الجيش الفلبينى ينقذ أكثر من 100 شخص احتجزهم أنصار جبهة تحرير مورو

أعلن الجيش الفلبينى أنه تمكن خلال الساعات الـ 18 الماضية، من إنقاذ 107 رهائن احتجزهم فى وقت سابق أنصار نور ميسوراى مؤسس الجبهة الوطنية لتحرير مورو.

ونقلت قناة "سكاى نيوز عربية" اليوم الثلاثاء، عن رئيس الشؤون العامة للجيش الفلبينى رامون زاغال قوله إن الجيش أنهى احتجاز 66 رهينة فى تمام الساعة الثالثة صباح اليوم الثلاثاء، وأنه أنقذ 5 آخرين بعد ساعات قليلة.

وأضاف أنه تم إطلاق سراح 36 رهينة أمس الاثنين، مشيرا إلى أن الجيش نفذ عملية "مدروسة" للحفاظ على أرواح المحتجزين، وأوضح أن الجيش يوافق على وقف إطلاق النار مع المسلحين، لكن لفترة وجيزة لتسهيل استسلامهم، مشددا على أن استسلام المسلحين يجب أن يكون بدون شروط وعلى المتمردين أن يقدموا إلى المحاكمة وفقا للقانون.

كانت السلطات الفلبينية قد أعلنت أمس الاثنين أن 62 شخصا قتلوا خلال عملية أمنية نفذتها القوات الحكومية ضد مقاتلى الجبهة الوطنية لتحرير مورو فى جنوب البلاد. وأكد الجيش الفلبينى فى اليوم نفسه أن 51 شخصا بين القتلى هم من عناصر الجبهة ، مشيرا إلى أن العملية أسفرت كذلك عن مصرع 6 من قوات الأمن و5 مدنيين وإصابة أكثر من 100 آخرين بجروح.

تجدر الإشارة إلى أن رئيس الفلبين بنينو أكينو أمر بتنفيذ عملية أمنية يوم السبت الماضي، بعد رفض نحو 300 مسلح مغادرة 6 بلدات سيطروا عليها سابقا والإفراج عن السكان المحليين الذين استخدمهم مقاتلو الجبهة كدروع بشرية.