موقعة الفراعنة مع غانا فى عيون المدربين.. يوسف مبسوط للابتعاد عن الجزائر وتونس.. والعشرى يراها فرصة لعودة الجماهير للمدرجات.. ومختار: أصعب المواجهات.. وعبد الرحيم: 180 دقيقة تفصلنا عن الحلم الجميل

اختلفت آراء خبراء الكرة المصرية حول نتيجة قرعة المرحلة الأخيرة لتصفيات كأس العالم 2014 ووقوع مصر فى مواجهة غانا فى المباراتين الفاصلتين نحو مونديال البرازيل.

اعتبر البعض ابتعاد المنتخب المصرى عن مواجهة فرق شمال أفريقيا الجزائر وتونس ميزة كبيرة نظرا لحساسية تلك المواجهات، وإجادة اللاعب المصرى فى المشاركة أمام اللاعب الأفريقى، البعض الأخر أعتبر القرعة ظالمة بعدما أوقعت الفراعنة فى وجه النجوم السوداء، إلا أن الجميع أتفق فى النهاية على جملة واحدة وهى "أن من يريد التأهل لكأس العالم فعليه الفوز على أى منافس مهما كانت صعوبته".

ومحمد يوسف المدير الفنى للأهلى اعترف بصعوبة المباراة بين مصر وغانا نظرا لتقارب المستوى الفنى بين الفريقين، إلا أنه أكد فى الوقت نفسه أنها مقنعة نظرا لأن اللاعب المصرى يجيد التعامل مع اللاعبين الأفارقة.

وأضاف يوسف أن أهم ما يميز المواجهة أنها ستكون مباراة كرة قدم فقط بعيدا عن الضغوط العصبية والنفسية والاستفزازية التى يكون عليها المواجهات مع فرق شمال أفريقيا بالإضافة إلى ميزة أخرى وهى إقامة المباراة الثانية فى القاهرة وهو ما سيتيح لمنتخبنا حسم تذكرة التأهل على أرضه، مختتما حديثه بأن القرعة عامة جاءت متساوية ولا أحد يستطيع التكهن الآن بالمنتخبات التى ستتأهل للمونديال.

ويقول عبد العزيز عبد الشافى المدير الفنى للأهلى السابق، إن مواجهة المنتخب الوطنى مع غانا تعتبر صعبة للغاية كون المنتخب الغانى من أقوى منتخبات القارة السمراء خلال الفترة الأخيرة، خاصة أنه يضم بين صفوفه عناصر شابة لديهم قدرات فنية وبدنية عالية.

وأشار عبد الشافى إلى أن الذى يرغب فى الوصول لنهائيات كأس العالم لا ينظر إلى الفريق المنافس وعليه التجهيز والاستعداد للمباراتين المقبلتين، مؤكدا على أن المقارنة من الناحية التاريخية بين المنتخبين تصب فى مصلحة المنتخب الوطنى كونه فاز أكثر من مرة.

وأكد مختار مختار المدير الفنى لبتروجت أن قرعة التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم ظلمت الكرة المصرية بمواجهتها بالمنتخب الغانى والذى يعتبره مدرب الأهلى السابق أصعب فرق التصنيف الأول نظرا لقوة وسرعة وصغر لاعبيه الذين يشاركون فى أفضل أندية الدورى الأوروبى.

وأضاف مختار مختار أنه وبالرغم من صعوبة المهمة إلا أن من يريد الصعود لكأس العالم عليه الفوز على أى منتخب مهما كان شأنه وبعيدا عن المسميات، مؤكدا أنه لابد من استغلال أن مباراة العودة ستكون بالقاهرة وهى ما تتيح الفرصة أمام لاعبينا لاقتناص تذكرة الصعود للمونديال.

وتمنى المدير الفنى لبتروجت أن تسمح الجهات المسئولة بالدولة لدخول الجماهير التى يعتبرها "سلاحا فتاكا" أمام أى فريق أفريقى، مؤكدا أنه على الجماهير أن تعى حجم الأخطاء التى ارتكبتها فى السابق حتى يتم تلافيها خلال المباراة الفاصلة والتى سترسم البسمة على شفاه الجماهير المصرية فى حالة الصعود.

أما طارق العشرى المدير الفنى السابق لإنبى فقال إن كل فرق التصنيف الأول قوية وذات مستوى متقارب جدا ويصعب على أى شخص تحديد الأفضل، مؤكدا على ضرورة الاستعداد من الآن بإقامة معسكر مغلق يتخلله مباريات ودية قوية من أجل تحقيق نتيجة إيجابية فى أكرا على أن يتم الاستعداد بشكل مختلف لمباراة الإياب بالقاهرة.

وأضاف أنه على الرغم من علمه أن المنتخب الغانى يمتلك ذخيرة قوية من اللاعبين المحترفين إلا أنه مستبشر خيرا من لقاء أحد المنتخبات السمر والتى يستطيع اللاعب المصرى التعامل معها مهما كانت قوتها.

وأشار العشرى أن من يرغب فى الصعود لكأس العالم عليه أن يفز على أى منتخب يواجهه، مشيرا فى الوقت نفسه أن مباراة الفاصلة تعتبر فرصة جيدة لعودة دور الجماهير الإيجابى فى المدرجات عن طريق التشجيع الهادف بعيدا عن أى مشاحنات أو مضايقات للاعبين والتى ظهرت فى ملاعبنا وأفسدت الحياة الرياضية مضيفا أنه يتمنى أن تعود الجماهير للمدرجات على قلب رجل واحد مثلما كان يحدث فى السابق.

يرى طارق يحيى المدير الفنى للمقاصة أن مواجهة مصر للمنتخب الغانى فى الجولة الفاصلة من تصفيات المونديال تتضمن عيباً وميزة فى نفس الوقت، حيث إن العيب هو خوض المباراة أمام فريق قوى يمتلك قدراته فنية وبدنية عالية ولاعبين على مستوى عالٍ جداً فى كافة النواحى ولكن الميزة تكمن فى خوض المباراة الأولى خارج مصر مما يجعل الفرص أفضل من حيث تقديم لقاء جيد هناك وتحقيق التأهل بإذن الله من القاهرة كما أن المباراة الثانية ستقام فى نوفمبر وبالتالى يمكن هدوء الأوضاع وإقامتها فى إستاد القاهرة الدولى فى حضور الجماهير.

أضاف يحيى أن مصر لديها ميزة أخرى وهى أن منتخب غانا يضم لاعبين محترفين فى الدوريات الأوروبية وبالتالى لن يستطيع التجمع قبل المباراة بوقت طويل على عكس المنتخب الوطنى الذى أمامه وقت طويل لإقامة معسكر وخوض مباريات ودية.

فيما أكد عبد الرحيم محمد نجم الزمالك السابق والمدير الفنى السابق لفريق أسوان، أن مواجهة أى منتخب فى الجولة الفاصلة مهما كان اسمه لا يفرق لأن مصر تسعى للتأهل للمونديال ومن يريد ذلك عليه مواجهة أى منتخب أيا كان، موضحاً أن الجهاز الفنى للفراعنة عليه العمل من الآن استعدادا للمباراتين وقتهما 180 دقيقة تفصلنا عن تحقيق الحلم الجميل واللعب فى كأس العالم.


موضوعات متعلقة..
◄بالفيديو..قرعة تصفيات المونديال تضع الفراعنة فى مواجهة قاسية مع غانا..الجزائر مع بوركينا فاسو..تونس والكاميرون..نيجيريا وإثيوبيا..كوت ديفوار والسنغال..الذهاب من10لـ 15 أكتوبر والإياب من 11لـ19نوفمبر