بعد انفراد"اليوم السابع"..سياسيون يصفون"العادلى"بأنه وزير الإرهاب فى مصر..ويؤكدون:لم يعمل لمصلحة الوطن..الحريرى:لم يكن ناصحا لمبارك..عبود:تصريحات المخلوع شجعت وزيره على الحديث فى نفس الاتجاه

الأحد، 22 سبتمبر 2013 11:33 م
بعد انفراد"اليوم السابع"..سياسيون يصفون"العادلى"بأنه وزير الإرهاب فى مصر..ويؤكدون:لم يعمل لمصلحة الوطن..الحريرى:لم يكن ناصحا لمبارك..عبود:تصريحات المخلوع شجعت وزيره على الحديث فى نفس الاتجاه حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق
كتب هانى عثمان وعمرو دياب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ردود فعل واسعة صاحبت انفراد "اليوم السابع" بنشر تسجيلات صوتية لأول مرة لوزير الداخلية الأسبق اللواء حبيب العادلى المتهم بقتل المتظاهرين فى ثورة 25 يناير وعدة قضايا أخرى، خاصة حديثة المتعلق بثورة 25 يناير وهجومه عليها ووصفه لمن شاركوا فيها بأنهم حرامية من سكان العشوائيات، لذا فإن للسياسيين رأى فيما جاء على لسان العادلى.

قال أبو العز الحريرى المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، أن وزير الداخلية وزير الإرهاب الأسبق من حقه ألا يعتبر ثورة 25 يناير ثورة وأن الموجة المكملة هى الثورة وليست الأولى، وهو معاد للوطن ولمبارك ولم يكن يعمل لمصلحه النظام ولا الوطن، وألا كان يقتضى به بأن يكون ناصحا لمبارك وعدم إبدائه موالاته للتوريث، وان لا يرى أن الفقراء هم المطحونين فى هذا الوطن وأبناء الطبقة الوسطى.

وأضاف الحريرى ردا على التسجيلات التى انفردت بها "اليوم السابع" اليوم لوزير الداخلية السابق حبيب العادلى متسائلا: من الذى توعد بحبس الإرهابيين، وقطع جذورهم، وسمح لهم بدخول الانتخابات، وأجاب أن ما نعانيه هو نتيجة صناعة نظام مبارك والسادات والعدلى، مشيرا لنظام السادات ومبارك "واحد"، الحزب الرسمى لهم الوطنى، والوجه الآخر الإخوان المسلمين، وهى التركيبة التى انقلبت على الثورة وعلى النظام والبلد.

واستكمل الحريرى فى تصريحاته لـ"ليوم السابع": السيسى ليس البطل الحقيقى ولا مجلس الدفاع، مشيرا إنه لم يكن لمجلس الدفاع الاتفاق مع السيسى للقضاء على الإرهاب، وإنما الشعب المصرى، وما كان على مجلس الدفاع والفريق السيسى إلا الالتزام بحماية الوطن أو أن يخونها.

من جانبه قال سعد عبود عضو مجلس الشعب السابق، أن كل أعوان النظام السابق وأعمدته كمبارك والعدلى يعتبرون ثورة 25 يناير ليست ثورة، رغم سعيهم لإجهاضها وأبطال مفعولها، وبرأيه وأن الموجه الأولى ضد نظام مبارك لا يحتسبها رؤؤس النظام السابق من الانقلابات على الأنظمة وحتى الآن، والموجه الثانية ضد حكم العسكر، والثالثة ضد الإخوان، والرابعة ستكون للشعب تؤكد أهداف الثورة وعلى استكمال مطالبها فالشعب أصبح واعيا.

وأضاف عضو مجلس الشعب السابق فى تصريحاته لـ"اليوم السابع"، ردا على الانفراد المسجل لوزير الداخلية السابق حبيب العادلى، صرح مبارك بنفس التسجيلات الخاصة بجريدة "اليوم السابع" أن حبيب العادلى لو طلع من السجن يستطيع لم الإخوان فى ثلاثة أيام، هو ما شجع حبيب العادلى لاستكمال الحديث فى نفس الاتجاه، بالقول إنه لو خرج من السجن يستطيع رصد الإخوان وجمعهم فى 3 أيام ردا على تصريح العادلى بأن سيناء أصبحت بؤرة ووكر للإرهاب عاملة زى أفغانستان.

بينما أكد عمرو على أمين إعلام حزب الجبهة الديمقراطية وأمين سر لجنة الانتخابات بجبهة الإنقاذ، أن تصريحات حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق المسجون على ذمة قضايا أهمها قتل المتظاهرين، كشفت عن نظرة دونية لثوار 25 يناير، وليس متوقعا بالطبع أن يثنى العادلى على ثوار خرجوا ليسقطوا دولته وأغلب من خرج فى ثورة يناير خرجوا مرة أخرى فى ثورة 30 يونيو، وانضم لهم فئات جديدة من الشعب والذى كان يلقب حتى وقت قريب بحزب الكنبة.

وقال على لـ"اليوم السابع"، الحوار الذى انفردت به "اليوم السابع" فى مجمله كاشف، لكن ما قاله بأنه كان "يتابع" الفريق أول عبد الفتاح السيسى، جملة غريبة تصدر من وزير داخلية، متسائلا: هل يعنى ذلك أن "أمن الدولة" كان يراقب عمل الجيش وقادته ورؤساء المخابرات العسكرية؟ مضيفا: "ملاحظتى الأخيرة بالخطأ الكبير القانونى والمهنى الذى وقع فيه الطبيب الذى سجل تلك المحادثة ثم سربها للصحافة والإعلام".





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود خيرت بو الوفا

النويرات

الحمد لله

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفى

اتقو الله

التقو الله في الشعب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة