فاينانشيال تايمز: أوباما بدأ يفقد البساط من تحت قدميه فى منصبه الرئاسى

الثلاثاء، 17 سبتمبر 2013 11:37 م
فاينانشيال تايمز: أوباما بدأ يفقد البساط من تحت قدميه فى منصبه الرئاسى الرئيس الأمريكى باراك أوباما
لندن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رأت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما بدأ يفقد البساط من تحت قدميه فى منصب الرئاسة على نحو مبكر للغاية.

وأشارت الصحيفة- فى تعليق على موقعها الإلكترونى الثلاثاء- إلى أن الأحداث التى شهدتها الأشهر الأخيرة أثقلت كاهل الرئيس الأمريكى وكشفت ما يعانيه من ضعف وما يشوب نظامه السياسى من عيوب.

وقالت الصحيفة إن قدمى أوباما فى منصب الرئاسة لن تتوطد من جديد إلا بحدوث حدث خارجى كبير كاضطراب أو وقوع كارثة ما، أو داخلى كتعثر منافسيه فى أمريكا عثرة كبرى.

ونوهت "الفاينانشيال تايمز" عن أسباب تراجع نفوذ الرئيس أوباما الذى أعيد انتخابه فى 2012 مشيرة إلى إخفاقه فى تحقيق أى من الأهداف المتواضعة التى تضمنتها أجندة أعماله؛ سواء على الصعيد الداخلى فى موضوعات الهجرة والموازنة والضرائب والاستثمار، أو الخارجى كالخروج من الحروب التى ورثها من النظام السابق والبقاء بمنأى عن حروب جديدة.

وقالت الصحيفة إنه لا يمكن تحميل أوباما اللوم على تسمم السياسة الأمريكية وحالة الانقسام العميق الذى يشهده الكونجرس وما ترتب عليها من تبعات ظهرت جليا عندما طرح أوباما فكرته بالتدخل فى سوريا.

ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أن المدة التى قضاها أوباما فى الرئاسة كانت زاخرة بالأحداث، مشيرة إلى أنه تولى مهام منصبه فى ظل أسوأ أزمة اقتصادية على مدار ثلاثة أجيال، وأنه عمل على استقرار الاقتصاد الأمريكى وأشرف على إصلاح ملف الرعاية الصحية، وأخرج أمريكا من مستنقعى حربين، وأصدر أمره بقتل أسامة بن لادن.

واستطردت "الفاينانشيال تايمز" فى سرد إنجازات الرئيس أوباما قائلة إن الرجل نال جائزة نوبل، وأقام العديد من مأدبات العشاء الرسمية ولعب العديد من مباريات الجولف، وغير ذلك، ولكن على الرغم من كل تلك الإنجازات فإن استمرار أوباما فى منصب الرئاسة بات مهددا مالم تحدث تغيرات رئيسية على نحو الذى تقدم ذكره.

واختتمت الصحيفة تعليقها بالقول: إن الآمال الكبرى التى بناها الشعب الأمريكى على المرشح الرئاسى المفوه باراك أوباما انحدرت من سماء الحلم بإنجازات قادة من أمثال "جورج واشنطن" أو "أبراهام لينكولن" إلى أرض الواقع لرؤساء من أمثال "رذرفورد هايز" وغيره من القادة الذين فشلوا فى الارتفاع لمستوى طموحات شعوبهم.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة