قررت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار مصطفى بسيونى, فى جلستها المنعقدة اليوم الأحد, تأجيل إعادة محاكمة "محمد أيوب يونس" طالب بكلية الطب، و"عبد الشكور حسن" طالب بجامعة الأزهر "هارب"، إلى جلسة 22ديسمبر، فى القضية المتهمين فيها بالانتماء إلى جماعات "جهادية إسلامية تكفيرية"، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقانون والتخطيط إلى أعمال إرهابية.
كان القضاء العسكرى قد أصدر حكمًا بالسجن المؤبد على المتهمين، إلا أنه صدر عفو عنهما وإلغاء حكم الإدانة، وتقرر إعادة محاكمتهما أمام دائرة مدنية، وبناء عليه تمت إحالة القضية إلى الدائرة الحالية برئاسة المستشار بسيونى.
جاء بأمر الإحالة أن المتهمين قاما خلال الفترة من 1990 إلى مايو 1997 بالانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع السلطات العامة من ممارسة عملها، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، بالانضمام إلى تنظيم الجماعة الإسلامية، التى تدعو إلى تكفير نظام الحكم القائم والمؤسسات والسلطات العامة بالدولة، والاعتداء على أفراد ومنشآت شرطية ومسيحيين ودور عبادتهم وممتلكاتهم، واستهداف مقار البعثات الدبلوماسية بغرض الإخلال بالنظام العام وسلامة المجتمع وأمنه.
كما نسب أمر الإحالة إلى المتهم الأول محمد أيوب، اتهامات حيازة أسلحة نارية وذخائر بغير تصريح من القانون بغرض استخدامها فى تنفيذ فكر الجماعة الهادف إلى الإخلال بالأمن والنظام العام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة