أهالى شهداء مذبحة "أبوسليم الليبية" يطالبون بكشف المتورطين فى الجريمة

طالب أهالي شهداء مذبحة أبوسليم، اليوم الخميس، المؤتمر الوطنى العام (البرلمان) والحكومة الليبية المؤقتة بالكشف عن مصير الشهداء، باعتبارهما الجهتين الشرعيتين فى البلاد.

وذكر الأهالى فى بيان لهم، اليوم، أنه على المؤتمر والحكومة الكشف عن ملابسات ما حصل فى سجن أبوسليم يومى 28 و 29 من شهر يونيو عام 1996، وبدء التحقيقات بالخصوص وإحالة المتهمين للمحاكمة وتطبيق شرع الله فى حق من يثبت تورطهم فى المذبحة والنظر فى تطبيق قانون العزل السياسى بصورة عاجلة وفاء لدماء الشهداء.

وحث الأهالى الدول التى تأوى بعض من يُشتبه بتورطهم فى المذبحة على تسليمهم للدولة الليبية، ليأخذ فيهم القضاء مجراه.

كما طالب البيان وزارة الشهداء والمفقودين بالحكومة المؤقتة، بالإسراع فى تسوية أوضاع أهالى شهداء المذبحة وضمهم للوزارة أسوة بشهداء ثورة فبراير، إلى جانب تصحيح شهادات الوفاة الخاصة بهم واستبدالها بشهادات رسمية وصرف المرتبات المُستحقة لهم من جهات عملهم السابقة والمتوقفة لأكثر من 25 عامًا.

يشار إلى أن البيان تلى اليوم أمام مقر محكمة استئناف طرابلس تزامنًا مع مثول 38 متهمًا من عناصر النظام السابق أمامها، أبرزهم رئيس جهاز مخابرات القذافى عبد الله السنوسى ورئيس الاستخبارات العامة أبوزيد دوردة و السائق الخاص بالقذافى منصور ضو.