أكرم القصاص - علا الشافعي

شيمون بيريز: كافة الخيارات مطروحة بشأن إيران

الإثنين، 30 سبتمبر 2013 02:16 م
 شيمون بيريز: كافة الخيارات مطروحة بشأن إيران الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز
أمستردام (أ ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز إن "كافة الخيارات" لا تزال مطروحة لإرغام إيران على التخلى عن برنامجها النووى، الذى تقول طهران إنه مخصص للأغراض السلمية، فى حين تعتقد إسرائيل ودول أخرى أنه يهدف إلى تصنيع أسلحة نووية.
وقال بيريز إن العقوبات الاقتصادية ضد إيران الآن لا تثنى البلاد عن تخصيب اليورانيوم أو إنتاج صواريخ بعيدة المدى، وإن كانت أثرت فى التصريحات العلنية لطهران. وقال بيريز إنه كان سيصبح من الأفضل لو أن العقوبات منعت إيران من أن تكون "مركزا للإرهاب، لكن كافة الخيارات لا تزال مطروحة مع ذلك".
وأضاف أن "السوريين أجبروا هذه المرة باتفاقية بين الولايات المتحدة وروسيا على التخلى عن ترسانتهم الكيماوية". وقال "لم يفعلوا ذلك إلا بعد أن هددهم العالم بالخيار العسكرى".
قد تحقق جزءا من الهدف، لكنه أشار إلى أن سوريا وافقت الأسبوع الماضى على التخلى عن مخزونها من الأسلحة الكيماوية، فقط تهديد الولايات المتحدة باستخدام القوة ضدها، وضغوط روسيا للإذعان لهذا المطلب.
أدلى بيريز بتصريحاته فى قصر السلام فى لاهاى بعد لقائه قضاة محكمة العدل الدولية اليوم الإثنين. وحكمت محكمة العدل الدولية فى 2004 فى قرار استشارى غير ملزم بأن الحاجز الأمنى الإسرائيلى ينتهك القانون الدولى. ورفضت إسرائيل القرار.
وحين سئل عما إذا كانت إسرائيل مستعدة للانضمام إلى منظمة منع الأسلحة الكيماوية مثلما تفعل سوريا الآن، قال بيريز إن حكومته، التى يعتقد على نطاق واسع أنها تمتلك أسلحة كيماوية، "سوف تدرس" الأمر.
ووقعت إسرائيل، ولكن لم تصدق، على اتفاقية الأسلحة الكيماوية، التى تحظر إنتاج أو تخزين أو استخدام هذه الأسلحة وتؤدى تلقائيا إلى العضوية فى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية.وبعد موافقة سوريا الأسبوع الماضى على الانضمام إلى المنظمة، لم يعد سوى إسرائيل ومصر وكوريا الشمالية وبورما وأنجولا وجنوب السودان التى امتنعت عن الانضمام إليها.
ويوم الجمعة الماضى، أمر مجلس الأمن الدولى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بمساعدة سوريا على تدمير أسلحتها الكيماوية بحلول منتصف عام 2014. ومن المقرر أن يغادر مفتشو منظمة حظر الأسلحة الكيماوية هولندا اليوم الاثنين إلى سوريا لبدء هذه العملية.
وردا على سؤال عن رأيه فى كلمة الرئيس الإيرانى الجديد حسن روحانى أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضى والتى أكد فيها روحانى على سلمية البرنامج النووى لبلاده، قال بيريز للصحفيين إنه يتعارض مع خطاب الرئيس الإيرانى قبل يومين فقط أمام الحرس الثورى الإيرانى. وفى ذلك الخطاب، تعهد روحانى بمواصلة بناء صواريخ بعيدة المدى.
وقال بيريز إن هذه الصواريخ لا يمكن أن يكون لها أى غرض سوى حمل الرؤوس الحربية النووية، لذلك فإن هاتين الكلمتين متناقضتين.وقال "آمل أن تبرر الوقائع آمال الكثيرين بأن نرى إيران مختلفة، ولكننا فى النهاية لا نستطيع أن نحكم إلا من خلال الأفعال".
ومن المقرر أن يجتمع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو مع الرئيس باراك أوباما مساء الاثنين فى واشنطن وأن يناقش العلاقات مع إيران.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة