اندلعت اليوم الأربعاء بمدينة الصدر شرقى العاصمة بغداد أعمال شغب قام بها مواطنون غاضبون أحرقوا خلالها عددا من المبانى الحكومية والخدمية، مطالبين بإعدام ثلاثة مشتبه بتورطهم فى تفجير مجلس العزاء بالمدينة السبت الماضى والذى راح ضحيته نحو 280 شخصا بين قتيل وجريح.
كانت أنباء تحدثت عن القاء الأهالى مساء أمس الثلاثاء القبض على ثلاثة مشتبه بتورطهم فى حادث الاعتداء على مجلس العزاء، وبعد احتفاظ الفرقة 11 التابعة للجيش العراقى باثنين من المشتبه بهم اندلعت اشتباكات بينها وبين المواطنين الغاضبين مطالبين بإعادتهم إليهم مرة أخرى.
وقال مصدر أمنى عراقى، إن محتجين غاضبين هاجموا اليوم الأربعاء مبان حكومية من بينها المجلس البلدى فى ساحة مظفر مدخل المدينة وعدة مبان حكومية أخرى فى شارع الفلاح، على خلفية التفجير الذى استهدف مجلس عزاء فيها وتداعياته.
وأضاف المصدر أن قوات الأمن قامت بغلق الدوائر الحكومية الرسمية فى القطاعات الأولى للمدينة خوفا من أى أعمال فوضى قد تحدث، كما قامت القوات الأمنية بقطع شارع الفلاح وعدد من الطرق الفرعية فى المدينة.
كان مصدر فى الشرطة العراقية أفاد فى وقت سابق اليوم بأن عددا من أبناء مدينة الصدر تمكنوا مساء أمس الثلاثاء من اعتقال ثلاثة من المتورطين فى تفجيرات مجلس العزاء بمدينة الصدر السبت الماضى، مشيرا إلى أن الأشخاص الذين اعتقلوا اتصلوا بزعيم التيار الصدرى السيد مقتدى الصدر، الذى وجه بتسليم المعتقلين إلى القوات الأمنية، فيما طالب ذوو ضحايا التفجيرات الأخيرة بإعدامهم فى موقع التفجير بالمدينة.
أعمال شغب وحرق عدد من المبانى الحكومية والخدمية بمدينة الصدر العراقية
الأربعاء، 25 سبتمبر 2013 01:36 م
نورى المالكى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة