تلتقى اليوم مجموعة الـ14 فى لقاء غير رسمى بعد انقطاع دام عدة أسابيع برره أعضاؤها إلى أجندات الأحزاب والأعضاء.
ومن المقرر أن يكون موضوع الانتخابات الرئاسية الجزائرية فى صلب النقاش فى ظل عدم اتضاح الرؤية بشأن المشاركة أو المقاطعة بحجة التحول الكبير داخل السلطة.
ويشارك فى اللقاء زعماء التشكيلات السياسية المنضوية تحت هذا التكتل، الذين يعتبرون بأن مجرد التقاء تشكيلات سياسية بغرض التشاور هو فى حد ذاته خطوة إيجابية، وذلك فى تبريرهم لغياب المجموعة طيلة المدة الأخيرة، خاصة فى ظل عدم الاستقرار والضبابية داخل السلطة، وعدم اتضاح الرؤية بشأن الاستحقاقات المقبلة وما إذا كانت الأمور ستتجه نحو التجديد أو الترشح لفترة جديدة.
وفى هذا الصدد، قال جمال بن عبد السلام رئيس جبهة الجزائر الجديدة- فى تصريحات له- إن الأمر لم يحسم بعد على مستوى السلطة، "لأن التمديد ليس سهلا"، وما يشير إلى ذلك أن المساندين يتحركون فى اتجاهات مختلفة. وأضاف: "إن تحولا كبيرا يحدث داخل السلطة، لذلك لا يجب اتهام الأحزاب أو تحميلها أكثر من طاقتها".
ويعتقد فاتح ربيعى الأمين العام لمجلس الشورى الوطنى فى الجزائر أن المجموعة يمكن أن يكون لها دور فعال إذا وحدت رأيها وبلورت مبادرة لأن اللاعب الوحيد هو السلطة، لانفرادها بالمبادرة واحتكارها تعديل الدستور، وكأنها وحدها فى الساحة.
فى حين انتقد موسى تواتى رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية "مجموعة الـ14" لأنها لا تلتقى على برنامج محدد، واصفا المشاورات التى تجريها بأنها مجرد لقاءات لا غير، كاشفا بأنه لم يتلق أى دعوة من قبل المجموعة لحضور اجتماع اليوم.
يذكر أن مجموعة الـ14 تضم عدة تشكيلات سياسية إضافة إلى حركة مجتمع السلم وحركة النهضة والعدل والبيان وحزب الفجر الجديد وحزب الجزائر الجديدة والحزب الجمهورى وحزب الشباب الديمقراطى وحزب الوطنيين الأحرار والجبهة الوطنية الجزائرية والحزب الجمهورى التقدمى وتشكيلات أخرى.
لقاء غير رسمى لمجموعة الـ14 والانتخابات الرئاسية الجزائرية تتصدر المباحثات
السبت، 28 سبتمبر 2013 12:11 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة