أفادت أوساط الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند، أمس الخميس، فى باماكو أن فرنسا لن تتدخل مباشرة فى إفريقيا الوسطى، التى تعيش حالة فوضى منذ تولى تحالف من المتمردين السلطة فى مارس، لكنها ستقدم دعماً لوجستياً لهذا البلد.
وعلى هامش حضوره احتفال تنصيب الرئيس المالى الجديد إبراهيم أبو بكر كيتا الخميس، بحث هولاند ملف إفريقيا الوسطى مع عدد من نظرائه فى وسط إفريقيا، وخصوصاً مع رئيسى تشاد إدريس ديبى والجابون على بونجو، اللذين يشاركا بلداهما فى القوة التى تنتشر حالياً فى إفريقيا الوسطى برعاية الاتحاد الإفريقي.
وقالت أوساط الرئيس الفرنسى أن "الفكرة تقضى بنشر 3500 عنصر إفريقى بتفويض إفريقى لإرساء الاستقرار فى هذا البلد.. هذه ليست العملية نفسها فى مالى.. فرنسا لن تتدخل مباشرة، سنقدم دعماً لوجستياً وفى مجال التدريب"، وتنشر فرنسا نحو 450 جندياً فى مطار العاصمة بانجى.
وتعم الفوضى إفريقيا الوسطى منذ الإطاحة فى مارس بالرئيس السابق فرنسوا بوزيزيه من قبل تحالف متمردى سيليكا، الذى أعلن زعيمه ميشال دجوتوديا نفسه رئيساً.
وفى يناير، تدخلت فرنسا عسكرياً فى مالى لوقف تقدم المقاتلين الإسلاميين نحو جنوب هذا البلد بعدما احتلوا شطره الشمالى.
فرنسا لن تتدخل مباشرة فى إفريقيا الوسطى وستقدم دعماً لوجستياً
الجمعة، 20 سبتمبر 2013 02:03 ص
الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة