سياسى لبنانى: دمشق وطهران سيستهدفان مصالح واشنطن إذا ضربت سوريا

الثلاثاء، 03 سبتمبر 2013 10:42 ص
سياسى لبنانى: دمشق وطهران سيستهدفان مصالح واشنطن إذا ضربت سوريا الرئيس السورى بشار الأسد
بيروت (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف رئيس حزب "التوحيد العربى" الوزير اللبنانى السابق وئام وهاب عن أن سوريا وإيران و"حزب الله" قررت الرد على أى ضربة أمريكية لسوريا مهما كان حجمها، وأن كل المصالح الفرنسية والأمريكية فى المنطقة دون استثناء هدف للرد فى حال تعرضت سوريا لعدوان".

وحذر وهاب الذى يعد من أقرب السياسيين اللبنانيين إلى سوريا من أن أى صاروخ سيسقط على سوريا سيجر المنطقة بأسرها لحرب شاملة، معتبرا أن لا دقة للحديث عن "ضربة أمريكية محدودة" لأن إيران وسوريا و"حزب الله" لن يقبلوا بالتعاطى الأمريكى مع المسألة وفق مبدأ "نضرب كفّا ونمشى".

وأكد أنّ "سوريا لن تُترك وحيدة" ولن يسمح بالاستفراد بها"، موضحا أن الدفعة الأولى من الرد ستكون مئات الصواريخ تتساقط على المصلحة الأمريكية الأولى فى المنطقة أى إسرائيل، على أن تطال الدفعات الأخرى أكثر من جهة وأكثر من بلد.

وأشار إلى أنّ "الرئيس الأمريكى باراك أوباما كما الدول الأوروبية الأخرى التى تشاركه نية العدوان تراجعوا عن الضربة التى كانت مقررة بعدما أجروا حسابات دقيقة وأيقنوا ألا مكان لضربة محدودة ستتحول ومن دون أدنى شك لمعركة كبرى".

وأعرب وهاب عن أمله بأن يكون أوباما، وبقراره إحالة قرار العدوان أو عدمه إلى الكونجرس الأمريكى، قد وجد حجة للتراجع عن قراره السابق بضرب سوريا، لأن محور المقاومة لن يسمح على الإطلاق بتغيير النظام الحالى لمصلحة التكفيريين وجبهة النصرة.

واتهم وهاب جهات عربية بتسليم قوات المعارضة السورية أسلحة كيميائية استخدموها لجر أوباما الى العدوان على سوريا، وسأل: "أى عاقل يتصور أن يستخدم النظام سلاحه الكيميائى فى وجود المراقبين الدوليين الذين دعاهم للتحقق من إمكانية استخدام هذا السلاح؟" ولفت الى أن الجهات العربية التى تدير المعركة هى نفسها التى سلمت السلاح للمعارضة.

وزعم وهاب أن القرار باستخدام الكيماوى من قبل المعارضة السورية اتخذ بعدما أوشك النظام على إنهاء معركة الغوطة ما يقطع الطريق كليا الى العاصمة دمشق وانطلاقه فى معارك أخرى أكبر قد تكون حلب إحداها.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة