أكد شهود عيان من مناطق جنوب الشيخ زويد وشرق العريش أن عمليات القصف والمداهمات توقفت بعد ظهر اليوم فى أكبر عملية من نوعها للجيش لملاحقة مطلوبين من عناصر مسلحة.
وبحسب مصدر أمنى فإن ما تم رصده من تقديرات لعدد القتلى فى العملية بلغ نحو 10 وأصيب 20 آخرين، وألقى القبض على 15، كما تم إحراق مخزن سلاح وإشعال النار فى مخابئ لمسلحين عبارة عن بيوت وعشش.
وبحسب المصدر فإن العمليات دارت رحاها منذ ساعات الصبح الأولى بقرى الظهير ومحيط قرية الجورة، والتومة، والقريعة، وشاركت بها 6 طائرات ونحو 50 آلية ما بين مدرعة وسيارات دفع رباعى، وتم قصف عشرات الأهداف، ومطاردة مسلحين يختبئون بمزارع زيتون وخضروات بتلك المناطق.
ومن جانبهم قال شهود عيان آخرون من تلك المناطق لـ"اليوم السابع"، إن القوات شوهدت فى قرية الظهير وهى تقوم بعملية تمشيط برية فى أطراف القرية، وأشعلت النار فى عشش من الحطب تستخدم كمجالس، وضربت سيارة بين قريتى الجورة والظهير أثناء سيرها وبها شخصان لم يعرف مصيرهم، فيما شوهدت النيران تشتعل فى عدة عشش وبيوت بقرية التومة والتى سبق وتم ضربها مرتين، وفى إحدى الضربات قتل اثنين.
وقال مصدر مطلع إن العملية تسببت فى شلل تام للعناصر المسلحة بتلك المناطق وإن عددًا منهم اتخذ مخابئ خاصة ولاذ آخرون بالفرار فى اتجاهات مختلفة وأن ردهم على هجوم القوات كان شبة معدوم.
وأعرب عدد من القيادات القبلية بسيناء- والذين فضلوا عدم ذكر اسمهم- عن ارتياحهم للعملية العسكرية رغم أنها على حد وصفهم كانت مرعبة، وقالوا إن مناطقهم لم تسبق أن شهدت لها مثيلا من قبل معربين عن أملهم أن تكون عملية قاضية على كافة العناصر المسلحة وأن تكون سببًا لخروج من تم احتجازهم من قبل وهم أبرياء.
فيما أعقب العملية حالة من الهدوء الحذر، وفضل الأهالى التوقف عن الحركة على الطرق وعقد الجلسات بمجالسهم المفتوحة، والتى تراقب جوا من طائرات تحلق فى سماء المنطقة، ولا تزال شبكة الهواتف المحمولة مقطوعة فى كافة أنحاء المنطقة.
بعد شل حركتهم..
شهود عيان: توقف عمليات ملاحقة الجيش للمسلحين بسيناء اليوم
السبت، 07 سبتمبر 2013 06:07 م
صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة