هجوم مسلح على مركز انتخابى لحزب معارض فى كردستان العراق

أصيب أحد أنصار قائمة "التغيير" المعارضة بجروح بليغة إثر هجوم بالرصاص استهدف، مساء الخميس، مركزا دعائيا خلال الحملة الانتخابية لبرلمان إقليم كردستان العراق فى شمال البلاد، وفقا لمصادر أمنية وطبية الجمعة.

فقد أدى الهجوم على مركز حركة "التغيير" فى شارع تومى ملك فى شمال مدينة السليمانية (270 كلم شمال بغداد)، إلى إصابة أحد مؤيدى الحركة بجروح بليغة فى الصدر.

وأكد مدير اللجنة الأمنية فى السليمانية أوات أحمد لوسائل الإعلام إصابة الشاب بجروح، وأن قوات الأمن تواصل البحث عن المهاجم لاعتقاله.

بدوره، أكد المتحدث باسم دائرة صحة السليمانية سيامند خالد أن شابا أصيب بجروح خطيرة إثر إصابته بالرصاص فى ساعة متأخرة من ليلة أمس الخميس. وأضاف "لكنه تجاوز الخطر الآن بعد خضوعه للعلاج".

ويعد الحادث الثانى الذى يستهدف مشاركين فى الحملة الانتخابية، فقد أصيب خمسة أشخاص، هم شرطيان واثنان من أنصار "التغيير" وصحفى بجروح إثر تعرض مركز دعائى آخر للقائمة ذاتها فى السليمانية، لهجوم بالعصى وقنانى المياه قبل يومين، وفقا لمصادر أمنية وطبية.

وتمارس الكيانات السياسية المتنافسة منذ انطلاق الحملة الانتخابية الأربعاء الماضى، نشاطات مختلفة بينها إطلاق الأغانى الوطنية والحزبية عبر مكبرات الصوت وإلقاء كلمات عند المراكز الدعائية. كما يتجول أنصارها فى سيارات على الطرق الرئيسية، وهم يرفعون إعلام كياناتهم السياسية.

ومن المقرر أن تجرى الانتخابات فى 21 من الشهر الحالى، ويتنافس خلالها 31 كيانا سياسيا كرديا للفوز بـ100 مقعد، إضافة إلى 11 مقعدا لمكونات غير كردية.

ويعد الحزب الديمقراطى الكردستانى، بزعامة رئيس الإقليم مسعود بارزانى، والاتحاد الوطنى الكردستانى، بزعامة الرئيس العراقى جلال طالبانى، وحركة التغيير المعارضة أبرز الكيانات المتنافسة فى الانتخابات المقبلة.