضريبى القضايا التى لم تواجه الخلافات الحادة فى مؤتمر الدول العشرين، حيث أظهرت هذه الدول بعض التعاون فى القضايا الاقتصادية خاصة فى هذه القضية، ووفقا لصحيفة الباييس فى تقرير لها نشرته اليوم الأحد، على صفحاتها الإلكترونية إنه فى حين رحبت المستشارة الألمانية أنجيلا ميريكل بالتقدم الكبير للقوى الاقتصادية الكبرى فى مسألة التهرب الضريبى، وقالت إن هذا "موضوع يطاول الناس من جهة نكافح للحد من البطالة، ومن جهة أخرى هناك شركات مزدهرة جدا لا تدفع الضرائب فى أى مكان".

وأشارت الصحيفة إلى أن قضية التهرب الضريبى تؤدى إلى حرمان حكومات الاتحاد الأوروبى من حوالى تريليون يورو سنويا، وهو ما يجبر هذه الحكومات على اللجوء إلى تبنى إجراءات تقشف صارمة تؤثر على مستويات معيشة ملايين المواطنين بدعوى العجز الشديد فى موارد الخزانة العامة.

ولفتت إلى أن المحاكم الأوروبية أدانت شخصيات هامة بجريمة التهرب الضريبى منها القضية الموجهة إلى رئيس الوزراء الإيطالى السابق سيلفيو برلسكونى، والذى صدر حكم بإدانته عن المحكمة العليا الإيطالية حيث حكم عليه بالسجن لأربع سنوات، والحكم الصادر عن محكمة ألمانية بوجه الرئيس التنفيذى لنادى بايرن ميونيخ بطل الدورى وكأس ألمانيا ودورى أبطال أوروبا لكرة القدم أولى هونيس بتهمة التهرب الضريبى، كما يواجه النجم الأرجنتينى ليونيل ميسى تهمة التهرب الضريبى حيث طالب قاضى محكمة غافا فى مدينة برشلونة ميسى ووالده بالإدلاء فى شهادتهما فى 17 سبتمبر الحالى لقضية التهرب الضريبى للفترة بين 2011_2009.


الموندو
الأمير فيليب وراخوى يعربان عن حزنهما الشديد لعدم استضافة مدريد لأولومبياد 2020

قالت صحيفة الموندو الأسبانية، إن الأمير فيليب ولى عهد اسبانيا أعرب عن إحباطه وحزنه الشديد لعدم فوز أسبانيا فى السباق للحصول على حق استضافة دورة الألعاب الأولمبية المقررة عام 2020.

وأشارت الصحيفة إلى أن الأمير فيليب ورئيس الحكومة الاسبانية ماريانو راخوى عقدا مؤتمرا صحفيا بعد فوز طوكيو باستضافة أولمبياد 2020، وقال فيه الأمير فيليب "على الرغم من خسارة مدريد فى سبق استضافة دولة الألعاب الأولومبية 2020 إلا أن هناك حلفيات كافية لاستمرار المعنويات مرتفعة"، مضيفا "كان حلما ولكن لم نستطيع تحقيقه ولكن هذا قد يمنحنا الشجاعة للاستمرار ومواصلة الفخر برياضيينا".

كما أعرب راخوى عن حزنه لخروج مدريد من السباق الأولمبى قائلا "فى الرياضة.. لا تفوز دائما" مؤكدا أنه "لن تكون هناك أى عواقب سياسية مثلما لم تكن هناك أى اختلافات فى 2005 و2009".


إيه بى سى
جبل طارق والأزمة السورية والحالة الاقتصادية أهم القضايا بالنسبة لأسبانيا فى مؤتمر جينيف

قالت صحيفة "إيه بى سى" الأسبانية اليوم على موقعها الإلكترونى، إن رئيس الحكومة الأسبانية ماريانو راخوى دعا فى مؤتمر صحفى فى مدينة سان بطرسبورج الروسية عقب قمة العشرين إلى حل سياسى عن طريق المفاوضات للأزمة السورية فى إطار مبادرة جينيف للسلام، كما دعا إلى أن يكون أى تدخل عسكرى فى سوريا فى إطار الأمم المتحدة.

ووفقا للصحيفة فقد أدان راخوى استخدام أسلحة كيميائية فى ضاحية دمشق، وقال إن هذه الجرائم لا يمكن أن تمر دون عقاب، موضحا أنه يتعين على المجتمع الدولى أن يقوم برد واضح وحازم على ذلك، ولكن راخوى أكد أهمية انتظار النتائج التى سيتوصل إليها فريق المفتشين الدوليين الذى زار سوريا، وأن تتولى الأمم المتحدة مسئولياتها بما يتفق مع القانون الدولى.

وقال راخوى حول مشاركة أسبانيا فى خطة التدخل العسكرى فى سوريا للرئيس الأمريكى باراك أوباما "إنه حتى الآن لا توجد أى خطط حيث إننا ننتظر قرار الأمم المتحدة، وإن أسبانيا ستسعى دائما للتوصل لحل مشترك"، ولكنه طالب بمعالجة المشكلات الإنسانية التى تعانى منها سوريا قائلا إن هذه هى المأساة الحقيقية التى ننساها أحيانا.

وأشارت الصحيفة إلى أن من أهم القضايا أيضا التى يناقشها راخوى فى المؤتمر هى الأزمة بين أسبانيا وبريطانيا حول جبل طارق وقال راخوى "هذه الأزمة ستنتهى قريبا وبشكل جيد للطرفين، حيث سيتم إجراء حوار مرة أخرى مع بريطانيا وحكومة جبل طارق حول أزمة المياه، ولكن هذه المرة سيتم التوصل لحل يرضى جميع الأطراف".

واتجه راخوى فى حديثه إلى الأزمة الاقتصادية الحادة التى تمر بها أسبانيا، قائلا إنه سيتم إصدار قرار بخفض الديون اعتبارا من عام 2016، وسيتم مواصلة الإصلاحات الهيكلية كما سيتم الاستعداد بشكل مختلف لتعزيز النمو الاقتصادى وخلق فرص عمل أخرى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة