الجيش السورى الحر: المختطفون اللبنانيون بأعزاز بخير وبعيدون عن المعارك

أكد لواء الشمال التابع للجيش السورى الحر أن المختطفين اللبنانيين التسعة الذين يحتجزهم اللواء فى بلدة أعزاز بشمال سوريا بخير وأنهم بعيدون عن منطقة المعارك فى البلدة التى سيطرت عليها جماعات مرتبطة بالقاعدة.

ونقلت صحيفة النهار عبر موقعها الإلكترونى عن مصدر فى لواء الشمال قوله إن المختطفين اللبنانيين التسعة (وهم من الشيعة) بخير وأنهم بعيدون عن منطقة المعارك.

وأفادت الأنباء بأن مقاتلين من جماعة الدولة الإسلامية فى العراق والشام اقتحموا بلدة أعزاز على مسافة خمسة كيلومترات من الحدود السورية التركية وقتلوا خمسة على الأقل من أفراد الجيش السورى الحر، واحتجزوا 100 شخص.

واندلع القتال بعد أن قاوم اللواء محاولات عناصر تنظيم الدولة الإسلامية لخطف طبيب ألمانى يعمل متطوعا فى مستشفى خاص فى أعزاز.

يذكر أن الشيخ عباس زغيب المكلف من قبل المجلس الإسلامى الشيعى الأعلى بمتابعة قضية المختطفين اللبنانيين التسعة فى أعزاز السورية قد وصف خبر سيطرة قوى متطرفة على بلدة أعزاز بأنه مسلسل تركى حلقاته سخيفة"، على حد قوله وكان مجهولون قد اختطفوا قائد طائرة تركية ومساعده فى 9 أغسطس الماضى على طريق مطار بيروت، ويعتقد أن الحادث له علاقة باختطاف 9 لبنانيين شيعة فى أعزاز السورية منذ نحو عام وتتوسط تركيا فى إطلاقهم فى حين يتهمها أهالى المختطفين اللبنانيين ومرجعيات شيعية بالتلكؤ فى إتمام الصفقة وهو ما تنفيه أنقرة.