التقى محمد حجازى، سفير مصر لدى ألمانيا مع النائب "كلاوس براندر" رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية المصرية-الألمانية، وذلك فى إطار الجهود التى تبذلها وزارة الخارجية، وسفاراتها فى الخارج لشرح التطورات التى تشهدها مصر، واستمرارا لاتصالات السفارة المصرية فى برلين مع مختلف المسئولين الألمان، حيث استعرض معه المكتسبات التى تم تحقيقها حتى الآن فى البلاد منذ إقرار خارطة الطريق، والخطوات المتخذة لتصحيح المسار الديمقراطى، مؤكداً التزام الحكومة الكامل بحماية الحقوق والحريات وتعديل الدستور، والاستجابة لمتطلبات المواطنين فيما يتعلق بالأوضاع الاقتصادية والأمنية.
وصرح المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن "حجازى" بحث مع "براندنر" نتائج زيارته الأخيرة إلى القاهرة فى الفترة من 7 إلى 12 سبتمبر الجارى، والتى التقى خلالها مع عدد من القوى السياسية والحزبية فى مصر، كما شهد إطلاق برنامج للتدريب المهنى للكوادر المصرية بالتعاون مع عدد من الشركات الألمانية، وغرفة التجارة والصناعة بالقاهرة ومعهد الآثار الألمانى وشركة المقاولين العرب، فى مجال الكشوفات الأثرية وترميم الآثار، فى الأقصر.
وقال السفير المصرى، إن "براندنر" نقل إليه حرصه على زيارة مصر فى هذا التوقيت للتأكيد على ضرورة استمرار تقديم كل أوجه الدعم الممكنة لمصر، لمساندة عملية التحول الديمقراطى فيها، وأنه سيسعى لتشكيل مجموعة صداقة برلمانية مصرية ألمانية جديدة.
وفى ختام اللقاء قام "حجازى" بتكريم "براندنر" على ما قدمه هو ومجموعة الصداقة منذ تشكيلها فى مارس 2010، من دعم لمصر على كافة الأصعدة، وفى أصعب وأدق اللحظات، مشيدا بالمبادرات المتعددة التى قدمها النائب، وأعضاء المجموعة على مسار العلاقات الثنائية بين مصر وألمانيا، خاصة فى مجالات التعليم الفنى والتدريب المهنى وأفكار التوظيف، وتدوير العمالة وتوجيه أنشطة واستثمارات الشركات الألمانية فى مصر وتشجيع السياحة، وهى الأفكار التى ساعدت على تطوير مبادرات التعاون الثنائى المثمر بين البلدين فى العديد من المجالات.
ومن جانب آخر، التقى حازم زكى القائم بالأعمال، بالإنابة فى سفارة مصر بالإكوادور مع الدكتور"فرناندو بوستامنت" -رئيس لجنة السيادة والتكامل والعلاقات الدولية والأمن العام فى البرلمان الإكوادورى- وكذلك نائبته فى رئاسة اللجنة عضوة البرلمان "ماريا أوجستا كاجى"، حيث عرض ملابسات تطورات الأحداث السياسية فى مصر، وتكوين لجنة الخمسين لتعديل الدستور، مع إلقاء الضوء على تفاصيل خارطة الطريق السياسية الرامية لاستئناف المسار الديمقراطى، مشدداً على اختلاف نسق وطبيعة العملية السياسية فى مصر والشرق الأوسط عن نظيرتها فى منطقة أمريكا اللاتينية.
ومن جانبه، أعرب الدكتور" بوستامنت" عن تقديره للعلاقات الثنائية بين البلدين، وتطلع الجانب الإكوادورى إلى إكمال المرحلة الانتقالية بنجاح واستئناف العملية الديمقراطية فى أقرب وقت.
سفيرمصر ببرلين يشرح لرئيس "الصداقة المصرية-الألمانية" خارطة الطريق
السبت، 21 سبتمبر 2013 04:21 م
محمد حجازى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة