الليلة.. عبد الرحمن وأسرة حلمى سالم يوزعون "المركزية" بقصور الثقافة

الأربعاء، 25 سبتمبر 2013 02:20 م
الليلة.. عبد الرحمن وأسرة حلمى سالم يوزعون "المركزية" بقصور الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يوزّع الشاعر سعد عبد الرحمن، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، فى الخامسة مساء اليوم، جوائز المسابقة الأدبية المركزية لعـام (2012 /2013م) التى أطلق عليها اسم الشاعر الراحل "حلمى سالم"، ويشاركه فى توزيع الجوائز الدكتور محمد رضا الشينى نائب رئيس الهيئة والشاعر محمد أبو المجد رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية وأسرة الشاعر الراحل حلمى سالم، ومن المتوقع فوز أكثر من 30 متسابقا فى هذه الدورة من بين 120 متقدّما إلى مجالات الجائزة.

يبدأ الحفل فى الخامسة عصرًا فى قاعة الاحتفالات بقصر ثقافة الجيزة بحضور عدد كبير من الأدباء الشباب والنقاد والشعراء والإعلاميين ولفيف من قيادات الهيئة العامة لقصور الثقافة، وتنظمه إدارة الثقافة العامة بالهيئة برئاسة الروائى فؤاد مرسي.

كانت الهيئة قد أعلنت فى أكتوبر من عام 2012م عن المسابقة التى ضمت فى محورها العام مجالى الرواية والمجموعة القصصية، فيما ضمت فى محورها الخاص (الذى أعد خصيصا احتفاءً بالعطاء الشعرى لحلمى سالم) ثمانية مجالات هى: القصيدة المنفردة فى الفصحى والعامية وديوان شعر الفصحى وديوان شعر العامية وأدب الطفل (قصائد فصحى موجهة للطفل) والترجمة والدراسات النقدية والتراث الشعرى العربى.

وقد بدأت الهيئة فى الدورة الحالية الاعتماد على نظام "القائمة القصيرة" الذى يحدث تنافسا قويا بين المتسابقين، كما يضفى على الجائزة أهمية ثقافية كونها تعمل على تقديم أفضل ما يقدم إليها عبر مرحلتين، الأولى قام بها محكّمان فى كل مجال لتصعيد عشرة أعمال ترشح ثلاث منها للفوز بجوائز المسابقة، ثم ترسل القائمة القصيرة إلى محكّميْن آخرين لاختيار الفائزين الثلاثة بمراكز المسابقة فى كل مجال.

ومن المعرف أن الهيئة العامة لقصور الثقافة تنظم هذه المسابقة منذ أكثر من أربعين عاما لتشجيع الأدباء من الشباب والموهوبين وبخاصة من خارج القاهرة الذين لا تتاح لهم الفرصة كثيرا للتعبير عن أنفسهم بالأدب أو النقد أو الترجمة، حيث تشترط المسابقة ألا يزيد عمر المتسابق فى المجالات الأدبية عن خمسة وثلاثين عاماً، وتضع عدة شروط فنية للمجالات ذات الطبيعة الخاصة.

أما فى مجالات الترجمة والنقد أو الدراسات الأدبية فترفع المسابقة شرط السن إلى خمسة أربعين عاما وفقا لاحتياجات هذه المجالات إلى الوعى بأدوات البحث والترجمة وامتلاك الخبرة التى تعين المتسابق على التنافس القوى.

ومن أبرز الشروط التى تحرض عليها المسابقة كل عام ألاّ يكون المتسابق قد فاز بأية جائزة من جوائز الدورتين الأخيرتين للمسابقة الأدبية المركزية، التى نظمتهما الهيئة العامة لقصور الثقافة خلال العامين السابقين على دورة المسابقة وألا يكون المتسابق قد فاز عن العمل المقدّم إلى المسابقة بأية جائزة من أية جهة أخرى من قبل، فضلا عن منع الاشتراك فى أكثر من مجال من مجالات المسابقة، وتقوم الهيئة العامة لقصور الثقافة بطباعة الأعمال الأدبية التى تحصل على المراكز الأولى فى جميع فروع المسابقة إيمانا منها بأهمية أن يقدّم العمل الأدبى أو النقدى الفائز إلى الحياة الثقافية جنبا إلى جنب مع اسم صاحبه، تشجيعا لحركة الإبداع والنقد بين الشباب.








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة