عبرت طالبة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية شعبة اللغة الفرنسية فى الرسالة التى وجهتها للرئيس الفرنسى عن أسفها الشديد لدعم الحكومة الفرنسية لجماعة الإخوان المسلمين بمصر، باعتبار مجيئهم على رأس السلطة بأساس ديمقراطى سليم، مؤكدة أن 30 يونيو ثورة شعبية خالصة لم يتدخل فيها الجيش إلا لحماية الوطن وحقنا للدماء وتخليص مصر من حكم مستبد.
واستقبلت إنجى رسالة اليكترونية من "رئيس الجمهورية الفرنسية" عبر خلالها عن اهتمامه الشديد بالمسألة المصرية، وأكد لها من خلال الرسالة أن الدولة الفرنسية تدعو جميع الأطراف لنبذ العنف، والتوصل لحل سياسى لبدء التجهيز لعملية الانتخابات المقبلة فى أقرب وقت ممكن بناءا على القرارات الإلزامية التى تضعها الحكومة الانتقالية الحالية، كما أكدت الرئاسة الفرنسية أن فرنسا سوف تستمر فى دعمها لمصر حتى يتحقق فيها السلام والاستقرار.
أرفقت أنجى مع رسالتها للرئيس العديد من الصور والفيديوهات التى تؤكد على مصداقية كلامها وأظهرت الجموع الحاشدة والملايين التى خرجت يوم 30 يونيو لإسقاط النظام.
وقالت إنجى، خلال تصريحات خاصة لليوم السابع، إن الذى دفعها لكتابة الرسالة هو احترامها لدولة فرنسا وتقديرها للثقافة الفرنسية حيث إنها مازالت طالبة فى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية شعبة اللغة الفرنسية ومتأثرة بالثورة الفرنسية، مما جعلها تندهش من رد الفعل الفرنسى تجاه الثورة المخالف لقيم ومبادئ الدولة الفرنسية التى تدعو إلى الحرية والليبرالية والعدالة والمساواة فكيف يحجرون على إرادة شعبنا المصرى العظيم.
وتابعت إنجى: "لم أتوقع الرد وتابعت بريدى الالكترونى لمدة يومين ولم يصل أى رد حتى فوجئت بالرد فى اليوم العاشر من إرسالى للرسالة".
عدد الردود 0
بواسطة:
سوزان
والله برافوا عليك يابنت مصر الجدعة بجد ياريت الموضوع ياخد اهتمام اعلامى..........
عدد الردود 0
بواسطة:
هاني
ابنائنا في الخارج يعرفو ن الحريه