قال مصدر سيادى لــ"اليوم السابع" إن جماعة الإخوان المسلمين علّقت كافة أنشطتها، لحين تنظيم صفوفها، وتعبئة المنتمين لأفكارها، ووصول الدعم بالمال والسلاح من الجناح التركى للتنظيم الدولى للإخوان، حتى تتمكن الجماعة من استعادة نشاطها مرة أخرى، واستكمال مسيرتها الدموية فى استهداف رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية، وإشاعة الفوضى داخل البلاد بدعم من مخطط أمريكى صهيونى، اتفقت عليه مختلف الدول الأوروبية.
وأوضح المصدر، أن الجماعة أجلّت نشاطها حتى منتصف الشهر الجارى، حتى تتمكن تركيا من إرسال السلاح اللازم لشباب الجماعة وكتائبها المسلحة عبر البحر المتوسط، من خلال مراكب الصيد والبلنصات، مع استغلال المناطق التى تختفى فيها دوريات القوات البحرية ونقاط حرس السواحل، بعدما أصبح طريق تهريب الأسلحة من قطاع غزة مغلقا، على أثر قرار الجيش المصرى بإغلاق كافة أنفاق التهريب بين مصر والقطاع، وفق توجيهات من رئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق صدقى صبحى، خلال زيارته الأخيرة لسيناء الأسبوع الماضى، لافتا إلى أن هناك اتفاقا بين تركيا وجماعة الإخوان على تهريب الأسلحة على دفعات مختلفة، وسوف تتولى الجماعات التكفيرية المسلحة عمليات استلام الأسلحة عبر سواحل البحر المتوسط فى العريش والمناطق التى تتم خلالها عمليات الهجرة غير الشرعية، مثل البرلس ودمياط، ثم توزيعها على مختلف المحافظات حسب التواجد لشباب الإخوان المدرب على حمل السلاح والتعامل معه.
وأضاف المصدر، "الجماعات التكفيرية المسلحة باتت مهددة فى سيناء بعدما سقط العديد من قادتها خلال المداهمات التى قام بها الجيش مؤخرا فى مدن الشمال السيناوى، كما أن الكثير من أسلحتها وذخائرها تم تدميرها من خلال أعمال القصف الجوى التى جرت لعدد من المعاقل التكفيرية فى الشيخ زويد ورفح، خاصة قرية التومة التى كانت تحوى أكبر مخزن للأسلحة والذخائر للجماعات التكفيرية المسلحة، الأمر الذى جعلها فى حاجة إلى مؤن ومعدات جديدة حتى تتمكن من مواجهة قوات الجيش والشرطة التى تمشط مثلث الشمال " العريش – الشيخ زويد – رفح " بشكل يومى بحثا عن أوكار الجماعات الإرهابية المسلحة والعناصر التكفيرية، ورجال حركة حماس، الذين يتواجدون بكثافة فى شمال سيناء، من خلال بطاقات رقم قومى مزورة.
ورجح المصدر أن تكتفى جماعة الإخوان خلال الفترة الجارية ببعض الحوادث الفردية، المتمثلة فى إلقاء عبوات ناسفة على بعض المنشآت العامة، ومرفق النقل والمواصلات، ومديريات الأمن وأقسام الشرطة، خاصة فى القاهرة الكبرى، لحين تجميع صفوفها واختيار قيادات تنظيمية جديدة تتولى قيادة الجماعة بعدما أصبح معظم رجالها داخل السجون، وكذلك وصول المساعدات والدعم من الجانب التركى.
وكشف المصدر أن القوات المسلحة كثفت من عناصر تأمين الحدود على كافة الاتجاهات الإستراتيجية الحدودية، من أجل إحباط أى عمليات تهريب عبرها، خلال الوقت الراهن، وإحباط أى محاولات من شانها التأثير على الأمن القومى المصرى، لافتا إلى أن عناصر قوات حرس الحدود تم إعادة انتشارها وتوزيعها على الحدود بطريقة تمسح لها بكشف أى عنصر يحاول التسلل عبر الحدود، وضبط أى عمليات تهريب قد تتم خلال الوقت الراهن، وفق توجيهات من القيادة العامة للقوات المسلحة وهيئة العمليات، لإحكام السيطرة على الاتجاهات التى يمثل اختراقها خطرا على سيادة الدولة المصرية، ويدعم من وجود الجماعات الإرهابية المسلحة داخل مصر إلى جانب انتشار القوات البحرية بشكل مكثف على السواحل المصرية فى البحرين الأحمر والمتوسط وقناة السويس، لتأمينها ومنع أى محاولات تسلل أو تهريب خلالها.
ومن جانبه، قال اللواء مختار قنديل الخبير الإستراتيجى والعسكرى، إن التهريب عبر السواحل المصرية أصبح السيناريو الأقرب خلال الوقت الراهن للجماعات المسلحة بدلا من الطرق البرية التقليدية، كاشفا أن ساحل البحر المتوسط يبلغ طوله نحو ألف كيلومتر، بالإضافة إلى أن الحدود الشرقية مع الجانب الإسرائيلى مغلقة تماما، ويتم التحكم فيها بأحدث أنواع التكنولوجيا المتقدمة الأمر الذى يستحيل معه تهريب أى أسلحة أو بضائع من خلالها، بالإضافة إلى تدمير القوات المسلحة المصرية لأغلب أنفاق التهريب الحدودية، مع قطاع غزة، وتشديد إجراءات التفتيش على المنافذ البرية بشكل غير مسبوق.
وطالب قنديل القوات المسلحة بضرورة تكثيف قوات التأمين فى قناة السويس، بشكل يضمن مواجهة أى عمليات تهريب للأسلحة أو تسلل للأشخاص عبر المياه الإقليمية المصرية، وضرورة الدفع بلنشات سريعة، وملاحقة أى عمليات تهريب عبر السواحل، ومطاردة أى عناصر يشتبه فيها.
"الإخوان" تعلق أنشطتها لحين تنظيم صفوفها ووصول المال والسلاح من تركيا.. مصادر: تحميل مراكب الصيد بالأسلحة وإرسالها عبر البحر.. والجماعة تكتفى بحوادث فردية بالعبوات الناسفة لحين وصول دعم التنظيم الدولى
الثلاثاء، 03 سبتمبر 2013 02:39 ص
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
mohamed
حسبى الله ونعم الوكيل
عدد الردود 0
بواسطة:
enas
ووزير الخارجية مش شايف الا التهديد من ايران !
انظر تصريح وزير الخارجية المصري بشان ايران .
عدد الردود 0
بواسطة:
كيمو
عاجل الان يتم تبادل اطلاق نار بالقرب من نادى الشرطه وما ذال مستمر امام مسجد الغفار
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد حسن
مصر ام الدنيا
عدد الردود 0
بواسطة:
كيمو
الان يتم الضرب على نادى الشرطه او القوات المتواجده هى التى تطلق النار
صوت قذائف من فصله
عدد الردود 0
بواسطة:
ثائر مصري
تركيا التي قامت بمذبحه الارمن لم يتم ادانتها وهي قامت بسجن العسكريين والنشطاء ولم يهاجمها
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن مصرى حر
خير اجناد الارض
فوق
عدد الردود 0
بواسطة:
saeid
الاخوان ليسوا اهل دين...ان شاء الله بلارجعه...الشعب كله نفرهم...
عدد الردود 0
بواسطة:
fatma
ya Allah
اللهم انا نجعل فى نحورهم ونعوذ بك من شرورهم
عدد الردود 0
بواسطة:
دكتور منير جرجس راغب
للتصدى للإرهاب