طالب رئيس المؤتمر الشعبى اللبنانى كمال شاتيلا، جامعة الدول العربية بعدم الاعتراف بما أسماه الحكومة الانفصالية التى شكلها الائتلاف السورى.
وحذر كمال شاتيلا فى بيان له اليوم، من أن كل من يعترف بهذه الحكومة بمثابة شريك مباشر فى تقسيم سوريا وضرب وحدتها داعياً السوريين الأحرار والوحديين العرب لإسقاط هذه الحكومة.
ورأى أن استمرار الدعم لقوى المعارضة المسلحة وخصوصاً لقوى التطرف منها سيؤدى لعجز الدولة عن فرض سيطرتها على كامل أراضى سوريا، ويفضى إلى إقامة كانتون انفصالى فى الشمال برعاية أطلسية، معتبرا أن الائتلاف الوطنى السورى فى تشكيله حكومة انتقالية انفصالية فى الشمال يعنى العمل للحصول على اعتراف بها من جانب أكبر عدد من الدول بما فيها بلدان عربية، وهذه هى الحلقة الرئيسية فى مخطط تقسيم سوريا.
وطالب جامعة الدول العربية أن لا تعترف تحت أى ضغط بالحكومة الانفصالية بل أن تتحرك فى الاتحاد الأفريقى ومجلس التعاون الإسلامى وكتلة عدم الانحياز، لمنع أى اعتراف دولى بهذه الدويلة.
ولفت إلى أن استبعاد المعارضة الوطنية وفى طليعتها هيئة التنسيق الوطنية فى سوريا التى تقف بوجه التقسيم والتدخل الأجنبى والمتمسكة بوحدة وعروبة واستقلال سوريا، هدفه حصر تمثيل المعارضة بائتلاف يعمل منذ بداية الانتفاضة السورية على استدعاء التدخل الأجنبى العسكرى وتدويل القضية على حساب الشعب السورى وسيادته الوطنية.
وأدان استخدام السلاح الكيميائى فى سوريا من قبل أى فريق كان، معتبرا أن التقرير الذى أعدته لجنة المحققين التابعة الأمم المتحدة التى حققت بالجريمة ولم يوافق عليه مجلس الأمن بعد تحاول الولايات المتحدة استخدامه لتوجيه ضربة ضد سوريا فى وقت معين، وهو ما يضع سوريا أمام أخطار إستراتيجية لتفكيك وحدتها وضرب الدولة لتسهيل عملية التقسيم.
كمال شاتيلا: من يعترف بـ"الحكومة الانفصالية" شريك فى تقسيم سوريا
السبت، 21 سبتمبر 2013 03:36 م
رئيس المؤتمر الشعبى اللبنانى كمال شاتيلا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة