"كمل جميلك" تعلن اندماج 6 حملات لدعم "السيسى" رئيسا للجمهورية.. وتسعى لجمع 50 مليون توقيع خلال 6 أسابيع..ومنسق بالحملة يهدد باعتصامات إذا رفض الفريق الترشح..وبكرى: مرسى خطط لاعتقال قادة المجلس العسكرى

شهد المؤتمر الثالث لحملة "كمل جميلك"، ظهر اليوم، بأحد فنادق الجيزة، حضورا إعلاميا وجماهيريا مكثفا حيث امتلأت قاعة المؤتمر عن آخرها، وأعلن المؤتمر عن اندماج 6 حملات شعبية لدعم الفريق أول عبد الفتاح السيسى وهى، "كمل جميلك"، "اختار رئيسك"، "نريدك"، "المجموعة 73 لدعم الجيش"، "السيسى رئيسا لمصر"، وحركة "نؤيد"، وسط مطالب عديدة بترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسى رئيسا للجمهورية.

ومن جانبه أكد المستشار رفاعى نصر الله مؤسس حملة "كمل جميلك" لدعم الفريق أول عبد الفتاح السيسى للترشح لرئاسة الجمهورية، أن مصر بحاجة إلى الفريق أول عبد الفتاح السيسى ليكون زعيما يحمى إرادة شعبه، لافتا إلى أنه لا يوجد أى شخص فى هذه المرحلة الراهنة يمتلك المقومات الكافية لقيادة مصر غير الفريق السيسى.

وأضاف نصر الله خلال كلمته بمؤتمر الحملة اليوم، أن الفترة الماضية كشفت أن الحملات الشعبية وإرادة الشعب قادرة على صنع المعجزات وتغيير الأوضاع، معلنا اندماج الحملات الست، مؤكدا أنهما امتداد لحملة "تمرد" وثورة 30 يونيو، مؤكدا أن رجل المرحلة هو الفريق السيسى.

وأوضح مؤسس الحملة أن الرئاسة فى هذه المرحلة لا يجب أن تذهب إلى من يسعى إليها، إنما تذهب بتكليف من الشعب إلى شخص يثق به، مشددا على أنه لا يوجد شخص يحب وطنه ويرفض خدمته، وأن ترشيح الفريق السيسى أصبح اليوم مطلبا شعبيا، موجها الشكر لحملة تمرد باعتبارها هى من أنارت الطريق للشعب المصرى.

ووجه نصر الله كلمة للفريق السيسى قائلا "عندما نطلبك لرئاسة الجمهورية فنحن نسعى لوحدة الصف لأننا نخشى تكرار التفتيت الذى حدث بالانتخابات الماضية، وأنت أتيت لنا لتكون رئيسا لمصر كلها بعيدا عن الأهداف المشبوهة"، وتابع "أرجوك لا تضيع مجهوداتنا ومجهوداتك ودماء شهدائنا وشهداء الجيش والشرطة"، داعيا المصريين إلى النزول فى ميادين التحرير وأمام قصر الاتحادية يوم 6 أكتوبر القادم، تحت شعار "رد الجميل" للاحتفال بذكرى نصر أكتوبر ودعم الفريق السيسى رئيسا للجمهورية، مؤكدا أن الحملة حددت 6 أسابيع لجمع 30 مليون توقيع لترشيح السيسى رئيسا للجمهورية، متوقعا أن يصل العدد إلى 50 مليون توقيع.

وبدوره هدد خالد العدوى منسق عام المؤتمر الفريق أول عبد الفتاح السيسى بتنظيم عدد من الاعتصامات بميدان التحرير وأمام قصر الاتحادية وجميع ميادين الحرية فى جمهورية مصر العربية، إذا رفض السيسى الاستجابة إلى مطالب ترشحه للرئاسة، مؤكدا أنه يمتلك وسائل ضغط ستربك حسابات السيسى وتدفع للترشح إلى الرئاسة.

ومن ناحيته أكد الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، أن الجميع يتوق إلى مشاهدة خطوات ترغم القائد العام للقوات المسلحة إلى الاستجابة لمطالب الشعب المصرى للترشح لرئاسة الجمهورية، مضيفا أن الفريق السيسى هو الأكثر حرصا على وطن مزقته المؤامرات المدبرة ضده من الداخل والخارج، موضحا أن السيسى خاض حروبا لا يعرف عنها الكثيرون.

وذكر بكرى عدة مواقف للفريق السيسى منهم عندما كتم السيسى غيظه فى 7 أكتوبر 2012 عندما حشد المعزول قتلة الرئيس السادات فى احتفال نصر أكتوبر، ونظم الاحتفال مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين ووزارة الشباب بقيادة أسامة ياسين، مؤكدا أن الرئيس المعزول محمد مرسى طالب السيسى خلال اجتماع لهم بقصر القبة يوم 22 يونيو بإرسال قوات مصرية إلى سوريا لتدريب الجيش السورى الحر.

وأكد بكرى أن جهاز المخابرات الحربية تلقى معلومات يوم 25 يونيو بمرسى كان ينتوى اعتقال قادة المجلس العسكرى، وقادة جبهة الإنقاذ الوطنى، وقادة حملة تمرد، و36 إعلاميا، وأنه كلف اللواء محمد زكى قائد سلاح الحرس الجمهورى بتنفيذ تلك العملية مقابل إسناد وزارة الدفاع له، لافتا إلى أن زكى ذهب إلى السيسى وأخبره بالمخطط.