قيادات "الإخوان" تخلوا عن كرداسة ودفعوا بالشباب لمواجهة الشرطة والجيش.. حرضوهم على العنف فى تظاهرة قبل الاقتحام بساعات.. وهروب العريان وعبد الماجد والزمر.. والصغار يواجهون القوات

الخميس، 19 سبتمبر 2013 01:38 م
قيادات "الإخوان" تخلوا عن كرداسة ودفعوا بالشباب لمواجهة الشرطة والجيش.. حرضوهم على العنف فى تظاهرة قبل الاقتحام بساعات.. وهروب العريان وعبد الماجد والزمر.. والصغار يواجهون القوات الأحداث فى كرداسة
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أجرت مديرية أمن الجيزة، بالتنيسق مع ضباط العمليات الخاصة والأمن الوطنى والعام والقوات المسلحة، عدة مداهمات لبعض الأماكن أثناء اقتحام مدينة كرداسة بحثا عن قيادات الإخوان المسلمين والجماعات الإسلامية والجهادية، حيث كانت تمشط المناطق بحثا عن عصام العريان وعاصم عبد الماجد وعبود وطارق الزمر والعديد من القيادات الأخرى.

وألقت الأجهزة الأمنية القبض على "على محمد الزمر"، ومشطت قرية ناهيا بحثا عن طارق وعبود الزمر، كما تم البحث عن العريان بعدما ترددت أنباء عن تواجده بمسقط رأسه فى قرية ناهيا، وتم تمشيط عدة مناطق بحثا عن عاصم عبد الماجد، إلا أنه لم يتم القبض على أحد منهم، حيث هربوا قبل عمليات الاقتحام، وحثوا الشباب على الاستبسال، والوقوف ضد قوات الشرطة والجيش.

وقالت مصادر إن القيادات دعت قبل عملية الاقتحام بساعات إلى تنظيم تظاهرة أمام مسجد الشاعر بكرداسة، فيما يعرف باسم "يوم من رابعة" لإحراج الأمن، والتأكيد على أنهم لا يخافون من عملية الاقتحام، وطلبت قيادات الجماعة من الشباب البقاء فى التظاهرة، والمبيت بكرداسة، فيما اختفت القيادات من المشهد قبل الاقتحام بأيام.

وأقام شباب الإخوان منصة كبيرة عليها لافتة مدون بها "يوم من رابعة"، ورفعوا شعارات اعتصام رابعة العدوية، وأعلاما للقاعدة وصورا للرئيس السابق محمد مرسى، وصوراً لأشخاص قتلوا فى فض الاعتصام بمدينة نصر، واستخدموا مكبرات الصوت، وشارك فى الحشد عشرات السيدات من كرداسة وقراها.

وأكدوا أثناء التظاهر أنهم سيتصدون بقوة لقوات الأمن حال محاولتها اقتحام مدينة كرداسة، للقبض على المتورطين فى المذبحة والمحرضين عليها، كما طلب منهم قيادات الجماعة، إلا أن الشباب وجدوا أنفسهم أمام قوات الأمن بمفردهم، بعدما هرب الكبار، وتخلوا عن كرداسة، حيث انقطعت صلة العريان وعبد الماجد وباقى القيادات بالشباب.

وأفادت المصادر الأمنية أنه بعد تطهير كرداسة من البؤر الإجرامية، تتجه أنظار الشرطة إلى باقى قيادات الإخوان المسلمين الهاربين، حيث سيتم تحديد أماكن هروبهم وملاحقتهم أمنيا والقبض عليهم.





مشاركة




التعليقات 9

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

الحقيقة فين

عدد الردود 0

بواسطة:

عاصم عبد الماجد مش موجود ف مصر

عاصم عبد الماجد مش موجود ف مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

عاصم عبد الماجد مش موجود ف مصر

عاصم عبد الماجد مش موجود ف مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

عصام حسن شحاتة

الجرذان !!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

Hesham

قطيع الغنم

عدد الردود 0

بواسطة:

قاهر الخرفان

فى النهاية سيكونوا فى قبضة العدالة وغى اعواد المشانق

عدد الردود 0

بواسطة:

saeid

قياداتهم دائما كده...يسيبوهم في المظاهرات والمواجهه ويهربوا

عدد الردود 0

بواسطة:

شلبي

أبت الندالة أن تُفارق أهلها ، وما على القطيع إلا أن يسمع ويطيع

عدد الردود 0

بواسطة:

ramadan ahmed

الشرطه والجيش ايد واحده فى مواجهة الاهالى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة